الجمعة، 21 نوفمبر 2014

مجاريح الحب

يامين يجيبلي حبيبي وياخد من عيوني عين
وياخد نص التانية واشوفوا بنص العين
ومثل‏:‏
ـ ياما مجاريح عاشوا بطول العمر ماطلوش
ماتوا بنار المحبة والحيا غالب


من هنا يبدأ الحبيب مناديا على من يجيبله حبيبه وياخد من عيونه عين ،وتمتلئ كتب التراث ومدوناتهم بمثل هذه النداءات
مختلطه بقصص الحب والعشق التاريخية والاسطورية مثل : حسن ونعيمة ، وشفيقة ومتولى ، وناعسه وايوب وغيرهم
وكثيرا ما يدور الحوار بين عليل الحب‏,‏ أو العشيق المبتلي‏,‏ وبين طبيبة‏,‏ أو طبيب الإجراح‏,‏ الذي ـ كما يرد في المأثور التالي ـ ما ان رأي مريضه حتي بكت عينيه‏,‏ وما ان كشف علي علته وجرحه بمبضعه ومرهمه‏,‏ حتي بانت عينة الجرح الغائر أو الدامي‏.‏ وهنا سأله العليل ـ بالهوي ـ عن كيف أن نار الحطب قد تشابه لنا ـ خشب ـ الدوم‏,‏ فأجابه الطبيب بأن نار الحطب تنطفئ‏,‏ أما نار المحبة فدائمة الاشتعال‏,‏ في صدر المحبوب ـ المبتلي ـ طبعا‏,‏ كما في هذا المأثور‏.‏
عيني رأت بنيه جيه من بلاد الغرب
لابسة ثوب اسود من جناح الغرب
شفقت بحالي وتاه الفكر عن بالي
شفقت بحالي وحملت الكتب ع الغرب
انا قلت هيا بنا يا طبيب بالعجل نمشي
في باطني جرح يا طبيب بسهر بو ولانمش‏.‏

 بل وكثيرا ما يعتل طبيب المحبين ذاته‏,‏ بالعلل والأوجاع‏,‏ عندما تصرعه عيون المحبوبة وبهاؤها‏,‏ حين الكشف عنها ولو بالنظر‏:‏
نحققه بالنظر لم نختشي منه
راح الطبيب وجاني منطبق فمه
وقال يا ناس انا شكل الجميل دا ما رأيت
الوجه زي القمر اما العيون دي مريض
انا من يوم ما شفته وطبق الورد ما شفته
البيت عفته وأحلا طعامنا ماريت


وقد غنا المعنيون  المحدثين للطبيب الجراح مثل جورج وسوف واعنيته الى لاقت روج كبير " طبيب جراح قلوب الناس اداويها "
  ياما جراح سهرت الليل اداويها
شافونى قالو متهنى
من كتر الفرح بيغنى
تعالوواسالو عنى انا اللى بيا جراح
اطبا الكون ماتشفينى
يا عاشقين قلبى زى الغريف بقاله زمان
يا ناسيين حبى نسيته ازاى حبى اللى كان
فين الوعود
فين العهود
فين المحبة والحنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق