أمسية جديدة لنادى الأدب بسنورس " بيت ثقافة سنورس "
فى الأمسية المنعقدة يوم الخميس 11/6/2009
حضرها المخرج المسرحى / محمود حويحى
والكاتب المسرحى / عمر صوفى
والأديب / عماد عبد الحكيم
والشاعر الواعد / عمر جابر
والاستاذ / محسن محمد حسن
وانضم الى الندوة المثقف الكبير / طارق على حسن
وافتتح الندوة الشاعر الواعد شاعر العامية / محمد جابر من قرية العادل بقصيدة عن فلسطين
واخرى لمصر ، وبعض القصائد الشعرية عن القضايا الاجتماعية مثل البطالة وغيرها وقد ناقشه كلا من د0 عمر صوفى والاستاذ محمود حويحى والاستاذ طارق على حسن ، وقدموا له النصيحة بعدم الاستعجال فى الكتابة الا بعد اكتمال القصيدة والفكرة ونصحه " طارق بالقراءة وشراء الاعمال الكاملة لشعراء العامية من امثال فؤاد قاعود ، وسيد حجاب وغيرهم .
وفى االجزء الثانى من الندوة . شارك عماد عبد الحكيم بورقة عن الأدب الشعبى فى قصص الأطفال وكانت بعنوان " اولادنا لم يعودوا أبرياء "
تناول فيها ظهور الحكاية الشعبية قبل عصر التاريخ ، واستلهام كثير من كتاب الأطفال قصصهم من الحكايات الشعبية التى لاقت الهوى فى نفوس الأطفال ، وانسهم بأبطالها الذين يتحركون فى خفة ، وحيوانتها والنباتات التى تتحرك وتتكلم مثل الانسان .
وتناول البحث الخرافة فى ادب الاطفال والتى تتميز – اى الخرافة – بأنها تنفس عن احلامهم ووسيلة لتفسير بعض الظواهر لديهم .
ولفتت الدراسة الانتباه ان كثير من الخرفات تبث الذعر والخوف وتشجع على التفكير الخرافى وتزرع السلبيات ، دون العمل على حل المشكلات ، ويستلزم على كاتب الطفل الذى يتناول الخراة ان يحسن الاختيار وفق ضوابط ادبية محددة .
وعلق الاستاذ طارق على حسن على البحث بأنه شخصيا ضد استخدام الخرافة ، وضد حكايات الجدة الغير مدروسة متهما اياها بأن هذه الحكايات سبب فى نشر الخرافة وجكايات الجنيات والعفريت التى عانينا منها فى الصغر ، وان 23% من المريكان يعتقدون بوجود بابا نويا
نتيجة الخرافة ، وتسائل هذا فى مجتمع متقدم مثل امريكا ، فماذا تفعل الخرافة فى اطفالنا
. وعلق الاستاذ محمود حويحى / على حكايا ت الجن والعفاريت وقال انه لابأس من تناولها فى شكل أدبى مدروس لزرع قيم جديدة وايجابية لدى الاطفال – ومن الممكن حسب رأيه – مناهضة الخرافة بالخرافة ذاتها .
وعلق د. عمر صوفى على البحث قائلا ، أن الخرافة أوسع من حكايات الجن والعفاريت وتتضمن حكايات اولياء الله الصالحين ، والأمثال الشعبية ، وبعض حكايات المسجد ، وأن الخرافة توجد داخل المجتماعات المتقدمة ، و80% من الألمان يؤمنون بالخرافة.
ولا مانع من استخدام الخرافة فى ادب الأطفال ، ولكن دون نتائج منطقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق