- Emad Helal عارفين أجمل شئ فى قلم المبدع الكبير على عبد الباقى أنه قلم يعشق البدايات ، لحظات التكوين ، بداية الخلق ، الولادة بكل ألامها
لا يضع ولا يصيغ أبدا نهايات غليظة .
كان يذهب كل يوم الى الحقول وفى اثناء سيرة يرفع رأسة الى أعلى شواشى النخيل يترقب لون البلح وتحوله من الاخضر الى الاحمرار كل يوم ينظر ويترقب لحظة التحول أو لحظة الميلاد دون ملل .
انه من جيل تمرد ولكن تمرده هو وجيله لم يكن عنيف فج ولكن كان تمرد رمانسى محب للحياة ولحظات الميلاد لا النهايات ، وحبه للمرأة كان مغموس بكل طرق الاخترام والتقدير والرفعة ،انه من جيل كان يقول الشعر ويحفظه وينظر للكلمة بكل اجلال وفهم ولا يتركها الا وتحولت الى زهرة أوريحانه تشع وتنشر حلو العطور ، جيل لا يعرق قج الكلام ولا قبحة ، تعلمت منه حب ذلك المشروب السحرى " الشاى " مع ورق النعناع بكل قداسته وبروتو كلات ورما نسية طريقة الصنع
وكأنك تكتب قصيدة لا تصنع كوب شاى .
كان هذا الفتى المسدل شعره الاسود خلفه الممشوق الجسد كل السهم يدخل الى منزلنا يعلو وجهه الادب الجم وعيون متأمله وعقله خارج الحسابات البشرية الدونية تشعر به وكأنه أتى من كادر فيلم ليوسف شاهين وعليك أن تحل ألغازه
الجمعة، 9 أغسطس 2013
الفتى بيلى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق