تعريف الخلافة هى " رئاسة عامة للمسلمين فى كل الدنيا "
والقانون العثمانى لخلافة المسلمين والتى ذاقت فيها الدويلات ومنها مصر الامرين نسبت لاسم العثمانيين وهو اسم بشرى وايضا الدولة العباسية - والسلجوقية .. الخ لما تواتر استخدامهم للاسماء البشرية على مدى كل العصور .
كيف بدأت علاقة مصر بالعثمانيين وخلافتهم ؟
كان قنصوة الغورى سلطان مصر فى هذا الوقت ،وكان يقوم بالواجب العام من رعاية الاماكن المقدسة سواء فى مكة او المدينة او القدس ، وكان يشرف على صناعة كسوة الكعبة وتسفيرها ، ووعلم قنصوة الغورى ان الخليفة العثمانى يحشد حشوده لغزو مصر فوجه رسالة الى السلطان سليم الاول جاء فيها " انك جمعت عساكر وانك عزمت على تسييرها علينا فتعجبت نفسنا غاية العجب لان كلنا والحمد لله من سلاطين اهل الاسلام ، وتحت حكمنا مسلمون موحدون "
فرد السلطان سليم الاول فى كذب سافر " يعلم الله وكفى به شهيد انه لم يخطر ببالنا طمع فى احد سلاطين المسلمين او فى مملكته ، او رغبة فى الحاق الضرر به فالشرع الشريف ينهى عن ذلك "
لكن سليم الاول كان رغم ذلك مصمما على غزو مصر ولم يكن منتظر سوى فتوى تبيح له ذلك .
وجاءت الفتوى على يد كمال باشا زاده قاضى عسكر الاناضول واستند فيها الى الاية الكريمة
" ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون " وتمضى الفتوة الى ان الارض هى مصر ، اما العباد الصالحون هم فهم العثمانيون .
والقانون العثمانى لخلافة المسلمين والتى ذاقت فيها الدويلات ومنها مصر الامرين نسبت لاسم العثمانيين وهو اسم بشرى وايضا الدولة العباسية - والسلجوقية .. الخ لما تواتر استخدامهم للاسماء البشرية على مدى كل العصور .
كيف بدأت علاقة مصر بالعثمانيين وخلافتهم ؟
كان قنصوة الغورى سلطان مصر فى هذا الوقت ،وكان يقوم بالواجب العام من رعاية الاماكن المقدسة سواء فى مكة او المدينة او القدس ، وكان يشرف على صناعة كسوة الكعبة وتسفيرها ، ووعلم قنصوة الغورى ان الخليفة العثمانى يحشد حشوده لغزو مصر فوجه رسالة الى السلطان سليم الاول جاء فيها " انك جمعت عساكر وانك عزمت على تسييرها علينا فتعجبت نفسنا غاية العجب لان كلنا والحمد لله من سلاطين اهل الاسلام ، وتحت حكمنا مسلمون موحدون "
فرد السلطان سليم الاول فى كذب سافر " يعلم الله وكفى به شهيد انه لم يخطر ببالنا طمع فى احد سلاطين المسلمين او فى مملكته ، او رغبة فى الحاق الضرر به فالشرع الشريف ينهى عن ذلك "
لكن سليم الاول كان رغم ذلك مصمما على غزو مصر ولم يكن منتظر سوى فتوى تبيح له ذلك .
وجاءت الفتوى على يد كمال باشا زاده قاضى عسكر الاناضول واستند فيها الى الاية الكريمة
" ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادى الصالحون " وتمضى الفتوة الى ان الارض هى مصر ، اما العباد الصالحون هم فهم العثمانيون .
ومضى مفتى الاستانة هو ايضا الذى كان يسمى مفتى الانام وشيخ الاسلام فتوى بوجوب غزو مصر " لان اهلها قطاع طرق والحرب والقتال ضدهم غزو وجهاد ، والمقتول من جيوش السلطان فى هذه الغزوة شهيد ومجاهد "
وبعد دخول جيوش السلطان سليم الاول مصر بدأ اول جرائمه بشنق طومان باى وعلقه على باب زويلة ، ولم يغفرها له المصرين ويظلون حتى الان يطلقون هلية بوابة المتولى " وهو احد اسماء طومان باى ولم يزالوا يقرأون الفاتحة كلما مروا بالبوابة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق