الاثنين، 14 مارس 2011

التعديلات الدستورية ..نعم .. أم ..لا

ولأنى كنت مع شخصية قانونية وحقوقية هى الأستاذ حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان

ولأنى مشغول زى كل المصريين بالتعديلات الدستورية اللى اكتشفت من خلال مناقشاتى اللى على قدى ان مافيش غير الاخوان المسلمين تقريبا هم الوحدين اللى بيدعوا لها وموافقين عليها ، وأن باقى السرب من مثفين وحقوقيين ، ومسيحيين ، ويساريين، وناصريين ، ومهتمين – زى حلاتى – كلهم ضد التعديلات أو الترقيعات للدستور .

وبناء عليه ، فى ظل قلقى أنا أسرتى للتوصل الى رأى يشفى الغليل.. تم اخذ ميعاد مع الأستاذ حافظ أبو سعده وبحضور صديقين - قلقلين زى حلاتى - سألته عن رأيه فى التعديلات.. وليه نقول نعم أو لا ؟ وكان رده مهم

أولا : لو الشعب قال نعم.. ايه هيحصل؟

هناك مخاوف كبيرة من أن يأتى رئيس جمهورية ..لا نعرف من يكون ؟ ولأن مافيش ملائكة !!

اذن فيه مخاطرة كبيره من أن يأتى رئيس فى ظل دستور يعطيه صلاحيات كبيرة ونعود الى الحاكم المستبد .

ثانيا : تعالى بقى الى خارطة الطريق للاستفتاء لنصل لمجلس شعب هكذا يكون الاستفتاء ثم بعده انتخاب مجلس شعب وشورى ورئيس جمهورية

ثم يختار المجلس لجنة من مائة شخص لاعداد الدستور كل ده خلا ستة أشهر ، وبعد ستة أشهر يكون هناك دستور جديد يحدث حوله حوار مجتمعى خلال ستة أشهر وبعد اقراره – هنا المفاجأة اصحى معى – يحل مجلس الشعب والشورى وأيضا رئيس الجمهورية ، ويعاد انتخاب هذه المجالس ورئاسة الجمهورية مرة ثانيه كل هذا خلال سنة .

يعنى فلوس كثير فى ست انتخابات خلال عام.. غير المحليات اللى مش عارفين أخبارها ايه ؟

وبعدين مخاطرة الحاكم المستبد

والارهاق الذى سيصاب به المواطن وكأنه عقاب بيفكرنا بألهة الأولمبس ومعاقبتها لسيزيف بحمل الحجر ليرفعه الى أعلى الجبل وعند وصله للقمه يقع الحجر ويتدحرج ليعيد رفعه مره ومرات الىالأبد .

طيب نروح ونقول لا للتعديلات الدستورية .

وعليه – حسب رأى الاستاذ حافظ ويارب أكون فهمت صح – يشكل مجلس رئاسى من رئيس المحكمة الدستورية والنقض وممثل للمجلس العسكرى.

وبعدين يحدث انتخاب للجنة صياغة الدستور يمثلها ممثل واحد من كل دائرة انتخابية يبقى عندنا 220 عضو منتخب ( مثلا حسب عدد الدوائر الاتخابية )

يضم الى اللجنة عمداء كليات الحقوق ليصل العدد مثلا 229 تقريبا .

ويعد الدستور ويحدث الحوار المجتمعى .. كل ده خلال سنة .

وبعدين وبناء على الدستور الجديد تجرى الانتخابات لمجلسى الشعب والشورى ورئيس الجمهورية و تسير الدولة على بركة الله.

يارب أكون فهمت صح ووصلت المعلومة صح॥ده كلام بسيط بحاول أفهمه معاكم

هناك تعليق واحد:

  1. انا شخصيا كنت هاقول لا لولا سرقه بطاقه الرقم القومى...الحاجه الوحيده اللى قلقانى من الادلاء ب لا هو اننا سنظل فتره طويله بلا مؤسسات و شرعيه الشارع التى لا احبذها ولا اراها مفيده...

    ردحذف