الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

قلت :ان أفلاطون كان يتقمص الأخر ..

قلت  :ان أفلاطون كان يتقمص الأخر حتى لا تعرف أأنت أمام أفلاطون أم أمام الأخر .. حسب وصف سقراط
فدعونا نتقمص دور الأخر ونحاورة
الأخر فقد كل شئ بين ضاحية وعشها .. فقد الحكم والجاه والسطوة وكاس السلطة يدير العقل مع العاقل فما بالك بفاقده
والأن لايملك الا الانغماس وجر الجميع  الى العنف لهدم المعبد على رأس الجميع تحت مقولة عليا وعلى أعدائى حتى قال لى صديق كان ينظر لهم بحيادية - أو هكذا قال - أنه قابل عضو منهم وكان رده السريع عن سؤاله .. وبعدين ؟ والله العظيم لتخرب .. مكراا ثلاث مرات
اذن الهدم والعنف والتدمير والخراب هو كل ما يملكه الأخر ظانا منه أن لا شئ يعلوا على صوت المعركة وصوت العنف .
الادوات متوفرة دعونا نعترف هم جهزوا الكثير من المتاح والمحظور خلال الاعتصام الذى شارف على الشهر وبنوا ما أمكنهم ظانا منهم أنه  يحميهم من الهجمات .
يوجد شباب وأطفال ونساء وعجائز يعنى من كل الاصناف البشرية داخل الاعتصام .
واضح أن الأموال متوفرة بشكل كبير ولا يوجد اشكالية الاتوبسات تحمل كل من يريد أو لا يريد ولكنه بيجرب أو بهدف السبوبة وتأتى وتذهب دون عناء .
الأمن لا يعمل أى تضييق الا انه يواجه ختى لا يتوسع الاعتصام الى أماكن جديدة .
والجيش يرى أن تدخله المباشر هو المغنم والفرصة الذهبية لهم فيصبحوا ضحية العسكر امام العالم ولهذا يبعد عدة خطوات عن المشهد لتفويت الفرصة .
هذه بعض الادوات وغيرها لا نعرفها سبب قوة الاخر وله الحق فى استخدامها لتحقيق رغباته
انا لم أقل انى أؤيد رغباته ، لكن حسب ما يتاح ومفاهيمة يصبح له الحق من وجهة نظر أفلاطون .
هنا يتذكر أفلاطون عامل الوقت فى صالح من ؟
كل شئ يتولد صغير ثم يكبر الا الحزن يتولد كبير ثم يصغر ، وبمرور الوقت وبعد فترة من الزمن لا بد ان ينفض البعض قليل بقليل لفرض الواقع نفسة من ناحية ومن الاخرى ربما عدم الثقة يتسرب لبعض النفوس المحبة ولكنها ليست صاحبة قضية .. وهكذا
القائمين على الامر فى الحكومة بعضهم تفاوضيين خبرة فى هذا الأمر ولهم استراتجية وهدف يعملون عليه عموده تفويت الفرصة لهدم المعبد على رأس الجميع ونبذ العنف من جهتهم أولا
وتجفيف مستنقعاته بالفكرة وبالأدوات المتاح استعمالها الأن وعدم شيطنة الأخر فى نظر الجميع حتى لا يعطيه المبرر للشيطنه الفعلية فى اقصر وقت .
اذن عامل الوقت حاكم ضد الافكار الشيطانية والعنيفة رغم وجود بعض الخسائر المؤلمة .
مع ارخاء شعرة معاوية حتى لا تنقطع باعطاء الأمل فى التواجد مرة أخرى ولكن بشروط لعب جديدة  مع تحمل الضغط الشعبى العنيف لاطلاق صفارة النهاية فى أسرع وقت والاتهام بالعمالة والضعف وكل الصفات ايها للضغط  ، واللى عمل ضهرة قنطرة لابد ان يتحمل الدوس .. حسب المثل الشعبى .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق