مثقفون: المرأة هي ضحية الانتخابات الحالية
في تقديمه للأمسية التي عقدها فرع ثقافة الفيوم أمس الخميس بمكتبة الطفل بسنورس عن انتخابات 2011 المفهوم والنتائج قال الشاعر والروائي أحمد قرني أن المجلس العسكري الذي أراد أن يكرس لتواجده في السلطة أدخلنا إلى النفق الصعب ، وبتنا أمام أصحاب الشرعية الحقيقية وهم من يملكون الرؤى للمستقبل ( يقصد الثوار) ظلوا بعيدين عن الحكم ولو حكموا لما استطاع أحد أن يسألهم عن شرعية الحكم في الفترة الانتقالية لأنهم وحدهم يملكون شرعية الثورة، أما الذين سيأتون عبر كرنفال الانتخابات فسيستلمون شيئا لم يصنعوه.
وطرح الناقد د.محمد سيد عبد التواب أسئلة تتعلق بالخدعة التي يتحدث عنها بعض المثقفين والتي يقوم بها المجلس العسكري وأمريكا والقوى الإقليمية التابعة لها والتي بمقتضاها يتراجع المجلس خطوة إلى الوراء ويقدم واجهة إسلامية كما يعبر عنها د. سيد البحراوي وفق كلامه، والسؤال الثاني عن الانقسام الطائفي بالشارع المصري وقد رصد ذلك من خلال تكليف أحد طلابه بتصوير واجهات المحلات بمنطقة إمبابة فوجد أن الأسماء تنقسم إلى قسمين، أسماء إسلامية صريحة، وأخرى ذات توجه مسيحية صريحة بوجود أيقونات وأسماء ذات دلالة مسيحية، وقال أن هناك هجمة شرسة ضد الإسلاميين رغم أن الكنيسة قامت بنفس الدور في دعوتها لمساندة الكتلة!
أما السؤال الثالث فعن المؤامرة الإمبريالية وقال أنه مهتم بإعادة قراءة وتفكيك ما كتب عن الآخر في الرواية واكتشف أننا بشكل أو بآخر ما زلنا نعاني من فكرة التبعية للغرب ورغبة الغرب في السيطرة على مقدراتنا.
من جانبه قدم الروائي أحمد طوسون رؤيته عن المشهد وقال أن كل الأطراف ساهمت في وصولنا إلى المشهد الحالي فالذي وضع قانون الانتخابات لم يضع طريقة سهلة تمكن الناخب من الاختيار بصورة أفضل بالمخالفة لمعايير النزاهة الدولية والتي تتطلب أن يكون طريقة الانتخاب سهلة وواضحة بينما كان الوضع عندنا أننا صرنا أمام دوائر كبيرة جدا بخلاف الدمج بين نظامي القائمة والفردي، كما أن المجلس العسكري عرقل بصورة أو بأخرى الفترة الانتقالية ولم ينجز فيها شيئا مما دفع البعض بعدم الشعور بالأمان في ظل الحالة الثورية، أما القوى السياسية بمختلف توجهاتها السياسية الإسلامية والليبرالية واليسارية فقد تمتعت جميعا بدرجة كبيرة من الانتهازية ولم تراع صالح الوطن والانقسامات بينها هي غلت دفعتنا إلى الحافة التي نقف عندها بخلاف أن اللجنة العليا للانتخابات وقفت موقف المتفرج أمام مخالفات العملية الانتخابية في مرحلتها الأولى.
وفي تداخله مع المحاضرين قال أ. عماد عبد الحكيم أن العملية الانتخابية بإطارها الحالي ستنتج ثورة جديدة وقال إن أحدى زميلات ابنته في المدرسة قالت لها أن مرشحا سيدخل مصر الجنة لأنه ينتمي للتيارات الإسلامية وقال إن ايجابيات المرحلة الأولى لا تقارن بالنسبة للسلبيات التي شاهدها بعينيه كمراقب من المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وقال أن المرأة هي ضحية الانتخابات فرغم أن ثلثي الأصوات التي ذهبت لحزب الرية والعدالة بدائرتنا من النساء لن نجد تمثيلا للمرأة في البرلمان.
أما في مداخلة الكاتب المسرحي أحمد الأبلج فقال كنت أتمنى عقب تنحي مبارك أن يشكل من في الميدان مجلس قيادة ثورة لأنها كانت لحظة ثورية كبرى واعتبر عدم حدوث ذلك خطيئة تاريخية واتفق مع مفهوم المؤامرة وقال أنها بدأت منذ تشكيل نصف اللجنة التي عدلت الدستور من جماعة الأخوان المسلمين، وقال أن هناك فجوة كبيرة بين ما يقوله أصحاب التيار الإسلامي عن الشريعة وبين ما يفعلونه في الواقع السياسي وأضاف أن نظام القائمة لايصلح لمصر في الوقت الراهن.
أما أ. طارق سيد على فقال أن الثورة المصرية تدخل في هذه المرحلة المفرزة لاستخلاص البشر وستمر بهبات كثيرة حتى تتخلص من الشوائب.
ليس فقط أن المرأة خاسرة المعركة الانتخابية بل مصر أيضا خاسرة
ردحذفواضيف الي ماتفضلتم به .. أنه لو أرادوا للمرأة تمثيل لأشترطوا أن تكون في مرتبه متقدمة في القوائم وأن تحتل النصف الأول من كل قائمة سيدة علي الأقل
لكن المجلس العسكري سيد قراره بشرطة الجديد المتخبط في قيادة المرحلة الأنتقالية وكأنه أتي من وراء الجاموسة ليقلع بطائرة الثورة عاليا فوجدنا نفسنا حتي الآن محرك سر وهو بيدور علي اللجام!!
فعلي سبيل المثال لا الحصر .. لم يآتي ترتيب (العمال و الفلاحين) في أول القائمة مما شأنه أن يضع لجنة عبد المعز بيه الانتخابية في حيص بيص بحسبة برما لتطبيق نسبة الخمسين بالمائة عمال والفلاحين المنصوص عليها
فلو فازت قائمة بمقعدين و قائمتين بمقعد لكل منها لصار لدينا 3 فات مقابل واحد عمال مما يضطر اللجنة العليا للانتخايات أن تسرق مقعد أحد القائمتين الأقل حصدا وتهبه للاخري ليصير مقعدين احدهما فئات والاخر عمال وتتوز كفة الميزان والفانوس أيضا
تعقيبا علي تعيبق د. محمد سيد .. دين أمه أيه ده اللي بيشن حرب علي الاسلاميين!! .. استغفر الله العظيم .. حرب علي الاسلاميين!!! لا اله الا الله