في ندوة فرع اتحاد الكتاب: متخصصون يبحثون مستقبل أدب الطفل ما بين التربية والإبداع
ناقش فرع اتحاد كتاب شمال الصعيد أمس الخميس بمكتبة الطفل بسنورس مستقبل أدب الطفل ما بين التربية والإبداع.
حيث
عرض الأديب أحمد طوسون للنشأة التاريخية لثقافة الطفل التي بدأت بالتنغيم (
أهازيج الطفولة) ورأى أن التلازم ما بين التربية والإبداع هو الحاكم في
الوسيط المقدم للطفل وأن الإغراق في المفاهيم التربوية أعاق التجريب في
الكتابات الموجهة للطفل وأن الوسائط الحديثة التي استحوذت على أطفال اليوم
برغم أهميتها حرمتهم من خوض غمار التجارب والمغامرات الحياتية التي كان
يعيشها طفل الماضي وقال أن من المهم أن يكون الأدب الموجه للطفل مخلصا
للحياة والطبيعة والجمال والحرية وأن دعوات البعض للحد من الأعمال الخيالية
للأطفال دعوات تحد من خيال الطفل المتلقي وأن فطرة الطفل باستطاعتها أن
تستخلص المقولة الكبرى للنصوص والحكايات ولا تعلق بها الشوائب التي يبالغ
البعض في التخوف منها.
بينما
قال الأديب منتصر ثابت أن عدم تناقض المغزى الأخلاقي هو جوهر الأعمال التي
تقدم للطفل وأن ما يميز الأدب الموجه للأطفال ضرورة أن يقدم رسالة للطفل
ومعلومة صحيحة إلى جانب الشكل الجمالي.
وضرب مثلا بقصة إلا المسحورة المأخوذة عن حكاية سندريلا وثنائية الأفكار المطروحة بخلاف البعد الجمالي.
شهدت الندوة مداخلات للأدباء عماد عبد الحكيم، طارق سيد علي، محمود حويحي، أحمد حلمي أحمد، د. عمر صوفي، سيد لطفي.
وأدار الندوة الأديب أحمد قرني "أمين صندوق" فرع اتحاد الكتاب بشمال الصعيد