الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

عيون التحرير



عيون التحرير
التحرير حِدوته ..
التحرير قلوب
التحرير عيون .. أه من العيون .قرأتها .. تتحدث اليك بالحياة بعد ان كانت مكسورة تائها مريضه بالخوف والتعب
عيون التحرير .. الأن شجاعة عظيمه تنظر اليك فى حب وهيام ورقه .. تعلمك .. تناديك وتغرد اليك
عيون التحرير .. زكيه وحره وشهيده وقويه وعادلة .. تبث فيك الاطمئنان والشجاعة والرضا عن النفس
عيون التحرير .. ربما لاترى بالبصر لكنها ترى بالبصيرة .. معصوبه لكنها ترى .. مصابه لكنها مليئة بالحياة
عيون التحرير .. اصابها القناصة . فلا وجود للبصر ولا والجفون ولا الحم ولا الحدقات .. الطلقات فتت العظام
لكن نظراتها باقية .. غاضبه .. حالمه .. مؤمنه ..صامده .. تأمل فى غدا أفضل تملؤه نسائم الحرية لكل يوم جديد
انها عيون أحمد حراره ورفاقه التى تروى من عيوننا لترى وتأمل وتثور فى وجه العسكر الغاشم الظالم
عيون التحرير .. تروى من قلوبنا وروحنا وضمائرنا لتصير عيون " زرقاء اليمامه " ترى القادم وتبشر به
عيون التحرير .. عيون مصر

الأحد، 25 ديسمبر 2011

هندون عن عبد الناصر فى زكرى رحيله


عبد الناصر

من السفه أن تنفق وقتك فى كلام فيه افتئات على الحقيقة، وغير موثق بأكثر مما تنفق مالك فيما لا يفيد.!

لم يحدد عبد الناصر إقامة محمد نجيب إلا فى فيللا بضاحية المرج ، ـ وأنا رأيتها ـ وكانت وسط الحقول، فكيف كانت بلا دولاب، وأنها كانت بجردل، وبلا حمام.!

كانت المرج ـ والمرج مفرد مروج ـ منتجعا لعلية القوم والمشاهير من الفنانين كالسيدة أم كلثوم.!

كان نجيب غير مدرك للدم الفوار فى شرايين الثوار، ولو استقر الأمر له، لعادت الأحزاب القديمة المتناحرة، ولما تحقق الإصلاح الزراعى ، ولما تم تأميم القناة بعد أربع سنوات فقط من قيام الثورة.

كان عبد الناصر يبنى فى كل يوم (يوميا) مصنعا ومدرسة، ليعمل ويتعلم أبناء شعبٍ، كان نصفه
أعور (جراء الإصابة بمرض التيفود) ونصفه الآخر حافى (واسألوا عن ظاهرة الحفا فى مصر قبل الثورة)

كان ناصر منحازا للفقراء حتى النخاع.. كان منحاز لهم قولا وفعلا. (1)
وكان مناضلا. عروبيا. قوميا. لديه ارتكاريا إزاء أى لفظة تمس إستقلالية مص ولو من يعيد. (2)
وكان مثقفا مطلعا مدركا تماما لمكانة مصر ودورها. (3)
وكان طَموحا، متطلعا كالنمر فوق شجرة .. ينظر من بعيد لمستقبل الأجيال القادمة. (4)

وكان نظيفا: (5)
1) يحملون خلفه فى رحلاته الخارجية ، على متن طائرته ، صفيحة الجبن الأبيض.
ب) كان يفتخر لزائرية ببيجامته الكستور ( صنع المحلة).
ج) يوم مات ، لم يكن فى دولابه غير ثلاث بدل. {يعنى العبد لله يلبس أحسن منه.!! وأعرف أن هذا يسعده فى قبره.}.
د) نادى على أبناءه ـ قبيل موته ـ خاصة هدى ، ومنى ليوصيهم: بأن يحتفظوا بفواتير أى أجهزة كهربائية يشترونها ، مخافة أن يُسألوا عنها بعد موته: من أين لكم هذا.!!!
هـ) حاولت المخابرات الأمريكية رشوته واستمالته بثلاثة ملايين دولار بعد أن استتبت له أمور الحكم، وسُلمت لححسن التهامى بإحدى فيلل المعادى، فلم يرفضها ، وإنما أخذها، لقوته ، وجرأته، وقدرته على التحدى.. لكى يبنى بها "أعلى برج فى الجزيره ليشهد على غباء المخابرات الأمريكية" مفق تعبيره الذى قاله وقتها.
و) لم تفلح ابنته د.هدى فى الحصول على مجموع فى الثانوية العامة يؤهلها لالتحاق بالجامعات الحكومية، فأدخلها الجامعة الأمريكية رافضا كل الاستثناءات التى عٌرضت عليه.

وكان أن اصطدم به:

1) المثقفون، واليساريون بصفة خاصة باعتباره عسكريا.( فتأمل !!!!).
2) الإخوان المسلمون، باعتبار ما كانوا يظنون أن عبد الناصر إنما كان واحدا منهم من قبل أن يقوم بالثورة، فحاولوا الإمساك بلجام الفرس الذى ظنوه طائعا، فكان شامخا. عنيدا. مدركا معنى قيام دولة دينية فى مصر (فتأمل هذه أيضا معى.!!!).

وعرف البساريون مدى خطأهم لما وجدوا مصر تنعم بالعدالة الأجتماعية. حتى أنهم كانوا يتساءلون ضاحكين من خلف قضبانهم فى السجون: " لم نحن هنا إذا.؟"

ونحى الإخوان إلى التحالف مع بعض دول النفط التى كانت تعادى ناصر ، لأنها كانت تخاف المد الثورى لمصر. (فتأمل هذه معى أيضا .!!!)

ولأن عبد الناصر كان (1) ، (2) ، (3) ، (4) ، (5) ، ولأنه حقق معدل نمو أكثر من 6% فى الخطة الخمسية الأولى قبيل حرب 67 مع د. عزيز صدقى ( {والأخيرة فى حقيقة الأمر} فقد أجبر علي الدخول فى حروب ، لم يسع هو إليها فى حقيقة الأمر (56 ) ، (67)

لم يكن نزار قبانى متجافيا الحقيقة حين كتب بعد موت الزعيم: قتلناك.!

يا سادة: صغارا وكبار (من حيث السن)..

كل ما يكال لكم الآن، ومنذ عهد السادات ومبارك ما هو إلا انتقاما منكم ، ولما ظننتم أنكم قادرون عليه تحت قيادة ناصر:

فدول جنوب شرق آسيا التى كانت تحسدكم، أين أنتم منها اليوم.؟
كيف كان ، وأين تعليمكم الآن.؟
كيف كانت ، وأين جامعاتكم الآن.؟
كيف كانت ، وأين مصانعكم الآن.؟ .. { اشتروها منكم الذين كانوا يسرحون بالماعز }
كيف كان، وأين إعلامكم الآن.؟ { انظر لقناة الجزيرة }
كيف ، وأين، ولم، .........الخ

نعوذ برب العالمين من كل سفه.
آمين.
ago


السبت، 24 ديسمبر 2011

التحرير .. اجدع مكان فى العالم


التحرير .. اجدع مكان فى العالم
مسيرات لا تهدء
حماسه
مسيرات
للسيدات عديده
هتافهم قوى ويهز
احسن واجمل اضافه لتحرير

العدد كان معقول 500 الف على الاقل
حراك ومناقشات كثيره
تحليلات
ازهريون فله اجدع ناس
مسيره كبيره لطلبة عين شمس
ومسيره كبيره من جامعة القاهره
واحرى من الجيزه
والمعادى
ومن الازهر
وغناء من رامى عصام
وكلمة لعبد الحليم قنديل
وطرد لحازم ابو اسماعل

ومحالوه لاتباعه لعمل منصه له قوبلت بالرفضوناموا الشباب امام السياره الت كانت تحمل المنصه لتمر عليهم ان ارادوا سلفييه ان يقموها
وجوه جميله
حرص على حماية مظاهرات النساء بتشبيك الايادى لعمل ممر امن
ايه الجمال ده
لا وجود لبلطجية
لا وجود لاى منصه لاى فصيل سوى المنصة الرئيسية

ولــم لا تكن صلاة صحيحة.؟

دخل وقت الصلاة على جموع الثوار المحتشدة فى الميدان.

وكان فيهم البنت وكان الولد.
...
ومن لم يستطع تيمم بالتراب.

وقفت البنت بجانب الولد:

الله أكبر.
الله أكبر.

أوقف بجانبها ليزاحمها.؟
أوقفت بجانبه لتزاحمه.؟

أعدما التحرش فى الميدان إلا وقت الاتجاه إلى الله.؟

أراح ليستشهد فى تماس مع روح الله..
أم ليتماس مع جسد فتاة.!؟

فى الحج يتباشرون.
فى العُمرة يتباشرون.
فى الجهاد يتباشرون.

فى روح الله يتماسون.
يحلقون.
يتباشرون.

ما أجملها من صورة تبين جمالية روح الإسلام.!
ومساواته بين نصفى تفاحاته.

يا شيخ:

بالله إن قلت غير هذا فاسكت.
البنت فى الجنة جنب الولد.


الاثنين، 19 ديسمبر 2011

اغترب داخل نفسي.. شعر أمل مدين



اغترب داخل نفسي
أحاول أن أتعرف علي
لكنني لا أجدني
أحرك يداي أعبث بأصابعي
بين قسمات وجهي
أتحري كافة ملامحي
بكل دقه لكن لا فائدة
فقد ضللت الطريق
أفتش بين أعماقي
عن أسطورة طفل صغير
كان يحيا بداخلي
ينير لي ظلام ليلي
كنت أسمع أصداء ضحكاته
عذبة تشدو في أركان فضائي
كنت أحلق معه بعيدا
عندما تلامس يداي يداه الرقيقتان
يداعبني عطر كلماته الصغيره

وهي تذوب في صمته الطويل
وأنا أخاطبه أذكره بأماكن مررنا بها سويا
أشتاق لزيارتها
وكيف أشتاق إليها
وهاهي تحيا بداخلي
تهيم بها روحي
على جناحات فراشات
تقفز بين وريقات زهور جميلات
ما أجمله حقا من طفل صغير
كان معي لوقت طويل
لكني بدأت أفقده
حتى اختفى تماما
وهاأنا أتحري كل السبل
لأعيده------- لكن
ترى هل يعود ----------
فلطالما ودعت اشياءا
لم أتمنى أن أودعها يوما
وكيف أحيا بدونها
ولتبدأ من جديد رحلة الاغتراب
أغترب داخل نفسي
أبحث عن ملامحي
لكننني هذه المرة
لا أريد أن أفقدها
أريد أن أحفرها بدقه
لكي تظل بداخلي طويلا
ولا أضل طريقي من جديد
حين أبحث عن طفلي الصغير
لأخاطبه يوما ما من جديد

امل مدين

السبت، 17 ديسمبر 2011

النخبة


كانوا يلبسون بدلهم برادعهم ونظاراتهم ويدخنون غليونهم ويذهبون مع نسائهم ينتظرون وسائل اعلامهم يتصورون وينظرون الى الميدان وعلى وجوههم البسمة والكلام يسيل من افواههم دون توقف وبسرعة كانهم يقرؤنه او حفظوه عن ظهر قلب والجموع تلتف حولهم يتصورون معهم فى فخر وافتخار .. وفى المساء يحتلون الكراسى الدوارة فى الاستوديهات الفارههة وامام المذيعات الحسان "حتى وش الصبح "يحللوون ويثرثرون بسم الثورة يتكلمون كلامهم يدفع فيه " الشئ والشويات .. وابجنى يامعلم " دولارات جنيهات " ميهمش " وفى الصباح تقرأه فى جرايد الصباح عجلة دواره لا تنتهى .. وعندما جد الجد وحدث الاعتصام المواجهة الضرب الاستشهاد فى شارع محمد محمود ثم فصر العينى الرش بالماء والضرب والرصاص الحى كل الوسائل القمعية للثوار والناشطات وسال الدماء واستشهد من استشهد .. لم نجدهم هربوا الى جحورهم وعقدت الصفاقات على جسسهم كفرنا بكم لا نستثنى منكم احدا .....

الأحد، 11 ديسمبر 2011

مثقفون: المرأة هي ضحية الانتخابات الحالية

مثقفون: المرأة هي ضحية الانتخابات الحالية


مثقفون: المرأة هي ضحية الانتخابات الحالية
في تقديمه للأمسية التي عقدها فرع ثقافة الفيوم أمس الخميس بمكتبة الطفل بسنورس عن انتخابات 2011 المفهوم والنتائج قال الشاعر والروائي أحمد قرني أن المجلس العسكري الذي أراد أن يكرس لتواجده في السلطة أدخلنا إلى النفق الصعب ، وبتنا أمام أصحاب الشرعية الحقيقية وهم من يملكون الرؤى للمستقبل ( يقصد الثوار) ظلوا بعيدين عن الحكم ولو حكموا لما استطاع أحد أن يسألهم عن شرعية الحكم في الفترة الانتقالية لأنهم وحدهم يملكون شرعية الثورة، أما الذين سيأتون عبر كرنفال الانتخابات فسيستلمون شيئا لم يصنعوه.

وطرح الناقد د.محمد سيد عبد التواب أسئلة تتعلق بالخدعة التي يتحدث عنها بعض المثقفين والتي يقوم بها المجلس العسكري وأمريكا والقوى الإقليمية التابعة لها والتي بمقتضاها يتراجع المجلس خطوة إلى الوراء ويقدم واجهة إسلامية كما يعبر عنها د. سيد البحراوي وفق كلامه، والسؤال الثاني عن الانقسام الطائفي بالشارع المصري وقد رصد ذلك من خلال تكليف أحد طلابه بتصوير واجهات المحلات بمنطقة إمبابة فوجد أن الأسماء تنقسم إلى قسمين، أسماء إسلامية صريحة، وأخرى ذات توجه مسيحية صريحة بوجود أيقونات وأسماء ذات دلالة مسيحية، وقال أن هناك هجمة شرسة ضد الإسلاميين رغم أن الكنيسة قامت بنفس الدور في دعوتها لمساندة الكتلة!
أما السؤال الثالث فعن المؤامرة الإمبريالية وقال أنه مهتم بإعادة قراءة وتفكيك ما كتب عن الآخر في الرواية واكتشف أننا بشكل أو بآخر ما زلنا نعاني من فكرة التبعية للغرب ورغبة الغرب في السيطرة على مقدراتنا.
من جانبه قدم الروائي أحمد طوسون رؤيته عن المشهد وقال أن كل الأطراف ساهمت في وصولنا إلى المشهد الحالي فالذي وضع قانون الانتخابات لم يضع طريقة سهلة تمكن الناخب من الاختيار بصورة أفضل بالمخالفة لمعايير النزاهة الدولية والتي تتطلب أن يكون طريقة الانتخاب سهلة وواضحة بينما كان الوضع عندنا أننا صرنا أمام دوائر كبيرة جدا بخلاف الدمج بين نظامي القائمة والفردي، كما أن المجلس العسكري عرقل بصورة أو بأخرى الفترة الانتقالية ولم ينجز فيها شيئا مما دفع البعض بعدم الشعور بالأمان في ظل الحالة الثورية، أما القوى السياسية بمختلف توجهاتها السياسية الإسلامية والليبرالية واليسارية فقد تمتعت جميعا بدرجة كبيرة من الانتهازية ولم تراع صالح الوطن والانقسامات بينها هي غلت دفعتنا إلى الحافة التي نقف عندها بخلاف أن اللجنة العليا للانتخابات وقفت موقف المتفرج أمام مخالفات العملية الانتخابية في مرحلتها الأولى.
وفي تداخله مع المحاضرين قال أ. عماد عبد الحكيم أن العملية الانتخابية بإطارها الحالي ستنتج ثورة جديدة وقال إن أحدى زميلات ابنته في المدرسة قالت لها أن مرشحا سيدخل مصر الجنة لأنه ينتمي للتيارات الإسلامية وقال إن ايجابيات المرحلة الأولى لا تقارن بالنسبة للسلبيات التي شاهدها بعينيه كمراقب من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وقال أن المرأة هي ضحية الانتخابات فرغم أن ثلثي الأصوات التي ذهبت لحزب الرية والعدالة بدائرتنا من النساء لن نجد تمثيلا للمرأة في البرلمان.
أما في مداخلة الكاتب المسرحي أحمد الأبلج فقال كنت أتمنى عقب تنحي مبارك أن يشكل من في الميدان مجلس قيادة ثورة لأنها كانت لحظة ثورية كبرى واعتبر عدم حدوث ذلك خطيئة تاريخية واتفق مع مفهوم المؤامرة وقال أنها بدأت منذ تشكيل نصف اللجنة التي عدلت الدستور من جماعة الأخوان المسلمين، وقال أن هناك فجوة كبيرة بين ما يقوله أصحاب التيار الإسلامي عن الشريعة وبين ما يفعلونه في الواقع السياسي وأضاف أن نظام القائمة لايصلح لمصر في الوقت الراهن.
أما أ. طارق سيد على فقال أن الثورة المصرية تدخل في هذه المرحلة المفرزة لاستخلاص البشر وستمر بهبات كثيرة حتى تتخلص من الشوائب.

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

المرأة والانتخابات المصرية


المرأة والانتخابات المصرية هذا المشهد الغريب الذى رأيناه جميعا فى انتخابات المرحلة الأولى والذى شهدننا من خلاله المشاركه الهائله للمرأة فى جميع اللجان للادلاء بصوتها وشدة تمسكها بذلك دون ممل وبتصميم فاق كثير من من الرجال ، فكانت موجوده فى الصفوف الطويله حتى أخر اليوم وأيضا استخدمت استخدام كبير للدعاية من طرف الأحزاب الدينيه وخاصه الاخوان المسلمين فلم تترك حى أو شارع أو حاره لم تدخلها فى كل مدينه وقرية ونجع للدعايه لهم بكل حماس ، كما وقفت طوال اليومين تدعى أمام اللجان ولا تترك امرأه أ, أنسه دون أن تدعوها لانتخابهم فى حين أنهم يدعون لعودتها الى المنزل ومنهم _ أى الاحزاب _ الدينيه وضع صورة الزوج بدل منها على البنارات فى الدعايه الانتخابية على اعتبار أن صورتها عوره . أعنى من هذا المشهد هو استخدام المرأة على عددة مستويات الأول هو الاستخدام الدعائى لهم على كل المراحل والثانى الاستخدام لها كمحلل فى الترشيح وتمرير القائمه فحتلت المراكز المتأخره فى القوايم حتى يضمنوا لأنفسهم عدم نجاحها ثالثا الاستخدام فى التصويت لحصد الأصوات فالجميع وأخرجوها بكل الوسائل لتضع صوتها فى الصناديق لصالحهم فكانت النتائج المزهله لهم كل هذا وهى لا تعلم كيف يكون مصيرها فى المجلس القادم فلن يكون هناك تمثيل للمرأة فى هذا المجلس ليدافع عن حقوقها من عمل تأمين صحى وتعليم بالرغم من أن المرأة ناضلت من نحو قرنين من الزمن لتشارك وتعتلى أعلى مناصب فى الدولة عملت وزيره ومستشاره وقاضيه بخلاف عملها كممرضه ومعلمه وفى كثير من الاعمال المتدنيه التى يعاف الرجل من العمل فيها كداده فى المدارس وفراشه وغيره ، ومع ذلك لن تجد هذه المهيضه من يمثلها فى البرلمان ليعلى لها صوتها ويحافظ على مكتسابتها الطبيعيه ,حتى الأحزاب الليبراليه ساهمت فى نفس المشهد ولم تعتلى اية امرأة قمة القائمة لها تكاثر الجميع عليها ليغموا عيناها ويسحبوها لمصيرها دون ان تعلم ماهو ؟

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

قالك برلمان


بعد ان اكتسح التيار الاسلامى المرحله الاولى من الانتخابات
وبعد ان اصيب الاف فى التحرير وقتل المئات وبعد ان اصبح رحيل المجلس العسكري مطلب واحد لكل الثوار وتكوين حكومه انقاذ وطنى حقيقه
يسأل البعض هل من الممكن ان تمر مصر من تلك المرحله عن طريق البرلمان بالطبع لا فأي برلمان هذا الذي سوف يعود بنا الى سابق عصر مبارك قولوا ما تريدون وانا افعل ما اريد ..... برلمان بلا صلاحيات مثل طالب بلا كتاب ولا مدرس ولكن توجد المدرسه الا هى مجلس الشعب فتخيلوا ماذا سيحدث لتلك المدرسه ستصبح ملعب كره قدم وسيرسب الطلاب جميعا
اذا نحن قى طريق مرحله جديده فى الثوره الا وهى الدور الثانى
محمد عماد الدين