يبدوا ان جحافل
الهلالية الغازية أتت الى مصر من خلال برزخ السويس
لتحط رحالها فى
تونس ، بحجة تحرير أسراهم - الحجه القديمة الجديده - -
يونس ومرعى ويحى
" الذين احتجزوا فى قصر الأميرة سعدى
ابنة حاكم
تونس وفارسها
الزناتى خلفه ، وعندما وصل الهلالية الى مصر ، كان قد مضى
سبع سنوات على
احتجاز الأمراء الهلالين الثلاثة وإيداعهم سجن سعدى التى أحبت
الأمير الأوسط
مرعى الى حد العشق ، ليتولد من سيرة بنى هلال ، سيرة سعدى ومرعى.
وعلى الفور أتى
الى ملك مصر الفرمند حاكم الصالحية ، ليخبره بوصول بنى هلال
فى هيئة نساء
سبايا هدية من سلطانهم حسين بن سرحان .
فستبشر ملك
مصر وشرب كثيرا ومدت الموائد ، وغنت البنات ودقت على الآلات
حتى حتى كاد
يرقص قلبه ، ووقعت عينه على الجازية فهام بها لشدة جمالها وأجلسها
بجانبه ،
والتفت الى ابوزيد الهلالى الذى كان يتنكر فى ملابس " قشمر ، من تكون
هذه ياقشمر ؟
فقال ذات الوجه الحسن أخت الأمير حسن ، فلتفت اليها وقال غنى لنا
على الكاس ياصبية الجمال فغنت له .
تقول الجازيه بقلب محروق ... فنحن اليوم قد جئنا هدية
على الكاس ياصبية الجمال فغنت له .
تقول الجازيه بقلب محروق ... فنحن اليوم قد جئنا هدية
هدية من ابى
مرعى الهلالى ... أمير البوادى والرمية
آخى ابن سرحان
المسمى ... .. أمير ابن اميرة برمكية
وجئنا الى مصر
عندنا لك حلائل ...ولا عاد فيه رواح ولا مجية
تقول الجازية
من قلب محرق ... أيا حيف الزمام أحيف عليا
وللحديث بقية
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق