الأحد، 11 مايو 2014

أسود بقعة فى سجل اليهود

أسود بقعة فى سجل اليهود
من ابشع الجرائم التى ارتكبت وأكثرها بربرية ووحشية تلك التى وقعت فى قرية دير ياسين بفلسطين
ففى يوم 9 ابريل سنة 1948 وبعد صدور قرار الامم المتحدة فى 29 نوفمبر 1947 جعل الارهاب الصهيونى هذفه الوحيد طرد السكان العرب من فلسطين زادت القوات الصهيونية من هجماتها وبلغت وحشيتها فى شهر فبراير 1948 عندما لقيت الدعم والمساعدة من مصادر اجنية كثيرة بدءوا يعملون على حمل عرب يافا وطبرية وغيرها من المدن والمناطق التى  خصصتها الامم المتحدة للدولة اليهودية على مغادرة وطنهم ، وكانت ابشع الجرائم التى وقعت فى هذا الوقت دير ياسين.
وفى هذا اليوم 9 ابريل 1948 أغارت القوات الصهيونية المكونة من قوة كوماندوز من جنود ارجون وشترين على القرية وأعملت القتل بلا تمييز فى الشيوخ والنساء والاطفال ، وقطعت الاطفال اربا أمام اعين امهاتهم ثم قتلهن ، والقت الاطفال الاخرين فى احواض المياه بعد ان انتزعتهم من صدور امهاتهم ، وقتلت الاباء والامهات امام الاطفال ، والقلة القليلة التى بقيت حية من النساء والاطفال جردوا من ملابسهم ووضعوا فى عربات مكشوفة طافت بهم فى الاحياء اليهودية بالقدس ثم القوا وطردوا الى المنطقة العربية بالمدينة .
ولقد بررت هذه المذبحة على اساس انها ادت الى فزغ بقية العرب وفرارهم  من مناطق الدولة اليهودية
وهذا قلل خسائر اليهود من الارواح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق