الاثنين، 26 يناير 2009

اهداء من الشاعر أسامة الزينى



الراحل الخال شوقى عبد الحكيم كان نقطة الضوء الكبيرة التى نحبو إليها منذ طفولتنا المبكرة ونحن نمارس لعب الطفولة بجوار منزل الجد عبد الحكيم هلال قبلة كوادر اليسار التقدمى فى مدينتنا القديمة... مات الخال شوقى قبل أن يسمع عن وجودى فى الحياة شيئا ، لكن الخال عمادعبد الحكيم كان أكثر حرصاً على أن يصل ما انقطع بينى وبين الخال شوقى... كم كانت مدينتنا محظوظة بوجودنا جميعاً .. أكثر من حظ أحدنا بوجود الأخر
أسامة الزينى
26 / 1/ 2009
حادث الأمس

يموت المغنى
أمام ضريح الكمانات
وأعمدة البهو تعزف أغنية
قدمتها له الريح فى ليلة
من ليالى هطول المطر
لكم كنت أحلم
أن أتغنى بها للبشر
ولكنها ..لاتلين
يموت المغنى
وطفلته لا تزال معلقة
تحت مرآة سيارة
دفعتها يد الموت فى حادث الأمس
أمام ضريح الكمانات
من ديوان طبل الريح
أسامة الزينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق