الجمعة، 30 أبريل 2010

اللى يشبع ينطح .. عن الغالبة والمغلوبة والمحتاسة..!!










عن الغالبة والمغلوبة والمحتاسة ، قدم بيت ثقافة أهناسيا المدينة فرع ثقافة بنى سوبف مسرحية اللى يشبع ينطح تأليف شوقى عبد الحكيم واخراج المخرج الشاب الواعد ياسر عطية
الأشعار حازم حسين
الالحان حسن هاشم
ديكور وملابس اهداء مراد الطلاوى

الممثلين
محد فاروق ( عبيد ) ربيع امام ( زيد
محمد النجار ( رجل 1 ) عمر أبوبكر ( رجل 2)
مروة الجندى ( عالمة 1) عبير عادل عالمة 2 )
محمد محروس الراوى علاء الوكيل الارجوز
احمد عصام شاعر 1 أحمد أشرف شاعر 2
احمد طارق شاعر 3 محمود مكاوى شاعر 4
ثروت البنا سام على حلمى ينك
أحمد فتحى الراوى 1 فتحى سيد عازف الربابة





الأربعاء، 28 أبريل 2010

الحوار فى مسرح شوقى عبد الحكيم .. توصية بالارتجال



رأى كتبه يحيى حقى استفز باحثا لدراسة توسعت فيما بعد
الحوار فى مسرح شوقى عبد الحكيم .. توصية بالارتجال
عن الحوا ر فى مسرح شوقى عبد الحكيم حصل الباحث أحمد عامر على درجة الماجستير من قسم النقد الأدبي بالمعهد العالى للنقد الفنى بإشراف د. نهاد صليحة.
تكونت لجنة المناقشة من د. حسن عطية عميد المعهد العالى للفنون المسرحية ود. احمد بدوى عميد معهد النقد الفنى إضافة الى د. نهاد صليحة .
كشف الباحث ف مقدمة دراسته أن ماستفزه فى مسرح شوقى عبد الحكيم هو رأى كتبه الراحل يحى حقى رأى فيه ، انه حوار من نوع جديد تكاد لا تقوم فيه علاقة بين الكلام والرد .. ولن تفهم شوقى عبد الحكيم إلا اذا تخليت عن تطلبك لهذا الترابط المنطقى فى الحوار .
فى الفصل الأول من الدراسة حسم الباحث عدة إشكاليات وصولا الى التعريفات الإجرائية التى يعتمدها فى بحثه ابتدأ من مصطلح الحوار وصولا لمصطلح الدراما ومنه لثنائيات الأدب والدراما والنص والعرض .
ثم خصص الباحث فصلين لتحليل علامات الحوار فى مسرحيات عبد الحكيم مقارنا ايها مسرحيات لشكسبير ، استراندبرج ، أبسن ، نجيب سرور ، توفيق الحكيم .
ودرس الباحث فى فصل مستقل كيفية قيام الحوار بوظائفه البنائية مقتصرا على بعض العلامات المختارة والتى تشكل ثنائيات واضحة عند شوقى عبد الحكيم .
وفى الجزء الأخير من هذا الفصل ركز الباحث على فعل الكلام ، ثم رد فعل الكلام الى نوعين من الأفعال الدرامية بينهما الحوار ويحيل الهما طول الوقت .
وفى الفصل الثالث تطرق عامر الى تطبيق على نصوص مسرحية فغير مساره جزئيا بحيث أصبحت سيموطقيا الحوار الدرامى هى المنطلق الاساسى وأصبحت مسرحيات شوقى عبد الحكيم نماذج مختارة كمصادر أساسية للبحث مع مقارنتها بمصادر فرعية أخرى هى مسرحيات عربية وغربية .
وتوصل الباحث الى نتائج هى ..
ان كانت الدراما كل ما يكتب بغرض التمثيل وبما يتناسب ووسيط عرضه سواء كان هذا الوسيط المسرح أو السينما أو التلفزيون أو الإذاعة وبالتالى ينبني تحديد كفاءة اى عنصر بنائى اعتمادا على قابليته للتمثيل ومدى قابليته للتحقق وفق امكانات وسيط العرض كما خلص الى ان للحوار الدرامى المسرحى بشكل عام عند شوقى عبد الحكيم وظائف متعددة تضافر مع وظائف لغات خشبة المسرح كما تعوض نقصها أحيانا من هذه الوظائف ببناء الأنظمة الدلالية المختلفة داخل المسرح .
كما يقوم الحوار بتقديم معلومات عامة للمتلق ويختلف التأثير الناتج على المتلقى باختلاف تقنيات تقديم هذه المعلومات فأحيانا يمثل تقديم المعلومات تعاليا على الجمهور ولكن فى جميع الأحوال يستبعد ما يعوق العلاماتى للوصول لمعنى يناسبه اى يقوم بإقصاء هذه المعلومات وفى حالة زيادتها على قدرة المتلقى يحكم عليها بالغموض وتمثل هذه الحالة مسرحية جنينة الحيوانات البشرية .
وتوصل الباحث الى نتيجة أخرى حيث يفلح المؤلف فى تقديم معلوماته العامة فى بداية النص الدرامى عبر حوار لا يقدم دروسا ولا استعراضا لثقافة المؤلف ، ولا اى من شخصياته .. حيث تكون المعلومة ضرورية فى بناء الإحداث والصراع ، وتطور الحبكة حتى النهاية ، وهذا هو المسرح النموذجى لاستخدام هذه التقنية كما فى مسرح " الأب " لأوجست سترندبرج .
وأخيرا هناك التوصية بالارتجال فى بداية النص الدرامى اى ( حوار لم يكتبه المؤلف ) يوصى به لآخرين يقومون بكتابته أو ارتجاله ، فرغم ما يسود عن ربط الارتجال بالعرض ، فان الباحث وجد ما اسماه بالتوصية بالارتجال من قبل المؤلف الى المخرج والممثل والدراماتورج وهى توصية توسع من نطاق البدائل والخيارات الفنية الدرامية المسرحية للوصول لعرض أكثر نجاحا وأكثر تأثير وجماهيرية .
عن جريدة مسرحنا 9 من ابريل 2009

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

2- فى رحاب الانتخابات السودانية

2- فى رحاب الانتخابات السودانية

أعلنت المفوضية المشرفة على الانتخابات السودانية فوز السيد عمر حسن البشير وحزب المؤتمر بالانتخابات السودانية لمدة خمس سنوات قادمة والسيطرة على مقدرات الأمور دون الحاجة الى إتلاف حكومى مع اى من الأحزاب الأخرى ، وأيضا فوز سيلفاكير فى الجنوب وبذلك عاد شركاء اتفاق نيفاشا لحكم السودان وفى انتظار ما سيسفر عنه الاستفتاء على الانفصال بين الشمال والجنوب والذى كانت هذه الانتخابات جزء من هذا الاتفاق .

وقد تصدر المشهد هيمنة حزب المؤتمر فى الشمال والحركة الشعبية فى الجنوب على مفاصل الدولة السودانية بالرغم من الاتهامات بالتزوير فى الشمال والجنوب .

وهناك تحديات لحزب المؤتمر والرئيس البشير على القدرة لتحقيق الوعود الانتخابية والتنمية فى شمال السودان وحل مشكلة دار فور الذى يعانى من انتشار الفقر وعدم السيطرة على حمل السلاح وانتشاره فى الإقليم ، والى اى مدى يستطيع السودان النظر الى الأمام فى ظل المناخ الديمقراطى دون الحاجة النظام الى اى من الإجراءات الاستثنائية .

وعبر بوضوح عدد الأصوات الكبيرة التى حصل عليها السيد ياسر عرمان عن الحالة المزاجية للانفصال الذى يهدد وحدة السودان ويظهر للوجود دولة جديدة من دول حوض النيل لتكمل العدد الى ثمانية دول بالتمام والكمال .

وهذا لا يعنى أن الانفصال واقع لا محالة ، ولكنه سيكون كذالك اذا استمرت حالة العلاقة المأزومة بين الشمال والجنوب فى السودان المترامى المساحة والقبلى ، ولكن بتجاوز مهددات الوحدة يمكن للسودان أن يعبر خط الانفصال .

وسوف تطلعنا الشهور القادمة عن الأحداث فى السودان .. هل سيكون سودانيين شمالى وجنوبى أم سيظل سودان واحد كما عاهدناه ؟

السبت، 24 أبريل 2010

بيان من مثقفي مصر إلى الأمة:النظام "عاجز" والفساد استنزف "الموارد" والبلد في "مأزق"

 أعرب ما يزيد علي 140 من الكتاب والفنانين والأكاديميين والإعلاميين عن بالغ قلقهم من التدهور غير المسبوق الذي وصلت إليه مصر في جميع المجالات، رغم ما تملكه من موارد وإمكانات كانت كفيلة بأن تضمن لها موقعاً متميزاً علي خريطة العالم الحديث.

وأكدوا في بيان لهم تأييدهم لمبادرة الدكتور محمد البرادعي الإصلاحية، التي تبدأ بتعديل الدستور، ولا تنتهي به، وقالوا: نري في شخصه المحترم فرصة تاريخية لتجميع القوي السياسية المصرية علي تباين أطيافها، وجذب فئات الشعب المختلفة للمشاركة في صنع مستقبلهم. وأكدوا أنها فرصة تاريخية لوضع البلد علي أول الطريق نحو استعادة روحها المسلوبة، وطالب الموقعون كل المصريين المعنيين بنهضة بلدهم، المشاركة في هذا المشروع الطموح بكل الطرق السلمية المتاحة، ووفقا للحقوق المشروعة المعترف بها عالميا للشعوب.

وقالوا في البيان: إن الفساد قد استنزف موارد البلد، واتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام القائم عاجز تماماً عن طرح أي حلول حقيقية لمشكلات مجتمعنا، الأمر الذي بات يهدد المصريين في حياتهم وصحتهم ومأكلهم ومشربهم وكرامتهم، ويشيع اليأس في نفوسهم، ويربك قيمهم الاجتماعية والإنسانية. وأوضحوا أن الذين وصلوا بنا إلي هذا الحد المخيف من التدهور لا يملكون الرغبة ولا القدرة علي الخروج ببلدنا من هذا المأزق الكبير، كما أن الاستقرار الذي يصبون إليه جميعا لا يمكن أن يتحقق لمصر استنادا إلي قوة الأجهزة الأمنية، بل إن ذلك قد يقود إلي فوضي عارمة يخشاها الجميع.

وقالوا: إننا نؤمن أن المدخل الصحيح لعلاج هذه الأوضاع المتردية يتمثل في الإصلاح السياسي، الذي لن يبدأ دون تعديلات دستورية تضمن انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة. كما نؤمن أن تلك الانتخابات ليست مجرد تنافس علي السلطة، وإنما مقدمة لإصلاحات ضرورية في مجالات الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية يلمسها ويتأثر بها كل مواطن مصري.

ومن بين الموقعين علي البيان إبراهيم أصلان وصنع الله إبراهيم وبهاء طاهر وشريف حتاتة وعلاء الأسواني وبلال فضل وجميلة إسماعيل وعلي بدرخان ويسري نصرالله وإبراهيم عبدالمجيد وداود عبدالسيد وعمارعلي حسن وعزة بلبع وخالد أبوالنجا ومكاوي سعيد وبثينة كامل ومحمد عبلة وعبدالخالق فاروق وزكي فطين عبدالوهاب.

الأحد، 18 أبريل 2010

ماأشبه الأمس باليوم

كتب : عماد عبد الحكيم

 

ماأشبه الأمس باليوم

إذا سلمنا أن التاريخ البشرى ارث واحد يملكه كل البشر ، فان استغلال الإنسان لأخيه الإنسان فى أثينا كان هو الوضع السائد فى المجتمع الحر  خلال القرن الرابع تقريبا وهو ما دفع أثينا الى حرب الطبقات أو " الوحش الضارى " كما يسميه أفلاطون نفسه .

كان العامل الأثينى خلال هذه الحقبة من الحكم يشاهد بوضوح أن ربة الحرية ليست صديقة لربة المساواة وان العدالة الاجتماعية غائبة ، حيث كان فى وسع الرجل الفرد أن يعيش عيشة راضية فقط دون عائلة أو أسرة بمائة وخمسون دراخمة فى الشهر ومن هنا نستطيع أن نحكم على حال العامل الذى يكسب ثلاثين دراخمة فى الشهر ويعول أسرة ويرى بوضوح أن التشريعات الحرة فى المجتمع الأثينى  تمكن القوى من أن يزداد قوة والغنى أن يزداد غنى ، أما الفقير يبقى فى ظلالها فقيراً لا يجد ما يسد به قوته  هو وأسرته .

وبدأت الحرب بين الأغنياء المحدثين والأشراف وتكتل الأغنياء فى مواجهة الفراء وألفوا فيما بينهم هيئات سرية لمواجهة الفقراء ، وفى المقابل تكتل العمال الأحرار منذ أيام صولون  - شاعر وحكيم أثينا – فيما يشبه النقابات الآن "  أو نوادى " للبنائين ، وقاطعى الأحجار ، وعمال الخشب ، والعاملين فى العاج والفخار ، والسماكين " صيادى السمك " ، والممثلين ومن إليهم من الجماعات المختلفة وكان سقراط  نفسه عضو فى نادى المثالين .

فى عام 404 ق م كانت ثورة الطبقات نتيجة غياب العدالة والمساواة ومع ارتفاع الأسعار بشكل جنونى وتدنى الأجور بشكل كبير وصلف الأثرياء الجدد كل هذا أدى الى النزاع بين المواطنين الفقراء والأغنياء وفى ذلك الزمن كان كثير من أفراد طبقة الأغنياء – الرأسمالية – أخذوا يباهون بثرائهم فى حين كان الشباب أصحاب الكفاءات يحول الفقر دون إبراز هذه الكفاءة واثبات وجودهم فى المجتمع فكان ندائهم بالثورة ، وكانت  حرب الطبقات فى مدن وبلاد اليونان وعلى سبيل المثل أعدم الثوار فى مدينة ساموس مائتين من الأغنياء ونفوا أربعمائة آخرين وقسموا الأراضى والبيوت فيما بينهم   وفى لبونينى طرد العامة عام 422 الأقلية الثرية الحاكمة وحدث مثل هذا فى كرسيرا .

 ويصف توكيديدس  -مؤرخ يونانى – حرب الطبقات فى بلاد اليونان وصفاً ينطبق على حروب الطبقات فى جميع الأوقات يقول فيه :

ظل أهل كرسيرا سبعة أيام طوال يذبحون من مواطنيهم من يرون أنهم أعداء لهم  .

وكانت الوحشية والفوضى هى السائدة فى المدن اليونانية  ، وأصبحت الجراءة والوقاحة فى نظر الناس شجاعة ، والحكمة والعقل جبن .

      

 

 

 

 

          

السبت، 17 أبريل 2010

ندوة نقدية : صورة الغرب فى الرواية العربية د. محمد عبد التواب

ِ  

كتب :عماد عبد الحكيم

ندوة نقدية : صورة الغرب فى الرواية العربية

             د. محمد عبد التواب

عقد نادى الأدب أمس 18/4/2010ندوة نقدية عن صورة الغرب فى الرواية العربية ، تحدث فيها د. محمد عبد التواب فى ابداية طرح سؤال .

هل هناك فى البدايات  دور لأمريكا  فى الرواية العربية ..؟

هناك رواية  لدكتور سليم سركيس 1905 وهى القلوب المتحدة فى الولايات المتحدة  والأحداث فيها حقيقية عن شاب سورى حب وتزوج فتاة أمريكية غنية جدا رغم معارضة أهلها والرواية بها صور توثقيه للأحداث ، وما يهمنا بها هى صورة الغرب أو الأمريكان للعرب ويتضح هذا من موقف الأخ الأكبر للفتاة والنظرة المغلوطة تجاه العرب أوالأتراك- وهو الاسم الشائع فى هذا الزمن لكل سكان المنطقة العربية- عندما قال لها  " ياشقية لقد سلمتى نفسك لجاهل تركي ألا تعرفين أن الأتراك يتزوجون عشرات النساء " .

ومن خلال هذه الرواية يتضح نظرة الأمريكان منذ البدايات للعرب ووصفهم بالجهل والمغالطة الواضحة فى تزييف الوعى دون دراسة للأخر ، وهناك أربعين رواية فى البدايات لو استطعنا دراستها نستطيع أن نتفهم الغرب أكثر وكيف تكون العلاقة التاريخية مع الغرب منذ الحروب الصليبية حتى زرع الكيان الاستيطاني فى المنطقة ولأن التقدم التكنولوجى والسياسى وتأخر الأنظمة العربية وضع للغرب وأميركا السيطرة التامة على العرب .

أين الإشكالية ؟ الإشكالية تكمن فى أن الغرب المستعمر والباطش وهو أيضاً الغرب المتقدم والحداثى الذى يملك تقنية العلم وهو المصدر لنا الأفكار ومن خلال عواصمه يصنع سياستنا  ويجبرنا على أن نرى ما يراه هو عن أنفسنا فى الشرق وأنه عالم من ألف ليلة وليلة ، وتظل هذه الصورة عالقة فى ذهن الغربى حتى الأن من جهة  ، ومن جهة أخرى يعمل الشرق على ترسيخ  هذه الصورة ، إذن فى الحالتين الغرب هو من يحكم  على الرغم من أن هذا التقسيم بين الغرب والشرق هو تقسيم كاذب  وفى الواقع لا يوجد غرب ولا شرق ، ومنذ نزهة الادريسى عام 1466 وتقسيمه الأرض الى أربعة أجزاء بينها بحر الظلمات ورفضه وجود حياة خلف المحيط .

 

المداخلات

الروائى أحمد قرنى : أرى المسألة بشكل مختلف ويجب أن نعترف لهم بالفضل كما اعترفوا لنا فى السابق لأن نشأة الرواية  من الغرب والنظريات الأدبية من هناك وستظل الثقافات تتصارع وبعد رفع الوصاية من الغرب ى القرن الماضى فرضت الوصاية من السلطة وهى السبب فى ما نحن عليه الأن فيجب رفع هذه الوصاية على الكتاب فى الشرق وتوقف دخول السياسة على الأدب وصنع أبطال لمجرد التمرد على السلطة  ، والمختمين فى الغرب يعرفون الكتاب الحقيقين ، ولكن دخول السياسة يحد من اللعبة .

الشاعر أحمد عبد الباقى :الصديق أحمد قرنى يشير الى نظرية المؤامرة ولكن الواقع الثقافى نتيجة الهزيمة الحضارية انقسم بين الانبهار والعداء ، وأنا مع فهم ودراسة البدايات لأنها لحظة طازجة ولم تتلوث لفهم الواقع .

وكان هناك مداخلات هامة للقاص أحمد طوسون ولمقدم الندوة المسرحى أحمد الأبلج

 

الجمعة، 16 أبريل 2010

.. السيناريو : ارشادت الكتابة..

عقد نادى أدب سنورس فى ندوته الأخيره ندوة بعنوان.. السيناريو : ارشادت الكتابة.. تحدث فيها السينارست أشرف نصر موضحا الكثير عن هذا الفن المختلف عليه هل السيناريو نوع أدبى أم غير ذلك ، وقد انحاز إلى أن السيناريو نوع أدبي معترف به في العالم .

وتحدث عن مراحل السيناريو الأساسية  وهى :

الفكرة: وعادتا تكون مختصرة وصفحه واحدة

المعالجة : ترجع للفكرة بشكل تفصيلي  ، ولا تظهر للمشاهد  ولا يراها الا المخرج والمنتج       وتوضح النقطة التي يبدأ منها الفيلم وشكل التعامل مع الفكرة .

 الاسكربت : هو الشكل النهائى الذى يسلم للممثلين .

  كما أوضح بعض المفاهيم والتي عادتاً ًًيحدث بها لبس مثل الفرق بين السيناريو والحوار موضحا أن الحوار جزء من السيناريو وليس كل سيناريو حوار،.

وأشار إلى أن كل ما يحدث على الشاشة هو سيناريو وله شكلين في الكتابة الأمريكي وهو الشكل المسرحي والشكل الفرنسي حيث يقسم الصفحة إلى نصفين يمين ويسار.

والحوار في السيناريو يجب أن يكون مناسب للشخصية ، ويدفع الدراما إلى الأمام ويكون إضافة للسابق ويمهد للمشهد القادم ، وأحيانا الصمت في السينما يكون بديل للكلام مثل فلم المومياء.

 وتحدث عن الشخصيات : الشخصية يجب أن تكون مثيرة دراميا ، وتبدأ من نقطة معينة وتتطور ، ويجب أن تكون شخصية لها أبعاد متعددة ولا تقتصر على الشكل الكلاسيكي الذى يحدد الشخصية في أبعاد ثلاثة اجتماعية – جسدية – ونفسية  ومع تطور الدراما ظهر أبعاد متعددة للشخصية منها على سبيل المثل مكان الولادة ، عدد الأخوات وترتيب الشخصية بينهم وكثير من التفاصيل التي تؤثر في الشخصية .

المكان: ليس فقط هو ديكور الأحداث، والمكان نفسه يجب أن يطبع ويترك أثر على الشخصية وضرب مثل بفلم "خرج ولم يعد" لمحمد خان وتأثير المكان على الشخصية.

الحدث : يكون على حسب قواعد اللعبة المتفق عليها من واقعي أو فنتازى .

السرد : مرتبط بالخيال وقدرة السينارست على إطلاق العنان لخياله .

الإيقاع : يبدأ من السيناريو وحسب إيقاع الفيلم واحتياجه ونرى الإيقاع البطئ المتأمل في فيلم "المومياء" لشادي عبد السلام ، و الإيقاع السريع عند يوسف شاهين في "إسكندرية ليه "

وضرب السينارست أشرف نصر مثل بنموذج مثالي لكل ما سبق وهو مشهد بعينه في فيلم "شئ من الخوف" لصلاح أبو سيف ، وهو مشهد للرائعة شادية " فؤاده " لفتح الهويس متحدية الظلم . 

 وأضاف أسماء عدد من السيناريوهات المطبوعة  لمن يحب أن يطلع عليها مثل سيناريو البوسطجى – وعرق البلح " لرضوان الكاشف " وبين النظرية والتطبيق لحسن حلمي المهندس – كيف تحكى حكاية لمركيز.

المداخلات:

د. محمد عبد التواب : تحدث عن الثقافة العربية وأن الشخصية السائدة فيها الخير المطلق أو الشر المطلق وأن الشخصية الحية  التي تخطئ وتصيب غائبة في المشهد .

الأستاذ أحمد قرني : أرفض في أول الأمر فكرة أن يرتبط السيناريو بالعمل الأدبي من رواية أو قصة أو خلافه ومسألة المقارنة بينهم مسألة ظالمة وقد حسمها الكاتب "نجيب محفوظ" أنه مسئول عن رواياته وليس مسئول عن السيناريو، وهناك ضلع ثالث للمنظومة هو رأس المال حيث كانت الدولة ترعى ومسؤلة عن السينما والآن المنتج الخاص يهمه في المقام الأول الربح ، كما أشار إلى تأثير السينما الأمريكية على الفيلم المصري والطفرة التكنولوجية العبقرية للأفلام الأمريكية .

الأستاذ أحمد طوسون : لدى سؤال محير بعض الشئ ، حيث تغيرت معايير كثيرة في السينما منها التوزيع للفضائيات  الذى يحقق أرباح كبيرة مما يزيد طبيعة الإنتاج  وتحرر الفيلم من نجم الشباك ..وهذا لا يحدث..؟!!

احمد عبد الباقي : المنافسة الجادة هي أساس تطور السينما  وليس رأس المال والاعتماد عليه وحده أفسدها  والحلقة المفقودة تكمن في غياب الناقد الذى يطور ويوجه صناعة السينما للجمال وليس للعرى فقط  وهناك نشر لمفاهيم خاطئة قانونية وطبية واجتماعية من خلال السينما مثل : "هحرمك من الميراث" ، أو لو مر على المريض 24 ساعة .. الخ .

عماد عبد الحكيم : هل المونتير يؤثر على السيناريو ويؤثر فيه تأثير مباشر ؟

 وقد أجاب السينارست أشرف نصر على المداخلات والأسئلة معتذر عن أنه لم  يتحدث عن إشكاليات السينما بشكل عام ملتزم بعنوان الندوة  ، وأن أي عمل بعد كتابة السيناريو يؤثر عليه بشكل عام  ، وأن نموذج "بيت من لحم" الذى قدمه  د. محمد سيد  أتفق معه ، إما عن خيانة السيناريو للنموذج الأدبي  فهذه حالة من الممكن أن تحمل وجهين وهناك نموذج فيلم "الكيت كات" لدود عبد السيد مختلف عن رواية مالك حزين لإبراهيم أصلان ولكن في نفس الوقت الرواية رائعة والفيلم رائع، أما عن تدخل الدولة في صناعة السينما  أنا شخصيا لا أوافق عليه  والفيلم رؤية المخرج وهو من يحدد العمل السينمائي بشكل عام ، ومقولة الجمهور "عايز كده" هي كذبة وهناك أفلام حبست في الأدراج تحت تأثير هذه المقولة ثم حققت نجاح عند عرضها  مثل فيلم "بحب السيما" ، وعن الإبهار والتكنولوجيا نرى أنها ليست كفيلة بتحقيق النجاح وفيلم "أفتار" لم يحقق جوائز هامه بالرغم من الإبهار الواسع ولكن على كاتب السيناريو أن يوظف ويطور خياله لاستيعاب التكنولوجيا  ، وأوضح أشرف نصر أن النموذج الايطالي والايرانى في السينما  نماذج جيدة لتكاليف البسيطة للفيلم والمنحازة إلى الناس وتقدم رؤية بصرية جميله .

غطى الندوة: عماد عبد الحكيم

 

 

 

                                            

الخميس، 15 أبريل 2010

 كتبت دينا عبد العليم 

قال الدكتور أحمد مجاهد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إنه سيلتزم بحكم القضاء بالحكم الصادر ضد الهيئة العامة لقصور الثقافة     والخاصة بتغريم الهيئة 100 ألف جنيه لصالح ورثة هناء أحمد عطوة أحد ضحايا بنى سويف.


وأشار مجاهد إلى أن الحكم لم يصدر ضده ولا ضد وزير فاروق حسنى بشخصهما، وإنما صدر ضد وزير الثقافة ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، مؤكدا أن هذا الحريق حدث قبل توليه رئاسة الهيئة بسنوات، وبالتالى لا يمكن أن يصدر ضده شخصيا.

وأضاف مجاهد أن الحكم يرسل إلى الوزير وبدوره يحوله على الهيئة العامة لقصور الثقافة التى تنفذ الحكم، موضحا أن هذا الحكم ليس الأول من نوعه، وإنما صدر قبله 7 أحكام لصالح أهالى ضحايا حريق بنى سويف وقامت الهيئة تنفيذها جميعا.

عن جريدة اليوم السابع



الثلاثاء، 13 أبريل 2010

فى رحاب الانتخابات السودانية

   

فى رحاب الانتخابات السودانية

قد تلعب الطفرة البترولية التى تشهدها السودان الأن الورقة رقم واحد فى الانتخابات السودانية فقد تعدلت الموازين فى العشرين عام الأخيرة فى صالح الرئيس البشير وحزبه المؤتمر الوطنى  نظرا لارتفاع مستوى الدخل وتغير صورة السودان الفقير الضعيف ، والعمل على انشاء مشاريع تنموية غير مسبوقة فى السودان منذ استقلاله عام 1956 ، مما يجعل حظ الاحزاب الأخرى فى الانتخابات قليل ولا يحتاج البشير فى هذه الانتخابات الى التزوير ، وفوق كل هذا الرجل يستند الى أكبر القبائل السودانية " قبيلة الجعالين " وهى من أكبر القبائل فى السودان.

والسودان يملك مساحة جغرافية شاسعة كبرى تجعله من أكبر دول القارة السمراء وأيضا تنوع سكانى قبلى وهذا التنوع السكانى والجفرافيا الشاسعة كانت مركز قلق دائم وصداع فى هذا الجسم الكبير لم ينفع معه تقلب السودان منذ الاحتلال البريطانى  بين انقلابات عسكرية ، وحكم احزاب متعدده الخروج من أزمته وعزلة الجنوب عن الشمال ، ومنذ حكم النميرى ومنحه الحكم الذاتى  لحركة التمرد الجنوبى بعد اتفاق أديس ابابا "  وبعد رحيله - أى النميرى - ظلت الحرب مشتعلة بين الشمال والجنوب لم يستطيع الشمال حسم الحرب  وجرى عقد اتفاق " نيفاشا " والذى يقر مبدأ الانفصال والانتخابات الحالية التى تجرى الأن فى السودان هى جزء من من هذا التفاق ، ويعقب الانتخابات استفتاء تقرير المصير بعد عدة شهور والذى غالبا ما سيقود السودان للانفصال ، وهذا يفسر سحب الحركة الشعبية مرشحها على الرئاسة " ياسر عرمان " وعدم مقاطعتها للانتخابات  لتوجه رسالة هامه أن ما يحدث فى الشمال غير هام للجنوب اللهم غير التمثيل البرلمانى ، والأمر الأهم للحركة  أن تنتهى الرئاسة فى الجنوب  " لسلفاكير "زعيم الحركة الشعبية .

الأحد، 11 أبريل 2010

الـقـدس بقلم : نزار قباني

بقلم : نزار قباني   


  بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون