السبت، 23 يناير 2010

قراءة فى الأعمال القصصية للقاص "أحمد طوسون "



قراءة فى الأعمال القصصية للقاص "أحمد طوسون "

مجرد بيت قديم " مجموعة قصصية "

المحاضر د. أحمد عوض

المقدم د. محمد مصطفى حسن

مقدم الندوة : الندوة احتفاء بأعمال القاص أحمد طوسون وبمجموعتة القصصية " مجرد بيت قديم " ويسعدنا وجود الناقد د. أحمد عوض فى هذه الندوة .

هذه القراءت تكشف عن الكثير فى الأعمال الأدبية ومن ثم لا تصادر على قراءت أخرى ووجود حركة نقدية نشطة تخدم وتساعدعلى وجود حركة أدبية نشطة ، وتكمن سعادتى فى وجود هذا الزخم الابداعى والنقدى لنادى أدب بيت ثقافة سنورس و الذى لديه أسماء كبيرة لنقاد ومبدعين دون تعالى للناقد على المبدع وهم جناحين العملية الإبداعية ومن هنا تأتى أهمية وقيمة هذه الندوات وحتى لا أطيل عليكم أقدم صديقى أحمد عوض ليقدم قراءته

.

د. أحمد عوض : فى البداية أشكرا مقدم الندوة وكل الزملاء ببيت ثقافة سنورس دون استثناء ولشدة اعجابى " بمجرد بيت قديم قرأتها خمسة مرات وتناولتها من حيث المكان لأهميته فى المجموعة القصصية لأحمد طوسون وبعنوان

الحياة بحث عن المكان

بالنسبة للمجموعة القصصية هى تنتمى لجيل الستينات- بالرغم من صدورها فى التسعينات – وهذ الجيل هو من طور الابداع بشكل كبير داخل مصر ويظهر فى هذه المجموعة مضارعات لجيل الستينات الذى أحبه وأعتز به .

ومن خلال قرأة الدكتور أحمد عوض الحياة بحث عن المكان قسم الدراسة الى قسمين الأول للأماكن الضيقة فى المجموعة من شرفة وباب وزنزانة والثانى للاماكن الواسعة من بيت وشارع ورصيف ، ثم تتدرج الى الغربة عن المكان أو الاغتراب عندما يتغرب المرء عن قريته فترة من الزمن ثم يعود ليجد التغير لف المكان حتى لا يتعرف على مكان مولده او بيته القديم ،

والمكان عند أحمد طوسون به الكثير من المشاعر الإنسانية وهو معادل رمزى لكل ما يعتمل داخل الشخصية من صراعات وفى الدراسة مسح كامل للاماكن التى وردت فى المجموعة القصصية والتى يتضح فيها الجهد الكبير للناقد .

أما عن الشخصيات فى المجموعة تتميز بأنها بائسة وتحاول الهرب والعيش للداخل وهى ايجابية وتجيد التحول وتتفاعل مع المكان ولا تنشغل بالوضع الجغرافى له من ضيق ووسع بل تنفتح عليه ويظهر هذا فى قصة " مفتاح الجنة " البيت موحش والأثاث بائس وهناك صعوبة فى العيش ويحمل المكان صورة لملاح الخراب ومع هذا الولد يجلس على سريره لا يرفض الأشياء .

الدراسة فى مجملها عميقة وتوضح أهمية المكان وتفاعله مع الشخصيات فى المجموعة .

ثم كانت المداخلات من الحضور وكانت من الشاعر عبد الرحمن الأبلج والشاعر أحمد عبد الباقى وعماد عبد الحكيم والاستاذ أحمد الأبلج .

وختم الندوة د. محمد مصطفى بشكر الجميع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق