الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

ذكرى رحيل الزعيم

راجل بلا ذكرى قليل زكرته ولا راجل إلا تدوم ذكرته

وابكي ابكي ياعروبه على بناك طوبه طوبه

هكذا هم الرجال .. كم نفتقدك يا جمال

كم نفتقد قفزتك يا جمال .. قفزة النمر القوية .. التى حلت المشكلات والمعضلات .. لتقضى على الفلول .. وتستعيد الحق الضائع

كم نفتقد قفزة النمر هذه .. كم نفتقدك يا جمال

كم عرفنا جميعا قيمتك الآن فى ظل الايدى المرتعشة.. الايدى السوداء

كم نحتاج قفزة النمر ..لتنهى ظلام الليل وظلام العقول

كم نحتاج قفزة النمر ..لتدفعنا الى الأمام وتدخلنا التاريخ

كم نفتقد قفزة النمر .. لتفتح الأبواب للمحروم ليتعلم والمريض ليأخذ حقه فى العلاج

كم نحتاج قفزة النمر .. لبناء المشروعات لتروى الأرض العطشانة وتبدد ظلام الليل وتنشر الكهرباء فى ربوع مصر

كم نحتاج قفزة النمر .. لتنهى البلطجة والخوف وتعطى الأمان

كم نحتاج قفزة النمر.. لنشعر بالعزة والكرامة من المحيط الى الخليج

كم نحتاج قفزة النمر..لتعلمنا طهارة النفس واليد

كم نحتاج لقفزتك أيها الزعيم


الخميس، 15 سبتمبر 2011

قرأة لفوز الأخوان المسلمين الكاسح فى انتخابات نقابة المعلمين

فوز الأخوان المسلمين الكاسح فى انتخابات نقابة المعلمين فى جميع المحافظات وحصولهم على حوالى 134 من أصل 155 مرشحا للجماعة مع العلم ان عدد اللجان على مستوى الجمهورية 319 لجنة يؤكد أن هناك تغيير كبير للفكر والراي لدى المعلمين ضد ظاهرة الفلول والسيطرة السابقة للعصر البائد على النقابات ، مما يؤكد أن الثورة قد تأتى ثمارها عن طريق صندوق الانتخابات ليتم التغيير والانتقال السلمى والسلس للسلطة ، من خلال التحول الديموقراطي الأمن رغم الاختلاف لكثير من القوى السياسية مع أيدلوجية الجماعة والخلط مابين الدين والسياسة .

فالمواطن العادى والمراقب للعملية الانتخابية لنقابة المعلمين لا يفهم من الفائز هل هى جماعة الإخوان المسلمين ؟

أم حزب الحرية والعدالة ؟

أو الاثنين معا ؟

وهناك فرق كبير بين الحالة الأولى والثانية والثالثة ، ودعنا نتأمل المشهد

إن كان الفائز جماعة الإخوان التى أصبحت بعد ظهور الحزب جماعة دعاوية تعمل فى إطار الخير والدعوة الى الإسلام ، فلا يحق لها الدخول فى النقابات وتركها للعمل الحزبى أو المستقل ولا يوجد طريق ثالث ، وربما السؤال المنطقى هنا لماذا ؟

والإجابة اذا أخفق المرشح أو النقيب ولم يقدم الخدمة المطلوبة منه ، أوكان مثل سئ – وهذا وارد بطبيعة البشر – فكيف يحاسب ؟

وهل ستدافع الجماعة عنه ؟

أو تبلغ الحزب عنه فى هذه الحالة ؟

والسؤال الثانى ان كان من يخوض الانتخابات مرشح الحزب وهذا هو الوضع الطبيعى ، عندها يكون أن الأوان لترفع الجماعة يدها عن الحزب ليمارس دوره دون وصاية ، أو مساعدة ويمارس العمل الحزبى بخلافاته مثله مثل باقى الأحزاب ، وهنا يسهل نقده والتعامل معه بشكل طبيعى دون حماية تذكرنا بحماية أمن الدولة للحزب الوطنى ، وهناك أمثلة كثيره فالجماعة الدعوية من حقها استغلال المساجد التى هى ملك لله أولا ثم لكل المسلمين كمؤسسة عامة وليست خاصة .

هذا الخلط بين الدعوى والسياسى سيكون له تاثير سلبى وغير صحى على مستقبل السياسة فى مصر ان استمر أكثر من هذا .

بالرغم من هذا النجاح المبشر فى نقابة المعلمين .

الأحد، 4 سبتمبر 2011

لشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يكتب: عيون الوطن


إلى «على فرزات» الرسام السورى الشهير الذى كسّروا يديه ليكفَّ عن رسم بشاعاتهم وطغيانهم الدامى فى لوحاته الساخرة الناطقة!!

وإلى الشاعر السورى الثائر «إبراهيم قاشوش»، الذى بعد أن قتلوه رمياً بالرصاص، انتزعوا حنجرته بأيديهم من رقبته، تلك الحنجرة التى كانت تورّد الشعارات والهتافات لجموع الثوار، وتركوه ملقى على تراب وطنه!!

إرسمها ع الجدران وع البيبان

وانقشها على ورق الشجر فى الريف

إروى عطش كل اللى بات عطشان

وادفع تَمن ما اخترت تبقى شريف!!

■ ■ ■

إزاى عرفت السر.. وإزاى بُحْت

يابو الأنامل مُدركه وحسّاسه

إزاى حِفِيت ماشى ورا اللى فهمْت

والإيد.. فى الوحلة تغوص ع الماسه؟

■ ■ ■

غِربان شُناع.. بيطاردوا صوت الرسمه

واحنا اللى جواه طبْع.. مش بيبيعه.

حتى الدموع ليها شفاه مِبْتسمه

وقهْرنا.. بيوهب وطننا ربيعُه.

■ ■ ■

الفجر نبضُه معاكس التيار

بيلف.. ويدوَّر على شطآنُه

بيمرّ بين دم الشهيد.. والنار

فاصبر يا صاحبى لكل فجر أدانه.

■ ■ ■

إحنا سكوت صوتنا يسكِّت أُمّه

إحنا ولادها والضّمير الحى.

الرسمه لك.. وإحنا لينا الكلمه

نُرش ليلها.. ولو بحفنْة ضىّ!

■ ■ ■

ياللى انت ريشتك كارهه ريحة الموت

ورسمتك تسعدنا.. وبتئذيك

ريشه عجيبه.. ليها رأى.. وصوت

«ناجى العلى» نِسى سرّ ريشته فيك!!

■ ■ ■

ويكسّروا أياديك يا ابن الناس

علشان تكف عن افتضاح الأمر

لِمّ الفُرَشْ.. وطبَّق الكرَّاس

واقعد فى ضل الصبر.. من غير صبر!!

■ ■ ■

إلاّ انطفا الشعله اللى متقاده

جوه الضماير الحيه.. يا فنان.

وشعوبنا مش راح تمشى مِنقاده

من بعد ما سمْعِت نِدا الأوطان!!

■ ■ ■

وده قدرنا واحنا من مقاتيلُه

وطن.. بنرسم ضحكته بالدم

نِغوى نهاره.. وهمّ يغووا ليلُه

نخلق له ضحكه يردموها بهمّ!!

■ ■ ■

ياما شبْعت الزنازين من صوتنا

- والسجانين صُبيان للسلاطين -

احنا انتصرنا.. لما هان موتْنا

جيش مين حيغلب صرخة الملايين؟

■ ■ ■

أحلى ما فينا ان يقتلوه.. بيشِبّ

وان يقتلونا احنا مانتْقِتْلوش

ولسه ساكن فى ضمير الشعب

صوتك يا شاعر يا «ابراهيم قاشوش».

■ ■ ■

فِدا النِّدا.. بقيت شهيد الثورة

صوتك عبرها.. مدينه بعد مدينة

مازال يعكَّر فى الوشوش العِكرة

صوتك.. وبينوّر وشوش أهالينا!!

■ ■ ■

يا الشاعر اللى كسّروا حلقُه

بيدوّروا ع النار وع البارود

قتلوك بحقد ومزّعوا وخنقوا

والصوت مازال وسط الجموع بيقود!!.

■ ■ ■

بيكْرهونا.. صدق صوتنا بيفضح..

عَوْرتهم اللى بيداروها بعَوْرة

والصدق حتى لو كتمته.. بينضح

وهوّه لولا الصمت كان فيه ثورة؟

أحلى ما فينا.. كُرههم لينا

وحلم بكره اللى طرد أحلامهم.

بسبب رسومنا وصوت غناوينا

قدّامنا كانوا.. بقينا قدامهم!!

■ ■ ■

دم الجموع.. ع الأرض.. كاتب شعر

وبيرسم الرسمه اللى قايلها.

شافوا حياتنا تافهة مالهاش سعر

بكره حَتصْحَى.. عادْله مايِلْها!!

■ ■ ■

قِدْر النَّيا.. فوق.. والنيران حمرا

والزحف.. لا مبقِّى ولا مخلِّى..

خاين إذا مارسمتش الثورة

وصوت دمانا فى قلبها بيغلى..!

■ ■ ■

(واحنا كلامنا بيصْدُقْ لما بيخالف

كلامنا بعيون ما تِغْفْل عن وطنها قطّ

الديدبان يابا أعمى إنما.. شايف

الحرف ع الحرف والخط اللى كمّل خطّ.)

■ ■ ■

صحيوا لقوا الأوطان فى قعْر جيوبهم

واحنا.. مَداس من يسوى ومايسواش.

طغاة.. سعادتهم.. فى ذل شعوبهم

طاغى ورا طاغى.. ورحنا بلاش.

■ ■ ■

وبيطلبوا منّا كمان.. نهواهم

ونمدحوهم.. واحنا مش من طينهم

بننتمى لدنيا.. ماهِيش دنياهم

وبننتمى لأوطان ماهِيش أوطانهم!!.

■ ■ ■

إحنا اتخلقنا عشان نزرْزرْهم

يا إما يتقتلوا.. يا ينزاحوا

حشرْنا ربك.. لقمه فى زورهم

يايريّحونا.. يا مِشْ حيرتاحوا!.

■ ■ ■

إحنا راحتنا ف راحة اهالينا

أهالينا.. حمّالين أسى التواريخ

أما الطغاه.. فاتزرعوا حوالينا

يتفرّخوا من بعضهم.. تفريخ!!

فين مالتفتنا طاغى يحضن طاغى

إغتصبوا سحر بلادنا غصْب فى غصْب.

أرض العرب.. والظلم فيها طاغى

همّ الملوك.. واحنا ولاد الكلب!!.

■ ■ ■

عُمْر الطغاه ما اتعلّموا من بعض

عمر الطغاه ما اتعلموا م الزمن

ولا فهموا ما بين العباد والأرض

ولا عشقوا زى الناس.. عيون الوطن.!!

■ ■ ■

زعيم.. وفى الأول لسانه جميل

فِكْر وأمانى تملا عِين الشمس.

سنَه فى سنه والكدْب حبله طويل

شتان ما بين اليوم وبين الأمس.

■ ■ ■

واحنا السفينة اللى ما عِرْفِت مينا

الليل.. على عِرْض الوطن يساومنى.

إذا نِفدْنا من سلاح أعادينا

يقتلنا بسلاحنا الزعيم الوطنى!!

■ ■ ■

واه يا وطن.. طعم انتصارك ملْح

فاتحين صناديق القلوب بنبوح

قابلين تمن عشقك.. صديد الجرح

والمشى على طراطيف حوافّ الروح!!

■ ■ ■

(لكن لهيب الأمل.. بيهزّ «أضواؤه»

على كل بُقعاية قبل اليوم مازارهاش نور

قام العليل منتشى لما عرف «داؤه»

وعرف دواه وانطلق وسط الجموع بيثور).

■ ■ ■

بيهز أركان عروش تعرفش غير تِتْغَرّ

رغم الجحيم والدما والقتل والإرهاب

(اللى انسجن أو هرب أو اتحرق أو فر)

وتانى رِجْعت شعوب الأمة بعد غياب.

■ ■ ■

وانت يا صاحبى اطمئن الريح غربيّه

جايه بتقلع جذور الفاسدين م الأصل.

شوف «تونس الثورة» رايتها معدية

وحتستلمها بجدارة إنت من إيد مصر.!

■ ■ ■

قالوا: «العدو والأرض».. فاستنينا

والعُمر قطر يمرّ جارر بعض

هزمونا إحنا.. وسابوا محتلّينا

وبيمنعونا نجيبوا سيرة الأرض!!

■ ■ ■

لسه «الجولان» يا فلان على حالها

الاحتلال سكنها.. وزرعها

ودولتك.. ما عادتش فاضيالها

سكتت لحد الغول ما بلعها!!

■ ■ ■

والشعب سابق خطوته لبكره

على دروب الصبر والتضحيّة

فى الأرض ماشى يعلن الثورة

من «درعا» رنّ الصوت فى «اللاذقية»!!

■ ■ ■

من كل فج الزحف بالملايين

ضد اللى خان فى السرّ أحلامهم

إحنا العدا.. ومافيش عِدا تانيين

دول خُبرا بس فى قتل أوطانهم!!

■ ■ ■

العرش من تحت الطغاة.. يتململ

ساعات.. وينفض عنُّه طُغيانُه

ساكت لا قال: «أرفض» ولا قال «أقبل»

لكنّ صمته خبير فى مين خانوا.!!

■ ■ ■

طيور تعاند ريح ولا بتتشكَّى

و«تفرز» الشجر اللى يحمى عشوشها

الفيلم.. مفضوح الهدف والحبكة

عاملاه ديابة.. واقعة منْها وشوشها!!.

■ ■ ■

جوّه الربيع سِنِّةْ خريف مقصودة

الشرّ كارْهُم.. والمحبة كارنا.

ثوراتنا صادقه.. إنما.. «مرصودة»

وان تنهزم حتشيلوا عارها وعارنا!!

■ ■ ■

(والاّ اللى مستنى بعد ما ننهى كل الدور

ويرمى كارتُه.. يُقُش اللى اتكسب كلُّه

أعداء بعدد الرمال.. متربّصة بالنور

متخصصين يحرموا الإنسان من ضلُّه!!)

■ ■ ■

الأمريكان وإسرائيل وكلاب أهالينا

وكلهم فى انتظار المنهَكة الصابرة

حتى ان غَلبنا حنلقى الريح مودّينا

بكل خسه لْجِهِةْ أهدافهم الخِطرة!!

■ ■ ■

والثورة دولاب إذا اتعطّل نقف وياه..

ويضيع منا الطريق.. ونتهزم يومى

إتعلموا الدرس منا.. درْسنا إيّاه

أعدائى صحيوا.. مجرد ما ابتدا نومى.!!.

■ ■ ■

أول سبتمبر 2011

الإسماعيلية

السبت، 3 سبتمبر 2011

كبريت المشير

كبريت المشير
لا يحب المشير الرئيس أن يُعد أحد له الحمام.. يكره عبارة "جهزى الحمام" ويمقتها. فى صباح ذلك اليوم، حمل غياراته الداخلية، ولف الفوطة حول رقبته، وراح يصّفر منتشيا وهو يغلق الباب خلفه بهدوء.
ضغطة اتنين تلاته عشرة، والإشعال الذاتى لسخان الغاز لا يريد أن يعمل.. اقترب بعينيه من السخان وقرأ.. "الله ده انت سخان مصانع.. أُمال مش عاوز تشتغل ليه.!؟"
أطل برأسه وزعق: كبريت. ومن فُرجة الباب، المتوارى خلفه، مد يده. أشعل عودا ومده إلى داخل السخان. لفت نظره أنه لم يزل يشتعل ويتوهج محدثا كرة صغيرة من اللهب المتأجج.! فتح علبة الكبريت: "كلها عيدان برؤوس كبريت كبيرة.!" .. أدار العلبة فى يده وقرأ: "المنشأ باكستان.! .. والمستورد شركة مدرك إيه.!" .. "الله.! .. أُمال فين كبريت الهلب أحسن كبريت.!؟"
طلب من سكرتارية الرئاسة، وهو يجفف شعره، أن يشتروا له العديد من علب الكبريت من مناطق متفرقة من العاصمة. ثم طلب من رئيس الوزراء أن يلحق به كل من وزير الصناعة والتجارة فى مكتبه.
نظر إليهما وهو يدفع فى وجهيهما كوم من علب الكبريت: "أتصدقان.. أنى توا أدركت السبب الحقيقى فى ثورة الشعب عليكم.؟" .. فَردَ ذراعه تجاه الباب متأففاً: تفضلا. وما أن استجمع كل منهما قواه للنهوض، حتى دق المائدة بظلف إصبعه الأوسط: إدفعا مناصفة ثمن علب الكبريت هذه. وما أن استدارا، حتى دق سطح المائدة ثانية: وكمان ثمن بنزين السيارة التى جابت شوارع القاهرة لشراء هذا الكبريت.
على عبد الباقى

الخميس، 1 سبتمبر 2011

إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة

على فكرة॥ هناك كثير من المشكلات التى يعانى منها الشارع المصرى عامة ، وأصبح الفكرة هى الابتعاد والهروب من هذه العشوائية فى الشارع من استيلاء أصحاب المحلات والباعة الجائلين.. وارتفاع الأسعار.. وشلالية الاستيلاء على المؤسسات العامة من حدائق॥ وساحات شعبية.. ومؤسسات تدار لحساب جمعيات ومجالس اداره بشكل خاص ، ومرورلسيارات متهالك.. وغياب أمنى مستفزلامبررله.. وانقطاع مياه واستغلال لكل ماهو عام ، ومديرين مصالح كأنهم خشب مسنده ...و .. و..و ومصر على شفة من الانهيار الذى ان حدث سيأكل الأخضر واليابس ..وللأسف هناك من يجرنا لقضايا بعينها تبعدنا عن واقعنا الأليم حتى ننساه وكأنهم يعيشون فى برج عاجى ويطولون علينا من بعيد ، والله كلنا سنحاسب أمام الله وأمام الأجيال القادمة وأمام أنفسنا عن هذا الخراب وعدم تعمير الأرض ..وكأننا لم نسمع عن حديث رسول الله الكريم والباعث على التعمير والاصلاح..
قال صلى الله عليه و سلم : ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها )
ولعل هذا الجروب قد أصبح مثل لعدم البناء واستغلاله لفرد العضلات والنقاش البارد ، وكأننا --للمرة الألف - قد حولت- من الحل - مشاكلنا اليومية ، والله أنا أكره النظر الى الأرض الزراعية حتى لا ترى عيني هذه الأعمدة المسلحة الكريهة التى تأكل بشراهه ليس لها مثيل هذه الأرض التى حافظ عليها أجدادنا منذ الفراعنة وبنوا معابدهم ومدافنهم المقدسه فى قلب الصحراء ولم يجرؤ فرعون منهم أن يدنس هذه الأراضى الزراعية ونحن نفعل .
اننا نسلك مسالك النعام وندفن رؤسنا فى الرمال حتى لا نواجه مشكلاتنا التى ستأكل الثورة حيث تحولنا الى أعداء لها بسم الدين .