- طفله
* مجنون
- متى ستبعتدين عن هذا النول
* الى متى ستظل تسأل
- فقط أغار
* مجنون
هكذا هي تعشق تشكيل الاشياء
شاهدتها تختار الخيوط بدقة متناهيه
تتلمسها بنعومة
تهمس لها
تتراجع فزعه امام نظراتي الحاده
تتسارع خطواتها لتتأكد من ملاحقتي لها
تتوقف قابضة يدها انذاراً وتهديدا
*ماذا تريد
-لا شيء
* لماذا تلاحقني
- اسألي قدماي
*مجنون
-طفله
هكذا الانثى لا تملك صبراً تتقافز بين الاسئلة والاجابات
ظل سؤالها يعانقني
دائرة مرتسمه في فراغ
تتوسط السماء
ماذا تريد
صدقا لا اريد
فقط اريد ان اراها وهي تتلمس خيوطها
اريد ان اراقب حركات اناملها
سكناتها
انهماكها الشديد
وكأن العالم كله خيوط النول
مجنون حقاً ام مخادع ... فها انت تريد
* انت مره اخرى
- اشكر للسماء ذاكرتك
* امقت ملاحقتك
- اشكر لقلبك اي شعور
* لماذا انا
- هكذا هو سؤال الانثى الابدي تهدر نصف العمر فيه
* اريد ان اعرف
- الا يكفيك ِ ان تعرفين انه انتي
* اصر ان اعرف لماذا انا
- حين اجيب يوما ..فإعلمي انك بشريه بحساب الطول والعرض
* ومن انا
- انثى ملائكيه تسكن المدى
حتى يومي هذا مازلت اسكن جبال الالب
لم اتمكن يوما من الشفاء منه
اعشق مفرداته
ترنيماته
بريسيس الجميله غنيمة آخيل
فهل تقبلني هي ....." غنيمه "...
حتى لو تخلت عني يوما ما كما فعل
* غني لي
- لست ماهرا
* قلت لي كل الناس تغني
- لم اقل كل الناس تُطرب
عاهدتها الا انتظرمنها شيء
فرحت وتأنقت بالياسمين
ابتسم لاداري فخ تتقدم اليه
هي تعلم خيوط نولها جيدا
لكني ماهر بخيوط الانثى
هي تعلم جيداً ترقب العاشق
فتملأ كل المدارات متاريس
تدرك كل الحيل
فتواجهها بالاهمال
تنسى انه فقط عاشق احتال
فتضيع الانشوده
* بنبونه
- ياريت
*ترجعلي صوابعي
-معها رساله
لا يُقطف ياسمين الا فجراً
ندياُ
هكذا اطل عليها
مع نسائم كل صباح
اراقب تحفزها كل لحظه
اسمع افكارها ..
* الان سيطلب
- ولكني على عهدي
لن انتظر منكِ شيئاً
ياطفله
عهدي مكنني ان انثر كل العشق رداء
لا يملك نولك رده
مجنوناً ام محتال
انت حقاً لا تريد شيئاً
فقط ان تهمس كل صباح
انشودة حب
اذن انا اريد
اي قدر هذا
بعداً لكل بعاد
على نولها كتبت
ماكنتُ يوماً فريسه
ولا كنت الصياد
كنا دوماً عهداً
مجنون وطفله
اسامه نصر
- طفله
* مجنون
- متى ستبعتدين عن هذا النول
* الى متى ستظل تسأل
- فقط أغار
* مجنون
هكذا هي تعشق تشكيل الاشياء
شاهدتها تختار الخيوط بدقة متناهيه
تتلمسها بنعومة
تهمس لها
تتراجع فزعه امام نظراتي الحاده
تتسارع خطواتها لتتأكد من ملاحقتي لها
تتوقف قابضة يدها انذاراً وتهديدا
*ماذا تريد
-لا شيء
* لماذا تلاحقني
- اسألي قدماي
*مجنون
-طفله
هكذا الانثى لا تملك صبراً تتقافز بين الاسئلة والاجابات
ظل سؤالها يعانقني
دائرة مرتسمه في فراغ
تتوسط السماء
ماذا تريد
صدقا لا اريد
فقط اريد ان اراها وهي تتلمس خيوطها
اريد ان اراقب حركات اناملها
سكناتها
انهماكها الشديد
وكأن العالم كله خيوط النول
مجنون حقاً ام مخادع ... فها انت تريد
* انت مره اخرى
- اشكر للسماء ذاكرتك
* امقت ملاحقتك
- اشكر لقلبك اي شعور
* لماذا انا
- هكذا هو سؤال الانثى الابدي تهدر نصف العمر فيه
* اريد ان اعرف
- الا يكفيك ِ ان تعرفين انه انتي
* اصر ان اعرف لماذا انا
- حين اجيب يوما ..فإعلمي انك بشريه بحساب الطول والعرض
* ومن انا
- انثى ملائكيه تسكن المدى
حتى يومي هذا مازلت اسكن جبال الالب
لم اتمكن يوما من الشفاء منه
اعشق مفرداته
ترنيماته
بريسيس الجميله غنيمة آخيل
فهل تقبلني هي ....." غنيمه "...
حتى لو تخلت عني يوما ما كما فعل
* غني لي
- لست ماهرا
* قلت لي كل الناس تغني
- لم اقل كل الناس تُطرب
عاهدتها الا انتظرمنها شيء
فرحت وتأنقت بالياسمين
ابتسم لاداري فخ تتقدم اليه
هي تعلم خيوط نولها جيدا
لكني ماهر بخيوط الانثى
هي تعلم جيداً ترقب العاشق
فتملأ كل المدارات متاريس
تدرك كل الحيل
فتواجهها بالاهمال
تنسى انه فقط عاشق احتال
فتضيع الانشوده
* بنبونه
- ياريت
*ترجعلي صوابعي
-معها رساله
لا يُقطف ياسمين الا فجراً
ندياُ
هكذا اطل عليها
مع نسائم كل صباح
اراقب تحفزها كل لحظه
اسمع افكارها ..
* الان سيطلب
- ولكني على عهدي
لن انتظر منكِ شيئاً
ياطفله
عهدي مكنني ان انثر كل العشق رداء
لا يملك نولك رده
مجنوناً ام محتال
انت حقاً لا تريد شيئاً
فقط ان تهمس كل صباح
انشودة حب
اذن انا اريد
اي قدر هذا
بعداً لكل بعاد
على نولها كتبت
ماكنتُ يوماً فريسه
ولا كنت الصياد
كنا دوماً عهداً
مجنون وطفله
اسامه نصر
طفلة أسامة نصر
ردحذفهاهو أسامة نصر يعلن عن طفلتة القصيدة والتى لا نعرف على وجه الدقة هل هى طفلته الاولى أم سبقها قصائد طفولية أحرى .
هذه القصيدة تنتمى الى القراءة بواسطة الفهم ،أى اتباع علامات الارشاد والقرائن اللفظية والمعنزية لتدل على المعنى الحدد .
والمعنى هنا فى قصيدتنا الطفولية هذه يفهمة القراء من خلال التفسير والتأويل لنص ككل
والعلامة : الحوار
طفلة
مجنون
وعلامات الارشاد : النول
: والتأويل :مفتوح
وكأنك ترى مشهد أو مقطع سينمائى لحولر داخلى مغلف بالعلانية بين الذات والأخر يغزله هذا النول الذى لا تتركه أبد يدها
- متى ستبعتدين عن هذا النول
* الى متى ستظل تسأل
- فقط أغار
* مجنون
ثم يفاجئنا أو أراد هو هذا باعلان الحوار للعلن ليسمعه الحميع فى نظام دلالى
يغلن عن خبرته السابقة ومعرفته بظروف كلماته وجو نصه النفسى وتفههمه الذاتى
دون علامات حوارية ليعلن المعنى النهائى الذى لا يحتمل النقاش
هكذا الانثى لا تملك صبراً تتقافز بين الأسئلة والإجابات
ظل سؤالها يعانقني
دائرة مرتسمه في فراغ
تتوسط السماء
ماذا تريد
ثم يأتى السؤال التشككى التقريرى الوجودى ، والذى لا ينتظر الاجابة
سؤال يتراوح بين الجنون والمخادعة .. وكيف للجنون والمخادعة أن
يجتمعوا فى سؤال واحد ؟
ننتال
مجنون حقاً ام مخادع ... فها انت تريد
Mahmoud El-Dennawy .
ردحذفخوض في معانيها ولا تهتم
أركض بقدميك وعينيك ولا تندم
أهرب بحروفك وقلمك ولا تغتم
أنشر خبايا قلبك ونفسك ولا تبتسم
خوض معاركها وفسر مهالكها
طفلتك مجنونه
ومجنونك عاقل
9 hours ago
Usama Nasr في البدايات في ذلك المبنى المتهالك صفق من صاروا اعمدته حاليا
ردحذفالا واحد قاله بصوته المميز
" كل شخوصك مريضه "
لا اخفيك ظل كل حرف بعدها ينظر اليه بهوس لم اتمالكه
ولهذا لم ارض يوما عن شيء كتبته
اشكر للطفله انها اذابت هذا الهوس
واشكر لحروفك شهاده تهمني جدا لشخص عند العمل الادبي لا يعرف للمجاملة طريق
تحياتي ياعمده
Emad Helal صدمت من دقة هذا البناء
ردحذفوتحفته وغزله على النول
لم يتعثر به حجر واحد
تدفق فأتى الى الوجود مكتمل
تعاطفت معه دون أن يربطنى به لحظات ولاده
أو معاناة
هكذا أنتم جيل ضرب تحت الحزام
فأخذتكم السياسة من بحر الابداع الى بحرها الواطى
أكره مبدع لا يهتم بأبنائه وبنات عقله
أين الأعمال ؟
أين النشر ؟
تملكون الموهبة والقلم الابداعى ، ثم تضنون على أنفسكم بثمن شهر تنفقونه على السجائر والدخان .