الجمعة، 25 مارس 2011

وزراء ومسؤلين بعقلية أمين شرطة


تمر أيام الثورة وتظهر فضائح كبار القوم من وزراء ومسؤولين وحتى من الأسرة الحاكمة و طبقا للمثل العامى " يارايح كثرمن الفضايح "

ويلفنا الذهول والاندهاش لدرجة" فتح الحنك " مما نسمعه من فضائح يندى لها الجبين ،فهذا مصور الرئيس يحكى بمراره كيف أن وزير الاعلام كان يحرمه من المكافأة التى كان يستحقها ليوزعها على المحاسيب من اعلاميين بل كان لا يعطيه الهدايا التى كانت توزع من الرؤساء والملوك العرب خلال زيارة الرئيس ويرى بأم عينه الهدايا والمظاريف التى تحتوى على بعض أوراق الدولارات توزع فى الطائرة اثناء العودة وهو محروم - حسب حكايته - من هذه العطايا التى هى فى الأول والأخر شئ مؤسف أن تتحول دولة بحجم مصر للتسول وجمع العطايا والهبات خلال زيارة رئيس أكبر دولة فى الشرق الأوسط كانت هى صاحبة العطايا والهبات من أموال وخبرات علمية ووزن أدبى واستراتيجى يحترم - أو بالأحرى -كان يحترم عالميا فى الزمن الماضى ، وهذه سيدة مصر الأولى تضع تبرعات مكتبة الاسكندرية التى تأتى من الدول المانحة فى حسابها الخاص فحين أنها تمتلك المليارات داخل وخارج مصر من دم هذا الشعب الفقير ، ولأنى أنا شخصيا أملك معلومة من عدة سنوات على بخل وضيق أفق هذه السيدة التى كانت تعطى حافز للعاملين فى مكتبة الرعاية المتكاملة التى كانت تحت رعايتها بمصر الجديدة عبارة عن عدة جنيهات قليلة تقل عن العشرين جنيه ، فحين كان همها الأكبر جمال صورها ومراجعتها حتى تخفى عامل الزمن والسن من الصورة .

وهذا رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الرجل الأقرب للرئيس وأمين سره والذى كان من المفترض أن يكون لديه هموم كبرى تشغل ذهنه وعقله ان كان يحترم هذا البلد قيد أنملة ، كان يشغل نفسه يبيع صورة الرئيس مع رجل أعمال بألف جنيه ليكتسب ( رجل الأعمال ) منها المليارات ويضع يده على أراضى الدولة ببلاش مقابل هذه الصورة الملعونة التى توحى بقربه من رئيس الدولة وتفتح له الأبواب المغلقة ، ويهدد المصور ان أعطى الصورة لصاحبها والذى كان فى واقع الأمر هو الأولى بهذا المبلغ ان سلمنا بهذا النموذج فى الفساد ، أو يهدي رئيس الديوان بنفسه صورة " لرئيس تحرير جريدة قومية " تعمل فيها زوجته تم تصويره مع ملك أو رئيس دولة عظمى لتكون لها الحظوة فى المال والسلطة بالجريدة المملوكة فى الأصل للشعب ، فحين أن رئيس الديوان يملك المليارات ومتهم بالاستيلاء والتكويش على ملايين الأمتارمن الأراضى فى أنحاء مصر من أسوان الى الساحل الشمالى – يالا الهول على راى يوسف بك وهبى -

أى عقليات كانت تتولى المسؤولية كوزير اعلام ورئيس ديوان وأسرة كانت حاكمة ومتحكمة فى سياسات ومقدرات هذا البلد " اللى يصعب على الكافر " وبدلا من دفعه للأفضل أو المحافظة عليه على- أقل تقدير- بحالة التى كان عليها ليكون ماؤى لهم ولأولادهم وأحفادهم من بعدهم اذ هم بقدرة قادر تحولوا جميعا أو معظمهم الى عقلية أمين الشرطة الذى يعدى ويمرر السيارة المحملة بسلاح أو مخدرات تقدر بملايين الجنيهات مقابل كارت شحن بعشرين جنيه .

هناك تعليق واحد:

  1. على طريقه "يا رايح كتر من الفضايح" يعيش الاعلام و يتعايش بطريقته الفجه و بصراحه بطلت اصدق حاجه اصلا يمكن على طريقه اللى اتلسع من الشوربه ينفخ فى الزبادى...و بعيدا عن الامثال الشعبيه كلنا قى عندنا تخمه فى الافكار و الاخبار

    ردحذف