السبت، 31 يناير 2009

مشادة دافوس ونص مكالمة الاعتذار

حين أشار بيريس باصبعه في اتجاه اردوغان مدافعا عن الهجوم الذي شنته اسرائيل على غزة ربما لم يضع في اعتباره الحساسية المعروفة عن الزعيم التركي تجاه الهجوم الشخصي.

ومن المؤكد أن رد اردوغان لدى سؤاله كيف كان سيتصرف لو كانت الصواريخ تسقط على اسطنبول لم يكن مكتوبا لكنه وصل الى لب الموضوع.

وقال اردوغان "الرئيس بيريس.. انت اكبر مني سنا وصوتك عال جدا. السبب الذي يدفعك الى رفع صوتك هو شعورك بالذنب. ولن أرفع أنا صوتي بهذا الشكل عليك ان تعرف هذا. حين يتعلق الامر بالقتل انتم تعرفون جيدا كيف تقتلون. أنا أعلم جيدا كيف قصفتم وقتلتم أطفالا على الشواطي


نص المكالمة كالتالى ..بيريز :"مثل هذه الأشياء تحدث بين الأصدقاء، وأنا أشعر بأسف شديد مما وقع ، وأود أن أؤكد قبل كل شئ أن احترامى وتقديرى تجاه الجمهورية التركية وتجاه شخصكم كرئيس وزراء لن يتغير فى أى وقت ".

أردوجان : " لاشك أن الأصدقاء يتناقشون بينهم ولكن لا يمكن قبول رفع الصوت عاليا فى محفل دولى بوجه رئيس وزراء تركيا وكأنه رئيس قبيلة ".

بيريز : " لقد رفعت صوتى لأن أصدقائى يقولون لى أن صوتى يصدر خافتا ولا يفهم ، عليه فان رفع صوتى لا علاقة له مطلقا بموقفى تجاه رئيس وزراء تركيا، وأنا حزين لما حدث اليوم .

أردوجان : سمعت أنك ستعقد مؤتمرا صحفيا بعد قليل .

بيريز : ليس الآن بل غدا.

أردوجان : اذا استطعت فى المؤتمر الصحفى الإفصاح عن المشاعر التى تتحدث عنها الآن فأعتقد أنه سيمكن آنذاك تجاوز هذا التوتر الى حد ما.

بيريز : سأنقل ذلك بالضبط الى الإعلام دون شك.

هناك تعليق واحد: