كالعادة في مصر لا ننتبه للمشكلة إلا بعد وقوعها ، بالرغم من ان لنا في هذا المجال تجارب سابقة تكفى لان نتعلم ونأخذ حزرنا حيث أن الله سبحانه وتعالى خص بنى الإنسان بهذه الخاصية وهى التعلم من التجارب السابقة عن باق المخلوقات ،وبناء على هذه الخصية يجب ومن المفروض- بديهيا- ان نكون أذكى من الفأرالذى يظل يقع في المصيدة المعروفة والمعلومة الشكل دون التعرف عليها ذلك لأنه لم يجد فأر أخر يعرفه بشكل المصيدة ويخبره ويحزره من دخولها لهذا سوف يظل يدخل إليها وتنغلق عليه لتصيده لعدم وجود خاصية نقل التجارب بين بنيه من الفئران.
أما نحن في مصر نسمع التحذيرات وصف المشكلة ونشعل كل اللمبات الحمراء ونطلق كل أصوات السراين ، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادى ، ولا نفهم سر هذا التعنت والتجاهل لأراء الآخرين ( ربما يكون الاستبداد ) حيث لا تفسير أخر .
ان هذا المرض الخطير والمرعب لكل العالم المتقدم والمتخلف وكل الأسر الغنية والفقيرة وهو أنفلونزا الخنازير ، والتى حزرت منظمة الصحة العالمية من انتشاره في الخريف بشكل مرعب ، خاصة بين الأطفال والمرضى وكبار السن ، وبعد أن وضحت الرؤية –الآن- وخلال الأيام الماضية، من زيادة عدد المصابين ووفاة أكثر من حالة ،وتصاعد الأمر الى جمهور كرة القدم وتوصيات رئيس الوزراء بلعب المباريات دون جمهورفى حالة ارتفاع الحالات المصابة الى 100 حالة وأيضا خبر انتشاره بين تلاميذ المدرسة الأمريكية والبريطانية بالاسكندرية – وروادها من علية القوم - مما أجبر إدارة المدرستين على إغلاقهما ، فما بالك بالمدارس الحكومية في المناطق التى تفتقر للخدمات الصحية فى الأقاليم والمراكز والقرى وما تعانيه من تكدس حيث وصلت الكثافة في بعض الفصول فوق السبعين تلميذ .
الايستحق الأمر أعدة نظر في قرار عودة الدراسة والميعاد المحدد لها يوم 26/9 إلى ما بعد الخريف وهو موسم انتشار المرض بشكل وباء – لا قدر الله - ثم من الممكن أن نعوض هذه الفترة من التأجيل من أشهر الصيف ، وذلك حرصا على أولادنا ولا نغامر بهم وتحت أمر ( درء الخطر مفضل على جلب المنفعة ).
نهيب بالمسؤلين عن التعليم اتخاذ قرار شجاع وإعادة النظر في الموعد المحدد لافتتاح المدارس والجامعات وتأجيلها لبعد انتهاء فصل الخريف تحسبا لوقوع ما نخشاه .
أما نحن في مصر نسمع التحذيرات وصف المشكلة ونشعل كل اللمبات الحمراء ونطلق كل أصوات السراين ، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادى ، ولا نفهم سر هذا التعنت والتجاهل لأراء الآخرين ( ربما يكون الاستبداد ) حيث لا تفسير أخر .
ان هذا المرض الخطير والمرعب لكل العالم المتقدم والمتخلف وكل الأسر الغنية والفقيرة وهو أنفلونزا الخنازير ، والتى حزرت منظمة الصحة العالمية من انتشاره في الخريف بشكل مرعب ، خاصة بين الأطفال والمرضى وكبار السن ، وبعد أن وضحت الرؤية –الآن- وخلال الأيام الماضية، من زيادة عدد المصابين ووفاة أكثر من حالة ،وتصاعد الأمر الى جمهور كرة القدم وتوصيات رئيس الوزراء بلعب المباريات دون جمهورفى حالة ارتفاع الحالات المصابة الى 100 حالة وأيضا خبر انتشاره بين تلاميذ المدرسة الأمريكية والبريطانية بالاسكندرية – وروادها من علية القوم - مما أجبر إدارة المدرستين على إغلاقهما ، فما بالك بالمدارس الحكومية في المناطق التى تفتقر للخدمات الصحية فى الأقاليم والمراكز والقرى وما تعانيه من تكدس حيث وصلت الكثافة في بعض الفصول فوق السبعين تلميذ .
الايستحق الأمر أعدة نظر في قرار عودة الدراسة والميعاد المحدد لها يوم 26/9 إلى ما بعد الخريف وهو موسم انتشار المرض بشكل وباء – لا قدر الله - ثم من الممكن أن نعوض هذه الفترة من التأجيل من أشهر الصيف ، وذلك حرصا على أولادنا ولا نغامر بهم وتحت أمر ( درء الخطر مفضل على جلب المنفعة ).
نهيب بالمسؤلين عن التعليم اتخاذ قرار شجاع وإعادة النظر في الموعد المحدد لافتتاح المدارس والجامعات وتأجيلها لبعد انتهاء فصل الخريف تحسبا لوقوع ما نخشاه .
مواجهةإنفلونزاالخنازير إختصاص أصيل لوزارة الصحة يعنى بصراحة الصحة تقول والجميع ينفذوبخاصة التعليم (مدارس - وجامعات )خاصة مع معاناتنا فى مصر من قلة الإمكانيات (المادية- والبشرية المتخصصة)- وقلة الوعى مع إنتشار طاغى لعادات وسلوكيات متأصلة وللأسف مؤذية جدا-أؤيدكم بشدةوأنه لا داعى للعنترية فى التعامل مع هذا الأمر الخطير.- والآن أهمس فى أذنك عزيزى:( الفأر ذكى جدا وعلينا أن نخفى الطعم أو المصيدةفى أماكن غير ظاهرة- وأيضا علينا تغيير أماكن وضعها فى كل مرة نريد الإيقاع بالمزيد منها
ردحذفكل الشكر لك يأخى لمرورك الكريم على المدونة ..ولتأييدك لتأجيل الدراسة خوفا على أبنائنا
ردحذفولا أقصد بأى شكل من الأشكال اتهام الفأر بالغباء - عفوا هههه- كل ما أقصده انه لا يحمل ذاكرة تأهله لنقل تجاربه لأبناء جنسه من الفئران ليتفادى اخفاء المصيدة وتتغير أماكنها للايقاع به...
من رأى ان يتم اغلاق المدارس ويتم المذاكرة من النت او التلفزيون كما يتم بث الدروس على القنوات وان غلقت المدارس تغلق الدروس ايضا وعلى اولياء الاومور ارتداء كمامات اثناء الخروج من المنزل
ردحذفواشكرك وانا تعجبنى اغنية ام كلثوم ولد الهدى
كبف يكون بمقدرة موظفين وزارة وليسوا رجال سياسة أن يعالجوا هذا الوباء الخنزيرى القادم إلى مدارسنا.؟ إنهم توا ينتبهون إلى افتقاد مدارسنا للماء.. ولم ينتبهوا ، لا ، هم ، ولا رجال الأحياء إلى أن محيط المدارس قد ألفته العيون كمقالب للزبالة.. وتوا ينتبهون إلى كثافة الفصول العالية.. فيقسمون الفصل الواحد إلى فصلين مع الإبقاء عل أعداد هيئات التدريس كما هى.! .. وكيف يكونون رجال سياسة وهم يلتفون فيما يضعون من حلول حول وجوب الرضوخ لتعيين مدرسين جدد.!.. اعتدنا من هؤلاء الموظفين ـ خاصة فى مجال التربية والتعليم ـ على التردد ، وجعل التعليم حقل تجارب لوزير كان طبيب أطفال ، وآخر كان محاميا ، برغم أن التربية والتعليم فى حاجة إلى حلول جذرية، مستنيرة ممن يأخذ اتعليم كمسألة تمس أمننا القومى فى الصميم.. مثلا ، ألم يكن يعانى تعليمنا من فيروثات أبشع من انفونزا الخنازير ، وزكام الحمير.؟ ألم يكن تعليمنا بمناهجة هذه ، وبإهدار كرامة المعلم ، وبتلاميذ ينحدر معظمهم إلى المناطق العشوائية يريدون لهم الآن أن يتعلموا النظافة بقدرة قادر . ألم يكن التعليم بكل هذا فى محنة.؟.. هل هذا يا سادة حال أمة نفضت يديها منذ حرب 1973 من الحروب التى قيل أنها كانت تلتهم كل مقدراتنا.؟ .. ونسأل هل أنتم تريدون أن تعلموا أجيالنا الصاعدة جيل بعد جيل بحق وحقيق.؟ هل مثل هذه المناهج ستجعلنا نلحق بأمم كنا متقدمين عليها.؟ .. بـجد أجيبونا.
ردحذفشكرا للمعلق الغير معروغ وكنت أود أن أعرف له اسم حتى أحييه باسمه .. فقد قال واستفاض ورمى المياه الركدة بحجره الممسوس .. شكرا لمرورك وارجو دوام المرور منهنا
ردحذف