الجمعة، 9 يناير 2009

نحو مسرح مدرسى أفضل




نادي الأدب – بيت ثقافة سنورس

فى ندوة جديدة لنادى الأدب عقدت اليوم الخميس 8/1/2009 بعنوان نحو مسرح مدرسى أفضل

تكلم فيها كلا من

الأستاذ محمود حويحى مدير عام الإدارة التعلمية بسنورس " والمخرج المسرحى "

والاستاذ احمد الأبلج الكاتب والمسرحى الكبير

وأدارها الكاتب المسرحى / عمر صوفى

في البداية رحب الأستاذ عمر صوفى بكل الحاضرين ثم قدم لتاريخ مسرح الطفل ، وتساؤل عن إشكاليه هامه كيف نقدم مسرح مدرسي في ظل إمكانيات محدودة وفصول مزدحمة وكوادر فنيه شحيحة ، ثم أعطى ألكلمه للأستاذ محمود حويحى.

الذي تناول فيها المسرح المدرسي من خلال دراسة توصفيه واعترض على التسمية "مسرح مدرسي " قائلا ان المسرح هو المسرح يجب تناوله من خلال مايقدمه من نصوص أدبية ويجب ان يتوافر فيه شروط المسرح وأساسياته وان كان المسرح التعليمي أو المدرسي له خصوصية خاصة تعمل على تقريب الصورة للطالب وأضاف ان المسرح من الدعامات الأساسية لشخصية التلميذ أوالمتلقى ويعمل على تنمية المهارات الفنية المختلفة وخاصة مهارة الشجاعة الأدبية والثقة بالنفس والتعاون وتكوين صداقات جديدة.

وتكلم عن إغفال المسرح الكوميدى فى مسرح الأطفال عامة والمسرح التعليمى أو المدرسى وانه يعمل على اشاعة البهجة والسعادة فى نفوس الأطفال والتلاميذ ومن المهم آلا نثقل عليهم ونكون النهايات فى العمل الادبى وتكون النهايات سعيده ، وأضاف انه من الأفضل يكون العمل من خلال ورشة عمل يشارك فيها الأطفال لعمل لمسرح

وقد قسم المراحل المختلفة من حيث العمر إلى ثلاث مراحل وهى .

من 6الى 12 وهى مرحلة مرتبطة بالخيال ويكون الطفل فيها خياله واسع وخصب ويميل للحكايات الخيالية .

ومن 12 إلى 15 وهى مرحلة حب الشجاعة والوضوح وحب القيم الأخلاقية والدينية وحب الابتكار .

والمرحلة من 16 إلى 18 مرحلة تتبلور فيها الشخصية وتأصل للثقافة والتجاوب فيها يكون من خلال المناقشات وفى النهاية أشار إلى أهمية مسرحة المناهج لتساعد التلميذ على معرفته بدروسه.

ثم تكلم الكاتب المسرحى احمد الأبلج وقال من المفروض ان يفعل الأستاذ محمود حويحى كلامه هذا لأنه مدير عام الاداره التعلميه ..وضحك الجميع

وقال ان المدرسة ليست جزء منفصل عن المجتمع ولكن نشأت برغبته وبالضرورة نظرا لان الإنسان يولد امى ويحتاج الى التعلم ، والمدرسة جزء مهم تأخذ وتعطى نأخذ الرعاية من المجتمع وتعطى العلماء والكتاب فى كل المجالات ثم ان المدرسة دخلها المسرح منذ المسرح الاغريقى وبعد ذالك تحمست أوربا وخاصة فرنسا وعملت الكنيسة الكاثوليكية التي كانت تحارب المسرح على إدخال هذا الفن – مسرح الطفل – الى المدرسة .

إما عن المسرح المدرسى فى مصر فكان مع دخول الحملة الفرنسية – ويعتبر عبد الله النديم هوة رائد المسرح المدرسى فى مصر .

وتسأل الأستاذ الأبلج هل مسرح الطفل هوة المسرح المدرسى ؟

ولماذا تؤدى مسرحيات المناهج بطريقة منفره ومباشره ولا تعمل على إعمال ذهن التلميذ؟

تكلم على عدة إشكاليات يجب ان تراعى فى المسرح المدرسى .

ثم كانت المداخلات من معظم الحاضرين نظمها إلا أستاذ عمر صوفى حسب أولوية الطلب وعقب المحاضرين على المداخلات .

عماد عبد الحكيم













هناك تعليق واحد:

  1. انا نفسى امثل ممكن الاميل بتاعى h_moon450

    ردحذف