الخميس، 25 نوفمبر 2010

بيتا منقسما على نفسه

بيتا منقسما على نفسه

مع اننا نعيش وننتمى الى القرن الواحد والعشرين ودخلنا اليه من خلال السمات المميزة فيه وهى التكنولوجيا التى نتمتع بها من وسائل اتصالات سهلة ، وسموات مفتوحة ، وشبكة عنكبوتيه يحتويها هذا المارد الجبار " الكمبيوتر "، إلا انه قد بات من الشائع القول أننا نعيش فكرا وإحساسا فى قرن ماضى ، أو قرون بعيدة تتراوح بين القرن الثالث عشر والثامن عشر.

من ناحية نعيش وننتمى لحضارة استهلاكية تفضل المال على القيم ، إذ لابد على الناس أن تكسب عيشها وتقضى حوائجها من خلال المال ونرى هذا فى التعليم وكم يكلف الأسرة من أموال للمدارس الخاصة ، والدروس الخصوصية ، وأيضا الصحة ،وتكاليف العلاج ، وتربية الأطفال فى ظل تخلى الدولة عن الكثير من التزاماتها ، وكيف يقضى الناس حاجتهم دون حصولهم على المال ؟ فى ظل مجتمع استهلاكي فردى أنانى مهلهل!! انقسم المجتمع فيه الى طبقتين واحدة تمثل القلة القليلة وتمتلك الثروة التى تقدر بمئات المليارات دون إنتاج حقيقى عائد على المجتمع ، والثانية الطبقة العاملة التى يسد فى وجهها سبل الكسب والتى تمثل الأغلبية الساحقة والصامتة وكل طموحها فى ظل هذا التقسيم أن تعيش حياة كريمة .

وفى ظل هذا التناقض ليس من الغريب أن نرى المجتمع حائر ، قلق ، ومذهول

يعيش فى عصر وينتمى فكريا وسلوكيا الى عصر أخر ،

يعيش فى عصر التكنولوجيا والسموات المفتوحة ويستخدمها بشراها وينهل منها على قدر استطاعته

ثم يغيب عنها بفكره وسلوكه ويذهب الى قرون بعيدة لينهل منها بشراها أيضا

ونرى هذا فى سلوكه اليومى من أزياء ، وطرق حياة ،وسيطرة أفكار بعينها على الشارع ، وعزوف على المشاركة فى الحياة السياسية وانتشار مستنقعات الجهل والسلبية ، وبدل أن نحاول كيف نقيم مجتمع معاصر وعادل ينتمى الى القرن الواحد والعشرين نلجأ الى تمجيد الماضى والتلحف به ، وإيجاد المبررات الشرعية له ، مما يجعل منا بيتا منقسم على نفسه .

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

دموع من الأول دموع من تانى

دموع من الأول
دموع من تانى
***
بكيت مسحت دموعى
بامسح دموعى بكيت
إملوا علينا البيت
إملوا علينا المخيم
إملوا علينا الظلام
أنا القتيل المتيم
إملوا علينا الشجن
أنا قتيل اتسجن
قتيل فى يوم الفطام
إملوا علينا الهوا
إملوا علينا عينينا
نزفنا دم النور
نزفنا فى حبكم
دم الخيال خلينا
كل البلاد والشهور
بلد وشهر حرام
قليل ما قلنا ياريت
بكيت مسحت دموعى
بامسح دموعى بكيت
إملوا علينا البيت
إملوا علينا الطريق
مبلول كأنه طرى
غنيت لقطر الندى
من كتر ما غنيت
شقت جفون اللى نام
رمت صبية وغلام
إملوا علينا الصرخة
إملوا علينا الكلام
إملوا علينا الفرحة
قليلة يوم الانتقام
قليل ما قلنا ياريت
بكيت مسحت دموعى
بامسح دموعى بكيت
إملوا علينا البيت.
***
فؤاد حداد

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

مفاجأة:الأهلي لم يسدد إيجار مقره بالجزيرة منذ 45 عاما

  • تخصيص أرض النادي انتهى منذ عام 1965..ومحلي القاهرة يطالب برفع إيجار المتر من 99 قرش ل 10 جنيهات

كتب-محمد إبراهيم

كشفت مناقشات المجلس المحلي لمحافظة القاهرة عن مفاجأة تتمثل في أن النادي الأهلي لم يدفع إيجار أرض النادي بالجزيرة منذ 45 عاما وأن تخصيص أرض النادي انتهى منذ عام 1965

أصر أعضاء المجلس المحلي لمحافظة القاهرة على رفع قيمة الإيجار السنوي لأرض النادي الأهلي من 99 قرشا للمتر إلى 10 جنيهات، مشيرين أن المساحة الحقيقية للأرض هي 18.6 فدان بدلاً من 17 فدان وهي المساحة التي كان يسدد النادي الإيجار بموجبها قبل توقفه عن السداد.

وطالب الأعضاء في اجتماع المجلس المحلى باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه النادي الأهلي لتحصيل المبالغ المتأخرة عليه وأن يتم تخصيص عقد جديد ينص على 3 شروط أساسية، أولها رفع قيمة الإيجار التي اتفق عليها أعضاء المجلس.وأن يلتزم النادي بالاشتراطات البنائية للمنطقة وخطوط التنظيم التي وضعتها هيئة التخطيط العمراني للمحافظة وألا يتم إنشاء منشئات داخل النادي إلا بعد الرجوع لأملاك المحافظة واعتماد الرسومات الهندسية لها وعدم المساس بالمسطحات الخضراء داخل النادي وبدون أي التزامات من قبل المحافظة للنادي

كما طالبوا أن يتضمن العقد الجديد شرطا يلغي التخصيص في حالة عدم الالتزام بإقامة المنشئات المتفق عليها خلال عام من تاريخ صدور القرار، وفي حالة مخالفة الاشتراطات الواردة بالعقد أو التصرف في الأرض للغير سواء بالتنازل أو البيع أو الهبة سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه النادي، وسيتضمن العقد أيضا على أن يكون تجديد العقد قابل للتجديد كل 10 سنوات.

عن جريدة البديل الجديدة

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

فى الاستراتيجية

· جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة ووضع قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها: أنا أعمى أرجوكم ساعدوني فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ومن دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب إعلان آخر عندما انتهى أعاد وضع اللوحة عند قدم الأعمى وذهب بطريقه وفي نفس ذلك اليوم مر رجل الإعلانات بالأعمى ولاحظ أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية وعرف الأعمى الرجل من وقع خطواته فسأله إن كان هو من أعاد كتابة اللوحة وماذا كتب عليها؟ فأجاب الرجل: لا شيء غير الصدق، فقط أعدت صياغتها.. وابتسم وذهب لم يعرف الأعمى ماذا كتب عليها لكن اللوحة الجديدة كتب عليها: نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله ******* غير إستراتيجيتك عندما لا تسير الأمور كما تريد وسترى أنها حتماً ستتغير للأفضل