الثلاثاء، 16 يونيو 2015

الأشعار الصوفية


الاشعار الصوفية
ماتزال الاشعار الصوفية تلعب دور كبير فى حياة العامة من الناس
معبرة عن حالة الوجد والهيام التى تلهب قلوبهم خاصة كلما ذكر النبى صلى الله عليه وسلم ومحاسنه وجماله ضاربه عرض الحائط بكل محاولات السلفيين والتلسف والوهبية الصحراوية الجامده والفظة والتى حاولوا فرضها على المجتمع المصرى بكل السبل من فتاوى واحكام وكتب وكتيبات توزع على طول البلد وعرضها وبرامج تلفيزيونية حصدت عقول النساء خاصة ، الا ان الاشعار والتخمير الصوفى والتواشيح ترقق قلوب الناس وتحضهم على الحب والايمان .
-----------------
من معجزات النبى باض اليمام على الغار
والورد فتح كرامة للنبى المختار
وأبو حلاوة ينادى على كل دار بدار
من كان ضمينه النبى لم شق جسمه النار
-------------------
قوم حوش مطاياك لا تعدى مطايانا
وسر تلابة نبى زين بعيون كحلانه 
ما مزين الركل الا بكرتى وااانه
------------------
السيد اللى من الشباك مد ايده
من بلاد الكفر جاب الاسير بحديده
فى أول الليل يقرا الورد ويعيده
وفى أخر الليل يسلم ع النبى بايده
----------------
فز العليل من منامه مالقيش حد جنبه 
مابو جروحه ومابو طفل سهران به
وكان معاه مال على طول الزمن كالبو
مابو جروحاته ومابو طفل سهرا به

الثلاثاء، 9 يونيو 2015

نار بروميثيوس ، ولاجنة زيوس



نار بروميثيوس .. ولا جنة زيوس

 ان كانت الأسطورة هى احدى المراحل فى حياة البشر لتفسر له الطبيعة وما اغلق على فهمه  ، تحدثنا الأسطورة الهيلينية  عن معرفة البشر بالنار على هذا النحو :
كان هناك أخوين من سلالة الألهة ، وكان أبوهما قد حارب زيوس
أما هذين  الأخوين كان  يعيشان بين البشر رحمين بهم ، الأول يدعى  برومييوس " بعيد النظر  " يفكر ويخطط للمستقبل، والثانى ايبيميتيوس أو الواقعى لا يفكر فى الأمور الا بعد ان تقع ، ولم يكن زيوس كبير الألهة قد أنعم على البشر بالنار بعد ، الا أن بروميثيوس قد رأى ببعد نظره وبثاقب فكره ، انه بمساعدة النار سيتمكن البشر من أن يصنعوا من البرونز والحديد أسلحة وأدوات تزيد من رفاهيتهم ، فظل يستعطف زيوس ان يمنحهم اياها ، الا ان زيوس اجابه قائلا " بالنار سوف سيصبح البشر فى غاية المهارة فيظنون أنفسهم ،أندادا للألهة " وهنا رأى بروميثيوس ان من النبل ألا يكترث بغضب زيوس ، وأن ينزل النار الى الأرض ليستفيد منها البشر  ، ومع أنه كان يدرك ان زيوس سينزل به أقصى العذاب عندما يفعل ذلك ، الا انه رأى أن يتحمل نتيجة عمله ، فأخذ عودا من الغاب ، وصعد الى الشمس حاملا هذا العود فى يده ، وأمسك به فى الوهج حتى اشتعل وضطرمت النار فيه ، ثم هبط نازلا الى الأرض، وأشعل نارا بعثت الدفئ والوهج على الفور ، حتى أن البشر جميعا تعجبوا منها .
لكن ما أن خيم الظلام ، حتى رأى كبير الألهة زيوس النيران المتوهجه التى اشعلها البشر ، حتى امتلأ غضبا وثار على بورميثيوس سارق النار ، والذى عصى أمره ومشورته ، مشورة زيوس رب الأرباب المتجبر وحكم زيوس على بروميثيوس بالعقاب الشهير ، وهو أن تحمل الألهة الشداد بروميثيوس الى جبل الاوليمبس ، ويوثقه اله الحداداه بسلاسله الحديدية الى صخرة ضخمة يؤمها نسر برى متوحش ، ينقر جسد بورميثيوس العارى حتى يلتهم كبده كل صباح ، لينمو له كبد جديد كل مساء، يعاود النسر التهامه فى الصباح الى ما لا نهاية على عادة العقاب الدئم المستمر من زيوس الاله المتجبر لكل من يخالف مشورته .
ورغم ألام بروميثيوس وعذباته ، الا أنه رفض الخضوع لزيوس طالبا الرحمة والصفح .

الخميس، 4 يونيو 2015

كبيرة الكبائر



كبيرة الكبائر
تعتبر خطف الزوجه فى العالم القديم ، والذى يرد بكثره خاصة فى الفلكلور العربى وفى العالم ، والتراث ، والشعر الملحمى كبيرة من الكبائر التى تشعل الحرب ، فكانت السبب الرئيس فى حرب طروادة التى استمرت عشرة سنوات ، حين اختطف باريس الطروادى هلينا زوجة البطل الاغريقى منيلاوس فى الالياذة الهومرية .
ويرد ذكر اشتعال الحروب بسبب اختطاف الملك التبع حسان اليمانى الجليلة بنت مرة من خطيبها القيسى الامير كليب ، تمهيدا لنشوب حرب الباسوس التى استمرت اربعين عالم ، وايضا فى الاساطير والخرفات حين يخطف الاعوان من الجن الزوجة الحبيبة ويذهبون بها الى اسفل الارض ، او اعماق المياه ، ونجد انه فى القصص حين اختطف فرعون ابراهيم زوجته الجميلة سارة بعد سؤاله عناها فقال انها اختى من أمى " فختطفها فرعون لنفسه ، وعندما عرف وتحقق من انها زوجة ابراهيم عليه السلام ، ردها اليه مع كثير من الهدايا ومن جملة الهدايا هاجر المصرية ، بعد ان استبشع كبيرة الكبائر ، مما يوحى انها كانت جريمة نكراء ومن الكبائر عند الفراعنة