الأربعاء، 30 مايو 2012

الزاوية الخضراء .. والفيوم بنى سويف .. على عبد الباقى وعماد هلال

السبت، 19 مايو 2012

مهداه من الكاتب والروائى على عبد الباقى الى صفحة شوقى عبد الحكيم

روح الأستاذ.!       

كانت تهيمن على ذلك البيت روح ذلك الأب ذو الجسد الضئيل النحيل فى جلبابه الغامق، وبعصاه ـ التى ما يزال يحتفظ بها عماد مُعلقةً على أجد جدران شقته ـ وسيجارته التى لم تكن تفارق أصبعيه أبداً إلا إلى شفتيه. غالبا ما كنت أراه يمشى وحيدا بمشيته الوئيدة مستغرقا فى أفكاره عما حوله فى الشارع.

وفى غبشة المساء كنت أراه مضطجعا فى وحدته أمام بيته الجديد.. كنت أمر به دون أن ألقى عليه السلام. كنت أشعر أنه يتابعنى بنظره، فلا بد أنه يعرف أنى صديق لابنه بهاء، وقد يكون قد هُيئ له أنه رآنى ذات مرة فى بيته. لماذا يتابعنى بنظره هكذا.؟ ألأنى لم ألقى عليه السلام. وكنت أنا ـ وما زلت ـ لا أحب إزعاج الآخرين بأى تحية ولا بأى سلام، وكنت متيقنا أن التحيات والسلامات المتوالى القائها عليه من المارين به حتما ولا بد أنها تصيبه بالضجر. وأنه الآن قد يكون نادما على الخروج بحدود بيته الذى كان دارا جميلة بذلك الفناء الأمامى الذى كان تتوسطة شجرة ناشرة أذرعها فى كل اتجاه.

كانت الدار بطلائها اللبنى تفتح إلى جهة الشرق متخلفة عن ضجيج الشارع بخطوات. الآن صارت بيتا حديثا وتحول جانبها الأيسر إلى واجهة بحرية زحفت إلى حد الشارع بعدما اقتطع الشجرة الجميلة.. والآن صارت جلسة الأب على نهر الشارع قبالة الحديقة المتدرجة لحى الملاّحة التى أنشأها كصورة مصغرة لحدائق بابل المعلقة حسبما كان يحلو لى أن أسميها فى ذلك الزمن الجميل.! فلم أشعر بوخزات نظراته فى ظهرى هكذا وهو الذى كان اختار لجلسته أن تكون هاهنا.!؟

لكم كنت أمر بتلك الدار عصرا وبشجرتها العجوز عندما كنت أهرع خارجا لمّا كانت طبول فرقة أحمد جعفر تدق فى أركان قلبى دقا.. كانت تشدنى مزيكة أحمد جعفر بضربات طبولة العميقة، وبآلاته النحاسية التى كانت ترجنى رجا. كنت أسرع للفرجة،فإذا بى أمام فرقة منظمة من صفين فى بزلاتهم الكاكية، ولها قائد فنان تتحس أصابعه آلة رفيعة سوداء فى مواضع معينة من جسدها فتتأوه بين يديه بآهات رفيعة عذبة تتدحرج على أنغامها موكب عجلات العربات الكارو المحملة بـ "عفش" العروس الذاهب فى زفته تلك إلى بيت العريس. كانت مواكب الزفاف تلك مدهشة. جذابة. وغريبةً علىّ أنا الوافد المستجد على بلدة سنورس. كانت مواكب لأفراح، يُقام فيها الفرح الواحد لأيام وليالٍ.. كانت أفراح لشعب حدد طريق نهضته، واطمأن لسير عجلات تنميته حسب خطة محكمة، فتفرغ لإقامة أفراحه ولياليه الملاح على هذا المنوال.

فى بيئة جميلة كتلك كانت نشأة كاتبنا شوقى عبد الحكيم. لكن أين هو.؟ لماذا أسمع به هكذا ولا أراه.؟ كانت الإجابة تأتينى غائمة، وكان يدور همس هنا أو هناك. إنه فى المعتقل لأنه من المعارضين لجمال. لا أذكر أبدا أن أحداً من أشقاءه افتخر بكونه كاتبا يدفع ثمن معارضته من حريته على يد حاكم مستبد. الآن كلهم يتباهون بأرصدة سجنهم فى المعتقلات وهم يتبارون فى مضمار رئاسة الجمهورية. قرأت ذات مرة أن من كان يُطلق عليهم "زوار الفجر" طرقوا باب أستاذنا لويس عوض، لما فتح وعرفهم قال لهم: "لا بد أنكم تريدون الأستاذ شوقى.. شقته فوق". وأشار إلى أعلى.!

ولا أذكر ـ هل من بهاء أم من عماد ـ أنى عرفت أن الأستاذ شوقى كان يطيب له، هو الآخر،أن يجلس ـ مثلى ـ هناك فى تلك الأحراش المنزوية إلى جانب ملعب كرة القدم بمدرستنا الثانوية التى كان قد تخرج هو فيها أيضا مثلنا. وكان أن رأيته ذات مرة بمفرده فى الملاحة.. كان يسير بوجهه الأحمر متجهما. غير ملتفت لأى أحد. رفعت وجهى إليه، وقعد بى صغر سنى على أن أسلم عليه.!

رأيته مرة أخرى فى ذات المكان من حى الملاحة وبجواره من كان فى مثل حجمه. إنه هو. فمن ذاك.؟ عرفت من عماد ـ فيما بعد ـ أنه كان أديبنا القاص صبرى موسى وقد جاء فى اصطحاب ( شوقى ـ هكذا يسميه عماد) فى زيارة قصيرة لبلدتنا. الذى أعجب له الآن أنى تكلمت معه عبر التليفون بعد ذلك بسنوات دون سابق معرفة.! .. كان ذلك وقتما تحادثنا أنا وعماد بشأن حيرتى عما يكون المصدر الذى نشترى منه عينة قصص الأطفال الإسرائيلية اللازمة لبحث دراسة الماجستير التى كانت تعدها زوجتى حينذاك. كان لطيفا. مهذبا. معجبا بموضوع البحث. متعاطفا معنا.. ومع ذلك لم أذهب إليه، برغم أننا كنا فى أمس الحاجة لأى مساعدة. أنا نادم الآن على عدم انتهاز الفرصة وقتها للقاءه بأكثر من ندمى على قضاء حاجتى على يديه؟ ..فلمَ لم أذهبْ.!؟ .. سينتابنى نفس الندم لعدم السلام على صلاح جاهين فى ذلك الصباح الذى وجدته فجأة أمامى فى إحدى طرقات حديقة الحيوانات.!.. تشاجر مع مخرجنا حسن الإمام أمام أمريكين عماد الدين عندما سألته: متى سنرى فيلما له فى مستوى أفلام الثلاثية.؟ .. ولمَ لمْ أدع نفسى تسمع منه ما سمعته من شكاية ممثلنا الكبير عبد الغفار عودة: "تصور أنه قال لى شكلك مش غريب علىّ وأنا أكلمه فى فى لقاء المثقفين والفنانين به فى معرض الكتاب. رئيس دولة ولا يعرفنى أنا.. ده يبقى إيه ده.!؟

"أُمال احنا هنا ليه بقى".! جملة قالها محمد منير فى فيلم حدوته مصرية من خلف قضبان المعتقل. جملة تلخص لنا ذلك الخصام والخلاف الذى لم يكن له أى داعٍ بين طليعة المثقفين وناصر. لم يفهموه. نظروا إليه كفاشستى، فلمّا أن أمم ولمّا أن ظهر لهم انحيازه بوضوح للجماهير، ولمّا أن أقام القطاع العام، وافتتح فى كل يوم مدرسة بجوار مصنع. لما كان هو البطل والزعيم، كان الوقت قد فات لكى ينضووا تحت رايته. خرجوا من معتقلهم وقد أثخنت جراح النكسة جسد الأمة. وفى حين هبّ هو واقفا، تعاوده مِشية الفهد (بتعبير هيكل) إذا بهم وقد انهمكوا فى لطم الخدود، وما يزالون.!.. وراحت فرصة لمْ الشمل، فى حين انصرف هو لبناء الجيش الذى سيعبر بنا إلى نصر منقوص فى أكتوبر.. نظر الرئيس السادات وقتئذٍ، فَسَهُلَ عليه الانقضاض على منجزات عبد الناصر التى كانت فى غير حراسها الطبيعيين من زمرة هؤلاء المثقفين العظام.!

كان الأستاذ شوقى واحدا من هؤلاء الساكنين فى أبراجهم العاجية، برغم أن كتاباته كانت من عمق بئر الناس الذين التحف بهم فى كل كتاباته ودراساته فى الفولكولور أو فى الأنثروبولوجيا من بعد، كانت كذلك منذ أن كان يجوب العِزب والنجوع والقرى وبيده ريكوردر يسجل عليه حكاوى التراث والعقل الجمعى الكامن فى الناس.!

سألت عماد، وكان ذلك فى أواخر أيام الأستاذ شوقى: هل الأستاذ شوقى مريض.؟ فأجاب بنعم، ثم استدرك مندهشا: ولكن كيف عرفت.؟ فقلت له: لكأن هذه المقالات التى ينشرها فى الأهرام لا يكتبها بخط يده. فأجاب ـ لدهشتى أنا فى هذه المرة ـ نعم.. هو بالفعل يُملل ما يكتب على آخرين بسبب مرضه. نعم كان يُملل ما يكتب، وصار يُملل علينا الآن محبته واحترامه.
See translation

الخميس، 17 مايو 2012

فساد العقل المصرى .. كتب عماد هلال

فساد العقل المصرى

بعد الحوار الرائع لقمم من المبدعين مثل  الفنان خالد يوسف والكاتب بلال فضل وبينهم قامة فكريه مثل الكاتب محمد سلماوى .. مع محاور من نوعية خاصة مثل يسرى فوده
بالرغم من أن  هؤلاء العمالقة وحوارهم المهم جدا عن من يرشحونهم  وينتخبونهم من المرشحين للرئاسة
مثل المرشح  عبد المنعم ابو الفتوح  الذى يؤيده بلال فضل .. وحمدين صباحى يؤيده خالد يوسف وعمر موسى يؤيده محمد سلماوى .. مع حفظ الألقاب لهم جميعا 
شاهدت حوار من العيار الثقيل وكل يقدر مرشحه ويدفعه الى الأمام من خلال أرائهم وعرض أفضل مافيهم بوضوح وحجه قويه
الا انه وضح  للجميع بعد سخونة الحوار ان كلا منهم أصابه ما أصاب الإنسان المصرى البسيط .. فقد استطاع نظام حسنى مبارك ليس سرقة المال والأرض والمعادن فقط لاغير ..ولكن  استطاع بنجاح منقطع النظير .. أن يفسد عقل ووجدان هذه الأمة المصرية 
فلا يوجد فصيل سياسى  واحد نجا من هذا الفساد ويجب ان نعترف بهذا أولا إن أردنا الإصلاح
فلا اليساريين هم نفس اليساريين قبل مبارك ولا الوفديين ولا الجماعات الاسلاميه بما فيها السلفيين و الإخوان المسلمين .. الكل أصابه ما أصابه
أعود للحوار واندهش انه بعد  تطوره وسخونته لجئ كل من المحاورين الى أسلوب " لا تعيرنى ولا عيارك الهم طايلنى وطيلك "
ان انتقدت المرشح ابو الفتوح انه منتمى لجماعة الإخوان المسلمين .. رديت عليك وبسرعة أن مرشحك من الفلول أو لم يتخلص بعد من ناصريته
وان ذكرت نقيصة لحمدين صباحى ذكرت لك أحسن منها او أسوء عند أبو الفتوح أو عمرو موسى
قمة الطعن والمطالبة بالاعتزاز وتحول الحوار الى تقطيع .. حين انه كان يجب أن نفهم
ليه بلال فضل اختار أبو الفتوح ؟ وهو الذى لا يكف عن نقد وانتقاد التيارات الدينية فى مقالاته وتشهد عليه المعصرة  كل أربعاء فى جريدة الشروق ..  أو قآمه مثل الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر – يانهار اسود - اختار عمرو موسى وهل اختياره شخصى أم انه يمثل الاتحاد ؟
فحين انه من الطبيعى اختيار الفنان خالد يوسف اليسارى  لحمدين صباحى  مرشح اليسار أعتقد وأظن أنه أمر مفهوم
لكن لم يستطيع آيا منهم توصيل الفكرة ذاتها فى خطوط مستقيمة دون تهكم او سخريه
مؤلمه.. كما يفعل الدكتور البرادعى واذكره هنا لأوضح الفرق بين طرق تناول الحوار والتفكير المختلف عما نسمعه الان .
الدكتور البردعى متمكن من توصيل أفكاره فى يسر وسهوله ودقه دون تحمير العيون او تهديد بما اعرفه عن مرشحك "" فقصر ولم "" مثل ما فعله بلال فضل من أن حمدين كان له علاقة بصدام حسين و القذافى .. ياسلام نورت المحكمة وجبت التايهة  ياعم بلال .. ليس دفاع عن حمدين ولكن حينها كان صدام حسين ومعمر القذافى يمثلان القوه اليسارية فى المنطقة العربية  ويمكن فى العالم أجمع
والاثنين صدام والقذافى صنعت منهم  أمريكا أعداء وتسببت فى انهيارهم وتحولهم للاستبداد حتى تنقض عليهم
هذه الأمة  خرب  فيها أغلى شئ وهو العقل و تم تحويله للتفكير القبلى  فى ظل حكم مبارك وكأنك لا تدافع عن مرشح رئاسى تأمل أن يكون على صح ومستعد كطليعة من المفكرين والأدباء والفنانين  أن تضرب المثل وتغير رأيك أن كنت اقتنعت بمرشح أخر الى الدفاع عن رئيس القبيلة وتشويه المرشحين الآخرين ورميهم بماء النار  ان احتاج الأمر
تفكير مفيرس بفيروس نظام حسنى مبارك من العادلى حامى النظام البوليسى المستبد الى صفوت الشريف الذى جلس على عرش الإعلام  والميديا ربع قرن ومن ترزية القوانين أمثال فتحى سرور وخلافه الى الأفاقين أمثال  زكريا عزمى وأحمد عز وغيرهما من حمال مبارك وعلاء مبارك .
كيف ينجوا العقل منهم حتى لو كان عقل كتاب وفنانين كبار ..؟!!

لم ينجوا من هذا التفكير الا عقلين .. الدكتور البرادعى بحكم بعده عن هذا النظام لأطول فترة من الزمن فلم يحتك أو يمثلهم من قريب أو بعيد فظل عقله نقى ونقدى بما تمثله الكلمه من معانى
وشباب الثوار من الطليعة الذين خرجوا يوم 25 يناير حين كان من يتشدقون الآن بسجونهم ويطلبون الثمن من الشعب المصرى الذى لم يستفيد شئ من سجنهم كجماعه غير الخوف حين كان يراهم يركبون " البوكس " فرادى وجماعات .. أفراد منهم عاديين او قواد لهم  مسئولين   دون أى مقاومه تذكر.. ولكن العمل طول الوقت مع النظام  على مساومته  وتسويق ديمقراطيته الهشة  .. حررهم الثوار والشهداء الإبرار طليعة الثورة يوم 25 يناير .. المجد لهم .. أصحاب العقول السليمة .
           عمادعبد الحكيم هلال

الثلاثاء، 15 مايو 2012

Hend Ahmed أمازلت تحملين رائحه الوطن بين أكمامك



  • أمازلت تحملين رائحه الوطن بين أكمامك
    http://koolelnas.com/articles-and-opinions/4136.ht

    koolelnas.com
    إلى أن نلتقى . .

    إلى أن نلتقى . .

    image
    هند احمد

    " عزيزتى ....
    أشتاقك حقا .. اعرف آنى قد وعدتك فى رسالتى الماضية بأنها ستكون الأخيرة لذا سامحينى فلم أستطع أن أذهب دون أن أودعك و أخبرك كم أحبك.. اعرف آنك تبتسمين الآن لأنك كنت تعلمين بداخلك آنى سأكتب اليك مره آخرى و هذا صحيح و لكن ألا يداخلك شعور الآن بأنى إنتهيت و آنها الأخيرة .
    كم أشتاقك الآن . أمازلت تحملين رائحه الوطن بين اكمامك ؟
     مازلت أذكر اخر ليله اجتمعنا فيها معا حين قررت الرحيل و مازلت لم أغفر لك و لا أظنك ستغفرين و لكن لم يكن بإمكانى آن اترك النضال أو أتخلى عن أحلامى نحو الوطن لم يكن بامكانى آن اكتفى بالكتابه كما فعلت أنت عندما تملكك اليأس ...لم يكن القلم ليكفينى .
    أتذكرين ..دوما كنت  أشعر آن الموت يرفضنى ..و بالأمس مات  صديقى و كانت أولى مشاركاته فى التظاهرات أصابوه بطلقة فى الرأس أمام ناظرى ..أصابوه فى رأسه و أصابنى الموت فى قلبى , أتعلمين كم مره شاركت و كم مره أنتويت النضال  حتى الموت و فى كل مره كنت اعود محمل بالجراح و مثقل بالهموم .. أجل أظنك تعلمين. .و لكن ..
     كم أشتاقك الآن .. أمازلت تحملين أوتار الوطن فى صوتك ؟
    أتظنين العسكر سيمنحونى حرية الموت من أجل الوطن .هل سيمنحنى الطغاة الجدد ما لم يسمح لى به الطاغى القديم ؟ يا  له  من سؤال ..  فكما تعرفين  لن أطلب الأذن منهم بل سأخذ ما هو حقى بلا أدنى تردد سأناضل كما أفعل دوما  و سأصرخ لأجل حرية  الوطن ..أتعلمين أظننى حقا سأموت غدا ..سيحملونى على الأعناق ملتحفا بالعلم و على وجهى إبتسامة ساخرة .. سأكسر جدار الخوف.. سألعن كيان القمع.. سأقهر لغة الصمت ... سأصير كما اريد حبيبتى سأصير فكرة وطن.

    انتظرى لا تبكى الأن ارجوك فلن أحتمل ... آآه كم أشتاقك الأن ... أمازلت تحملين احزان الوطن فى عينيك .
    أتعرفين انى مازلت اشرب القهوة كما تفضلين بلا سكر بلا حليب بمراره الوجع و حده الألم ... مازلت أحترق بسجائرى فى صمت كما علمتنى و انا أجلس على حافه الخطر . مازلت أرى فيك الوطن و بين يديك أرى خطوط القدر مازلت أنا ذلك المجنون المندفع الذى أحببت و الذى هجرت مازلت انا كما انت ضحايا وطن.
    كم أشتاقك الآن .. أمازلت تحملين مأساه الوطن فى قلبك ؟
    اعرف آنى دوما ما تطول كلماتى كما آنك دوما لا تجيبين و لكن أريدك فقط ان  تبقينى فى ذاكرتك قدر ما تستطيعين ... و اذكرينى ....اذكرينى بين كتاباتك ...اكتبى عنى او اكتبينى ... اكتبينى بطلا اكتبينى رمزا.. اكتبينى لمحة بين سطرين .. أوتعرفين اذكرينى و لو همسا بين شفتيك و احتفظى لى بلمعه عينيك و ابتسمى و لو كذبا كما كنت تفعلين حين تغضبين  و احملينى دوما فى قلبك و اشهدى يوم ميلاد حرية وطننا لاشهدها نبضا من خلال عينيك و عدينى انك وقتها فقط ستبكين .
    و اعذرينى حبيبتى لانى لم احبك كما ينبغى اعذرينى لانك لم تكونى الوطن الوحيد فكما تعلمين فقد ابتلينا بحب وطن لا يستجيب وطن كلما افتقدناه فقدنا و كلما احببناه اغتال احلامنا و لكن سيبقى حلم الوطن بداخلى كما انت ستبقين فلقد احببتك و احبك و سأحبك فى كل حين ".
    كم أشتاقك الآن  .. أجل مازلت تحملين رائحه الوطن بين أكمامك ..
                                                        
                                                  إلى ان نلتقى ..فى عمر اخر .
    حبيبى الغائب .....
    "قررت ان  اضع احساسى المرهون بالوطن و بحبك فى كلمات ".
     كنت قد قررت عدم نشر مقالتى هذا الاسبوع  بسبب حالة الحداد التى يرتديها الوطن و يغزل جدائلها بدماء ابناءه ... ثم اتيتنى انت و جلبت معك احزانى و احلامى و وضعتنى أمام كل احساس صارعت للهروب منه و و لأول مره اظننى اندم على الرحيل و لكن رغم هذا ..أجل لم أغفر لك .
    اعرف آنى لم أجيبك منذ افترقنا بل انى اوهم قلبى احيانا بالنسيان ولكن  دائما ما تأتى رسالتك فى اللحظة التى اقرر فيها الابتعاد ... اجل لقد قررت الابتعاد عنك و عن النضال الذى جمعنا و عن الوطن الذى اغتال احالمنا.. قررت ان ارحل الى ارض اخرى لا احبها الى بلاد لا تعرفنى و لا اعرفها الى حيث لا تطاردنى الذكريات فى كل خطوة و فى كل نظرة ,بعيدا جدا  الى حيث لا تصلنى رسائلك .
    و مبكرة قليلا.. متأخرة كثيرا........ وصلتنى رسالتك
    فقد قرأت نعيك صباح اليوم فى الجريدة و هذه المرة لم تكن أنا من تكتبك يا حبيبى .. لم تكن أنا من تنعيك ..و لكن كنت وحدى أبكيك ..أتعلم انهم وضعوا صورتك التى ألتقطها انا  يوم خروجك من المعتقل تلك المرة, كم تبدو شاحبا مثقلا بالهموم تحمل اعباء الوطن وحدك على كتفيك و رغم هذا لا تفارق البسمة شفتيك و يرتسم الكبرياء على جبينك فى صمت ... أشتاقك حد الجنون  .
    أعترف انى لا امتلك صمودك و لا شجاعتك و أعترف انى خسرت جزء من الوطن فى المعتقل  و جزء آخر فقدت ملامحه فى الحداد و صار الوطن بالنسبه لى  قالب أحزان كبير تجملت بآلامه ,و لا اعرف ان كان موتك سيفتك بالبقية أم سيعيدنى الى إيمانى.
    تلك الليلة اخبرتك أنى لا أقوى على جعلك من ضمن الهموم و لن اجعلك شرخا فى قلبى كما هو الوطن .. رحلت عنك لانى لم أكن احتمل فكرة أن يقتلك الوطن الذى نحب, فقد كنت موسوما بالرحيل و ظننتنى بغيابك سأقسو عليك و على الوطن مكتفية بدور القلم ...  و لكن رحيلك الان جعلنى متلبسه فى جريمة عشقية ثنائية تتنافس فيها فجيعتى فيك مع خيبتى فى الوطن.
     هل ترى كيف يغتال  الوطن أبناءه .. كيف يسحق الأحلام بكل قسوة كيف يحولنا من زهور تتفتح الى رماد محترق ... و رغم هذا يبقى الحب يفتك بنا يحركنا نحو الموت كما لو انه الطريق الوحيد الذى  تفترشه الاحلام  ... اجل احببتك و رحلت لأنى كنت أخجل من مشاعرى نحوك أمام أحزان الوطن ... كيف لى ان أراقصك على أنغام الموت .. كيف أرنو اليك و الوطن ينزف .. و كيف آتتنى خيبتى فيك متلازمه مع خيبتى فى الوطن .
     غدا سأشيعك فى أحضان الوطن و سأحفر على جدار قبرك مات رهين العشق و الوطن  و سأحرق سجارئك الأخيرة بيدى  وبعدها  سأمزق ثياب الحداد  و اتجه الى حيث ترفرف روحك فى سماء الحريه و اقف لأعلن للعالم أنى سأشهد عوده الوطن .. سأجبر الوطن ان يستجيب لعشقنا سأجعله يستجيب يا حبيبى الى صوتنا و احلامنا و سترى النور فى عينى و عندها لا لن أبكيك عندها فقط سأحبك كما ينبغى ...... أجل حبيبى فما بيننا لم يكن حبا كاملا ما بيننا لم يكن سوى   بديل الوطن.
    وداعا يا حبيبى وداعا يا من احببتك حد اليأس  ..وداعا يا من استحيت من حبى لك امام أحزان الوطن .. .. وداعا يا من جعلت النضال عشق و الفكره أمل ..وداعا يا وطنى الآخر .
    · · · · Sunday at 16:20


      • Hend Ahmed اها يا بشاير
        Sunday at 17:23 · · 2

      • Mahmoud El-Dennawy ‎.
        عندما تتوه بين حب وطن يغلفه الموت والدماء وعشق محبوبه
        فتصطدم بعشق ليس له مكان علي الأرض وإنما في سماء حره
        بين فكي رحي
        هل تهرب إلي عشق وطن يكون بديلا عن عشقها

        الموت هو سيد الموقف
        بين الهروب إلي خيال وإلي وطن بديل
        .
        رائعه يا دكتوره هند
        الخلط الواضح الماهر بين عشق الحبيب والوطن
        ربما كان الحبيب هو الوطن
        .
        بدايه مميزه لقلم مميز
        تمنياتي بالتوفيق يا صديقتي

        Sunday at 17:26 · · 3

      • Hend Ahmed ربنا يخليك يا كابتن رأيك فخر ليا
        Sunday at 17:34 · · 2

      • Mahmoud El-Dennawy ‎.
        بينما أقرأ سطورك
        إنشطر عقلي نصفين
        أحدهما طار ناحية مقاومة شبابنا للإحتلال الإنجليزي
        والآخر تجول في ميدان التحرير
        ليجد دماء هذا الحبيب تنزف برقه وإنسيابيه لتسطر حروفا تثير الأشجان
        .
        وهناك حبيبه بارعه في صناعة قهوه بدون سكر وهي لا تشمر أكمامها
        حتي تختلط رائحة الوطن ورائحة القهوه المره
        .
        أنا من يشكرك يا سيدتي
        فقد جعلتيني أستمتع بسياط كلماتك

        Sunday at 17:37 · · 3

      • Hend Ahmed انعقد لسانى فعلا الان
        Sunday at 17:39 · · 2

      • بشائر الخير بصراحه مقال ممتاز فهو ممزوج بألم حب الوطن وحب الحبيب الذى نجده يتلاشى امام حب الوطن وامام همومه وانعطفاته فصاحبة المقال كعادتها غلبت حب الوطن وفضلته عن الحبيب حيث لا يوجد حب فى وطن مهزوم
        فمرحى لمرأة تجيد الحديث عن اعظم حبين بنفس الاحساس الراقى
        الى الامام يا هند......رادك الله من الحبين.ز

        Sunday at 18:41 · · 4

      • Hend Ahmed ليا الشرف بهذا الوصف بشاير
        Sunday at 18:43 · · 2

      • حسن المصري رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
        Sunday at 18:58 · · 2

      • Hend Ahmed شكرا استاذ حسن
        Sunday at 19:01 · · 1

      • Emad Helal مبدعه رائعه قد تنتقل فى القريب العاجل الى كاتبة قصه متميزة ومهمة فى عالم القصه .. حيث أنى أرى وأظن أن مكاتبته قصه وليس
        مقاله .. وكم نحتاج لقاصات اكثر من كاتبات مقاله
        فنحن إمام قصه بعنوان الى حين نلتقى .. والعنوان ذو دلاله وموحى وتستطيع ان تفك شفرته من القرأة الاولى بل من الاسطر الاولى " اعرف آنى قد وعدتك فى رسالتى الماضية بأنها ستكون الأخيرة لذا سامحينى فلم أستطع أن أذهب دون أن أودعك و أخبرك كم أحبك " وقد حققت معادله هامه فى هذه القصه قليل ما تتحقق وهى الابداع والتألق . ولعل القصة التى بين أيدينا تدلل على ذلك .
        القصة لها الكثير من الدامعات والتساؤلات والنشاط الانسانى.
        عالجت موضوعها باستخدام مستويات مختلفه بين ضمير المتكلم والغائب .
        الشخصيات .. تعمدت القاصة ان لا تحملها أسماء لتظل فى حالة غليان ونشاط انسانى .. القصه بها بوح انسانى وشجن دافئ وصراخ مكتوم يسيطر على عوالمها
        هند أحمد قاصه رائعه نتمنى ان نرى مجموعتها الاولى قريبا .. انتبهوا اليها..
        .

        Sunday at 19:37 · · 4

      • Hend Ahmed شكرا استاذى اخجلتم تواضعنا بهذه الكلمات الراقيه و التحليل الرائع

      • Ahmed Rabie هل اختارنا هذا الوطن ام نحن من اخترناه
        اخترنا وطنا....كالمتاهة
        تائهون بداخله ما بين احلام تُغتال و نضال دائم
        .
        .
        هناك اختيار رائع للجمل القوية في مواقفها مثل أصابنى الموت فى قلبى ..
        تمتاز المقالة بأنها وصلت الي قلبي فحطمته قبل أن تصل الي عقلي ليرسل تلك النبضات العصبية فأصاب بالقشعريرة من جمال الكلمات التي تحمل بداخلها فكرة وطن .
        .
        مستمرة ان شاء الله يا دكتورة ...

        Sunday at 20:29 · · 3

      • Hend Ahmed القلب و العقل يتفقان و هل هناك ما هو أجمل .... شكرا يا دكتور
        Sunday at 20:35 · · 1

      • Haitham Ahmed رائع باكورة إنتاج أديبتنا الشابة وصديقتنا العزيزة د.هند أحمد أدخلتنا بمقالتها القصصية فى فضاءات فى منتهى الروعة
        عندما يكون للقلم نبض لابد أن تطمئن إليه النفس وعندما يكون له رحابة ما يجعلها له إلا الأدب .
        كم أشتاقك الآن .. أمازلت تحملين أوتار الوطن فى صوتك ؟
        كم أشتاقك الآن .. أمازلت تحملين مأساه الوطن فى قلبك ؟
        كم أشتاقك الآن .. أجل مازلت تحملين رائحه الوطن بين أكمامك .!!
        حبيبى الغائب .....
        "قررت ان اضع احساسى المرهون بالوطن و بحبك فى كلمات ".
        يا له من ديالوج رائع بين حنايا قلوب عشقت أوطانها وعاشت لها .!!!

        Sunday at 22:30 · · 2

      • Hend Ahmed تسلم يا صديقى الغالى على كلماتك الرائعه سعيده لأنى لامست ذلك الوتر
        Sunday at 22:33 · · 1

      • ريهام بهاء راااااااااااااااااااااااااااااائع جدا يا استاذة هند .... بالتوفيق دائما إن شاء الله
        Sunday at 23:06 · · 1

      • Hend Ahmed شكرا استاذه ريهام
        Sunday at 23:11 · · 1

      • Hamada Salah Adly أتعرفين انى مازلت اشرب القهوة كما تفضلين بلا سكر بلا حليب بمراره الوجع و حده الألم (منذ ان قرات ما ادعيته قصة وما هى بقصة او مقال وماهو بمقال.انه العزف على اوتار الوجع والالم ........والامل ..والغوص فى اعماق لم نصل اليها من قبل.........ما هذا الذى فعلتيه بقلمك وما هذا الذى فعله بنا قلمك................دمتى مبدعة
        Sunday at 23:48 · · 2

      • Hend Ahmed شكرا استاذى الغالى على كلماتك الرقيقه و أظننى لم افعل شيئا فقط وضعت احساس مترجم فى كلمات فتوغلت لتلامس حب كامن بداخل كل منا
        Sunday at 23:53 · · 2

      • Ahmed Abd El Tawwab شكراً لك أستاذة هند فقد شممت رائحة ثورة الوطن بين طيات سطورك ... تحليق رائع لحالة عشق ثورية في سماء المعشوقة الاولي مصر ...

      • Hend Ahmed شكرا استاذ احمد

      • Osama Ali Ali رقصات الموت عند هنــد.!

        هنا تماهى ظاهر ما بين عشق الوطن والحبيب. وهنا رقصات مذبوحين من حول فوهة بئر موت غامض سحيق، فليس هذا التمايل من أثر الطرب، وإنما هو تمايل ديكة الوطن الذبيحة.! وهنا شعور بحسرة، وتلكم التى بأيديهم، إنما هى كؤوس المرارة.!

        بدايةً، أحيى الكاتبة على حُسن اختيارها لشكل موضوعها.. فلقد اختارت لموضوعها أن يدور ويروح ـ جيئة وذهابا ـ مع الرسائل المُرسلة ما بين عاشقين. أنا أعرف عن هند تأثرها بالثقافة الغربية، ولربما كان هذا التأثر هو الذى حدا بها إلى الولوج لهذا الشكل الأدبى، وهو شكل يقل استخدامه لدى كتابنا العرب.
        وكنت أعرف عنها أيضا مدى غرامها بالوقوف على شط الكتابة مفضلة أن تمد إحدى رجليها إلى ماء البحر تتحسس مدى دفئه.. تمدها وتسحبها فى سرعة مغيظة، ثم تنصرف بعد أن تكون قد ألقت فى ماء البحر مقولة جميلة أخاذة، لكنى كنت أغتاظ من مدى قِصرها (المقولة)، ولقلة بقائها (الأديبة) على رمال الشط. كنت حينذاك أرميها بنظرات عتب فى ظهرها، ولم تكن تشعر بها، وهى تبتعد لبعيد حيث تستهلك تعليقات لها، هنا أو هناك، ما تبقى من طاقة لديها.!
        يحدث لدينا عندما يكون لدينا مشروع قومى، أو ولادة لدولة فتية، تماهٍ وتطابق ما بين العشق للحبيب، ولهذا الوليد الآت لنا بأحلامنا ونوع حياة لا نراها إلا فيه هو. وقد يحدث بعض الخلط عند بعضنا، حيث تنتابنا الحيرة.. فمن هو أعز وأغلى لدينا: الأم أم ذاك الوليد.؟ وما هو إلا تماهٍ بينهما. حدث هذا فى بواكير بناء الدولة الإسلامية، فما أن كان ينادى داعى الجهاد حتى يهرع المسلمون لتلبية ذاك النداء. بعضهم كان ينتزع نفسه من عروسه، ويُسرع لساحة الوغى.! وهذا ما نجده هنا فى رسائل رقصات الموت هذه. بيد أن علماء النفس احتاروا لحالات مناقضة للحبيب الذى تصوره لنا هند.. فلقد لاحظوا أن معدل المواليد كان يزداد وقت وقوع الغارات وكمون السكان فى المخابئ لأوقاتٍ طويلة. وفسروا هذا على أنه من قبيل الحفاظ على النسل فى مواجهة خطر الموت المحدق بهم. لكن ما أشبه العشيق فى رقصات الموت بذلك المحارب الذى كان ينتزع نفسه من بين أحضان حبيبته ملقيا بها فى أتون النار من أجل أن يحيا الوطن. أكان هذا لأنه كان محاربا، وليس مدنيا يختبئ فى مغارات وملاجئ تحت الأرض.؟ فلئن كان ذلك كذلك ، فلم كان يستطيب ذلك.؟ .. وما العائد أو المقابل.؟ لست أنا الذى يسأل، وإنما الحبيبة. رأينا أنه كان يعود لها مغضبا لأن الموت حصد غيره من أصدقاءه ولأن الموت يتعمد أن يريه قطف أحباءه ورفاق نضاله فى الميدان، ويتركه هكذا وحيدا، فلا موت أتاه، ولا نصر آتٍ له من بعيد.! يعود لها بحسرته تلك، فيرى سؤالها ذاك يطل من عينيها: ما العائد.؟ ولأنها تعلم أنه ابن موت، وأنه بطلها، فلا تمنعه وهو يعود أدراجه إلى أتون مستعر المظاهرات فى ميدان التحرير، لكى يأتيها ثانية بحسرة من فوق حسرة لوداعه المزيد والمزيد من الأصدقاء.!.. لسنا هنا بصدد أناس يختبؤن فى الملاجئ للمارسة الحب على أنغام سارينات الإنذار من أجل أن يتركوا خلفهم من يحمل لهم أسمائهم. فلقد علقوا أسمائهم فى القلوب، وعلى لافتات الشوارع، وإن تعمد البعض طمسها، فلسوف تجلوها لنا الأجيال القادمة فى مقتبل الأيام. وتبقى الحسرة والمرارة لديها. وتبقى لدينا: فى نفوسنا وحلوقنا ونحن نرى غير البطل يمتطى صهوة الجواد التائه الذى وقف يحفر بحوافره تراب الميدان من بعد أن أتتها رسالته بعد فوات الآوان.. ولم تكن ثمة أى دمعة لاهبة على خديها.. إن هى إلا حسرة ألقتها فى نفوسنا تلك المحبة التى ارتضت أن تذهب روح حبيبها إلى محبة أخرى غيرها اسمها " بلدنا " وقد كفّت عن سؤال: فى مقابل ماذا.؟ وهذا سؤال ـ من أسف شديد ـ لا يدرون أن أجيالنا القادمة سوف تثيره فى وجوه "مُنادى الندا"، وقد يتلكأ بعضهم فى تلبية النداء.! وهى حسرة ما بعدها حسرة.

        16 hours ago · · 4

      • بشائر الخير المفروض فى هذا البوست هو التعليق على الموضوع وعلى صاحبة الموضوع ولكن اعذرينى يا هند سوف اخرج قليلا موجهه كلمه للاستاذ اسامه........فهو كاتب ذو ذكاء حاد ومهاره بالغه وقدره عاليه على قراءة الاشخاص بدقه فقد فند لنا شخصية هند ببراعه والقى الضوء على موهبتها المتميزه......فانا لا ادرى ....هل اعجب بمقال هند ام بنقد الاستاذ اسامه
        16 hours ago · · 2

      • Hend Ahmed يمتلك استاذ اسامه مفاتيح الكلمات و الاسلوب الراقى المبدع و يسعدنى جدا تحليله المؤثر و يذكرنى بتشجيعه و دفعه الايجابى الى الامام

      • Mahmoud El-Dennawy ‎.
        أستاذي المبدع / أسامه
        .
        لا أدري
        هل أشفق عليك من كلمات هند
        أم أشفق علي هند من كلماتك
        .
        لقد قمت يا سيدي بتفكيك فكرة هند وجعلتها تتناثر بين ثنايا الأحرف وتتضح تاره وتتعقد أخري
        في محاوله لكشف تنهيدة هند والتي غرزت أصابعها داخل نفوسنا
        حملت هند الرسالتين بطريقه كلاسيكه كأنما تصف أبطال الأغريق والرومان ومحرري العبيد والعجيب أنها ألقتها أمام أعيننا بحداثه
        .
        أستاذي أسامه
        كلماتك هي الرساله الثالثه والتي تمثل شهادة علي ما أصاب قلوب العاشقين للمحبوبه والمحروسه
        أستاذي أسامه
        دمت مبدعا بارعا