كانوا يلبسون بدلهم برادعهم ونظاراتهم ويدخنون غليونهم ويذهبون مع نسائهم ينتظرون وسائل اعلامهم يتصورون وينظرون الى الميدان وعلى وجوههم البسمة والكلام يسيل من افواههم دون توقف وبسرعة كانهم يقرؤنه او حفظوه عن ظهر قلب والجموع تلتف حولهم يتصورون معهم فى فخر وافتخار .. وفى المساء يحتلون الكراسى الدوارة فى الاستوديهات الفارههة وامام المذيعات الحسان "حتى وش الصبح "يحللوون ويثرثرون بسم الثورة يتكلمون كلامهم يدفع فيه " الشئ والشويات .. وابجنى يامعلم " دولارات جنيهات " ميهمش " وفى الصباح تقرأه فى جرايد الصباح عجلة دواره لا تنتهى .. وعندما جد الجد وحدث الاعتصام المواجهة الضرب الاستشهاد فى شارع محمد محمود ثم فصر العينى الرش بالماء والضرب والرصاص الحى كل الوسائل القمعية للثوار والناشطات وسال الدماء واستشهد من استشهد .. لم نجدهم هربوا الى جحورهم وعقدت الصفاقات على جسسهم كفرنا بكم لا نستثنى منكم احدا .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق