المتابع للمشهد السياسى الان ومن غير لف ولا دوران يلاحظ بل يرى بأم عينيه الأتى
1- شارع مصرى اتفق اتفاق ضمنى ان يهرب من كل انواع السلطه ويرفضها ويفعل كل ما يريد وقتما يحب دون اى مراعاة لقانون أو سلطه تنفيذية أو تشرعيه أو قضائية
2- سلطه تنفيذية " الشرطة " غائبه عن المشهد تماما وكل ما تحاول ان تلملم نفسها لتظهر على السطح تغرق مرة أخرى بيدها أو بيد "عمر" لافرق ، الواضح انها ستغيب لفترة لا يعلمها الا الله .
3- مجلس الشعب المنتخب والذى عمل بشكل فنى على تغييب قوى الثورة عن المشهد ليخرج منها مثل- الشعرة من العجين- ويستأثر بمقاعد مجلس الشعب فى أكثرية ساحقه ليلهب المشهد ويشعله ، ثم يفاجئ بأن المجلس مرتبك ومتردد فى قراراته مرة مع وزير الداخلية واخرى ضده فى ذات القضية على سبيل المثل ، وأعضاء من داخله معتصمين وخلافات بالجملة يصعب حصرها فى هذا الوقت القصير ليصبح مجلس لا يملك قرارفى ظل "اللاسلطه" لكثير من مؤسسات الدولة .
4- ميدان تحرير فاجئ الجميع انه يضحى ويستمر بقوة دفع ذاتى متجدده ، وكل ماتظن ان ناره تخمد تشتعل اكثر وتغذيها مطالبه ودماء شهدائه التى لاتتوقف ويكسب شرعية أكبر ويتسع حتى أن الكثير يناشده بالعوده لميدان التحرير بعد أن كان يكرهوه على مغادرته .
وبهذا التوصيف المستعجل يسود منطق " اللاسلطة " المشهد ويسيطر عليه ويكتسب أرض جديدة من الشارع الفوضوى المستمتع بذالك بعد عقود من القهر عاشها والشرطة الغارقة من -راسها لساسها- ومجلس الشعب المرتبك ، ومجلس عسكرى كان لاعب أساسى بفشله الزريع فى ادارة المرحلة الانتقالية .
والسؤال ماذا سوف ينتج من هذا المشهد الذى يسوده " اللاسلطة " ؟
والاجابة عن هذا السؤال فى ظنى على محورين.
الأول : أن مشهد " اللاسلطة " سوف يسود لفترة طويلة لشدة القهر المجتمعى الذى عانى منه المواطن لفترة طويلة فى ظل نظام بوليسى عتيد ، وانضمام فئات فاعله بشكل قوى مثل "الألترس " الكروى وأصبح لهم دم يطالبون به ولأنهم شباب وذاكرتهم حديدية فلن ينسون الأمر بسهولة ، بالاضافة لمطالب الثوار وشهدائهم .
المحور الثانى : ينبع من طرح الحل وأول خطواته الاعتراف بسيادة مشهد " اللاسلطة " والذى لن يحى النظام السلطوىمرة أخرى انتخاب رئيس جديد كمحاولة أخيرة للتصالح مع شباب الألترس أو الثوار ولكن نعيد بناء مؤسسات الدولة من قضائية وتشريعية وتنفيذية على أسس مدنية حديثه بمشاركة الثوار بنسبة لاتقل عن خمسين فى المائة مع التسريع فى التطهير والمحاكمات واشاعة العدالة الاجتماعية بتضحيات مؤلمة من المؤسساسات السيادية التى تمتلك المال وتعطل مفاهيم العدالة مع اتاحة مساحة كبيرة للحريات وللابداع الادبى والعلمى وابراز الشخصيات المهمه والمقنعة من امثال الدكتور زويل والبرادعى وامثالهم لاعطاء الامل والثقة بالنفس لدى الشباب الثائر هو مايساعد على الاخراج من مشهد الاسلطة.
1- شارع مصرى اتفق اتفاق ضمنى ان يهرب من كل انواع السلطه ويرفضها ويفعل كل ما يريد وقتما يحب دون اى مراعاة لقانون أو سلطه تنفيذية أو تشرعيه أو قضائية
2- سلطه تنفيذية " الشرطة " غائبه عن المشهد تماما وكل ما تحاول ان تلملم نفسها لتظهر على السطح تغرق مرة أخرى بيدها أو بيد "عمر" لافرق ، الواضح انها ستغيب لفترة لا يعلمها الا الله .
3- مجلس الشعب المنتخب والذى عمل بشكل فنى على تغييب قوى الثورة عن المشهد ليخرج منها مثل- الشعرة من العجين- ويستأثر بمقاعد مجلس الشعب فى أكثرية ساحقه ليلهب المشهد ويشعله ، ثم يفاجئ بأن المجلس مرتبك ومتردد فى قراراته مرة مع وزير الداخلية واخرى ضده فى ذات القضية على سبيل المثل ، وأعضاء من داخله معتصمين وخلافات بالجملة يصعب حصرها فى هذا الوقت القصير ليصبح مجلس لا يملك قرارفى ظل "اللاسلطه" لكثير من مؤسسات الدولة .
4- ميدان تحرير فاجئ الجميع انه يضحى ويستمر بقوة دفع ذاتى متجدده ، وكل ماتظن ان ناره تخمد تشتعل اكثر وتغذيها مطالبه ودماء شهدائه التى لاتتوقف ويكسب شرعية أكبر ويتسع حتى أن الكثير يناشده بالعوده لميدان التحرير بعد أن كان يكرهوه على مغادرته .
وبهذا التوصيف المستعجل يسود منطق " اللاسلطة " المشهد ويسيطر عليه ويكتسب أرض جديدة من الشارع الفوضوى المستمتع بذالك بعد عقود من القهر عاشها والشرطة الغارقة من -راسها لساسها- ومجلس الشعب المرتبك ، ومجلس عسكرى كان لاعب أساسى بفشله الزريع فى ادارة المرحلة الانتقالية .
والسؤال ماذا سوف ينتج من هذا المشهد الذى يسوده " اللاسلطة " ؟
والاجابة عن هذا السؤال فى ظنى على محورين.
الأول : أن مشهد " اللاسلطة " سوف يسود لفترة طويلة لشدة القهر المجتمعى الذى عانى منه المواطن لفترة طويلة فى ظل نظام بوليسى عتيد ، وانضمام فئات فاعله بشكل قوى مثل "الألترس " الكروى وأصبح لهم دم يطالبون به ولأنهم شباب وذاكرتهم حديدية فلن ينسون الأمر بسهولة ، بالاضافة لمطالب الثوار وشهدائهم .
المحور الثانى : ينبع من طرح الحل وأول خطواته الاعتراف بسيادة مشهد " اللاسلطة " والذى لن يحى النظام السلطوىمرة أخرى انتخاب رئيس جديد كمحاولة أخيرة للتصالح مع شباب الألترس أو الثوار ولكن نعيد بناء مؤسسات الدولة من قضائية وتشريعية وتنفيذية على أسس مدنية حديثه بمشاركة الثوار بنسبة لاتقل عن خمسين فى المائة مع التسريع فى التطهير والمحاكمات واشاعة العدالة الاجتماعية بتضحيات مؤلمة من المؤسساسات السيادية التى تمتلك المال وتعطل مفاهيم العدالة مع اتاحة مساحة كبيرة للحريات وللابداع الادبى والعلمى وابراز الشخصيات المهمه والمقنعة من امثال الدكتور زويل والبرادعى وامثالهم لاعطاء الامل والثقة بالنفس لدى الشباب الثائر هو مايساعد على الاخراج من مشهد الاسلطة.
فاما التحليل للموقف فدقيق و مركز كعاده حضرتك...و اما الحلول فهى لمن يملك السلطه و يفهم فى ان واحد و دى تركيبه شبه مستحيله فى مصر
ردحذفMahmoud El-Dennawy .
ردحذفاستاذي عماد
الثوار اصبحوا يحبون الموت
الثوار يحتاجون الي من يلاحق طريقة تفكيرهم وتحركاتهم وافرازتهم
الطرق التقليديه لم تعد تجدي
من الواضح ان الثوره مستمره
10 minutes ago · Unlike · 2
اللا سلطة فقط في التحرير و ما سوى تلك البقعة من أرض الوطن فالكل يطبق المثل المصري :"اللي مالوش كبير يشتريله كبير" .. نور بقي او حرية وعدالة او حتي لجنة شعبية .. أحنا شعب ما بيعرفش يعيش الا واحساس انه التابع مسيطر عليه .. كلنا مستنين الأمر .. و الحلول المطروحة لن تكون إلا بأمر
ردحذف