الخميس، 1 يناير 2009

التلقين والتربية فى ادب الطفل




التلقين والتربية فى ادب الطفل

فى ندوة أدبية ببيت ثقافة سنورس القى كلا من د. محمد السيد بجامعة القتاهرة وصاحب اكتشاف اقدم رواية عربية " واى.. اذن انت ليس بافرنجيى" وله أكثر من عمل أدبى تحت الطبع .

وعماد عبد الحكيم احد المهتمين بأدب الطفل وله عددة محاولات مسرحيه وقصص للطفل .

تكلم فيها د. محمد اليسد عن انشاء المجلات الأولى للطفل على يد على باشا مبارك وكانت مجلته روضة المدارس ، وايضا رفاعة الطهطاوى .. ومن الملفت ان الوطنى مصطفى كامل مؤسس الحزب الوطنى انشأ مجلة أطفال سماها المدارس .

ورغم البديات المبكرة لأدب الطفل فى مصر الا انه مازال أدب فى طور النمو ، كما تكلم عن فكرة الا واقع المسيطرة على أدب الطفل فى الوطن العربى " غيلان الخارج " حسب تسميته والأتيه من الخارج وضرب مثل بسوبر مان وسبيدرمان.

وطرح عدة اسأله منها اى ثقافة نقدمها للطفل ؟ وبأى لغة ؟ وعن المضمون فى أدب الطفل ، واسشتشهد بالرأي الصادم للدكتور عادل صادق استاذ الطب النفسى والكاتب الذى أصابه الفزع من مضمون أدب الطفل فى مصر.

- وان كنت أرى شخصيا ان هناك ادباء طفل متميزين من ادباء الأقليم مثل الشاعر احمد قرنى والروائى أحمد قرنى والمبدع منتصر ثابت ولهم أعمال فازت فى مسابقات داخل مصر " مسابقة سوزان مبارك " ومسيقات عربية فى البحرين وقطر والامارت –

- وأضاف د. محمد السيد ان ادب الطفل لايراعى الأشياء الأساسيه مثل القاموس الغوى ، ومراحل السن ولا يعبر عن الارادة عند الطفل و انه أدب ذكوري ويغوص فى السلعية .

- وتكلم فى الندوة عماد عبد الحكيم ملقيا الضوء على أسلوب الكتابة وأن على كاتب الأطفال ان يدخل فى اعتباره مختلف العوامل التربوية والسيكولوجية والفنية بقسميها العام والخاص و اشار الىبعض العوامل منها ان يكون الأسلوب على مستوى الطفل ودرجة نموه والنواحى النفسية واللغوية ، واختيار الألفاظ السهلة الواضحة و التى تؤدى المعنى دون تعقيد ، وان نستعمل التكرار للتأكيد وجذب انتباه الطفل.

- وعن ماذا نكتب استعرض الأشكال العديدة لمجالات الكتابة للطفل منها القصة والمسرحية والشعر متضمنا الاوبريت الاستعراضي والمسرحية الشعرية والاعتماد فى هذه الاشكال على الاطفال انفسهم واستعرض مراحل النمو عند الطفل المتعارف عليها بخمسة مراحل مقسمة بين مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة والمتاخرة ومرحلة اليقظة الجنسية والمثل العليا وانهىحديثه بعيوب ومزايا العملية القائمة على التلقين منذ الولادة الى الممات وان هذه العملية تهمل المهارات الجسمية والوجدانية وان المتلقى محاصر منذ الطفولة وحكايت الأمهات والجدات بالعملية التلقينية التى تلقى بظلالها على الطلبة فى كل المراحل ونبه الى ان إحدى وسائلها العقاب الجسدى كنتيجة الى نظرية دونية الجسد واعلاء العقل عليه مما يعمل على كبت النشاطات الجسمية وتوقف الحركة البدنية حتى ان الطفل المثالى هو الذى يبقى صامتا ساكنا فيطلع لنا رجل عازف عن المشاركة فى نهاية الامر . ونكلم عن عملية الوسيط فى ادب الطفل من حيث الشكل والمضمون وان اهمية الشكل فكناب الطفل وما تحتويه من رسومات وبهجه نساعد على الا يعزف الطفل عن الكتاب .

- وشارك الكثير من الحاضرين فى عمل مداخلات نظرا لاهمية الموضوع وكان من المشاركين المخرج محمود حويحى والكاتب المسرحى احمد الابلج والناقد محمد مصطفى الروائية هالة قرنى والشعراء احمد قرنى واحمد عبد الباقى ، وادار الندوة الروائى احمد طوسون







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق