اللذة والألم
يقول الاستاذ ترنر فى تاريخ الفلسفة
أن مبدأ الذة ينحصر فى ان اللذة وحدها هى العنصر الذى يكون سعادة الانسان ، وان كل ما يظهر انه حق ، يجب ان نعتقد بانه حق ، واننا لا نستطيع ان ندرك المشاعر والاثار التى تولدها الاشياء فينا ، اما الاشياء ذاتها لا نعرف منها شيئا . والنتائج التى تترتب على ذلك بسيطه
، فان استحداث مشاعر بعينها ، هو كل مافى مقدورنا ان ننتج به العمل ، وعلى هذا فى يترتب القول بان كل ما يحدث فينا اسمى المشاعر الملذة يكون خير .
وهنا يحق لنا ان نتسائل : هل المشاعر الملذة واحده عند كل الناس وفى كل الظروف ؟
ومن هنا يكون تطبيق هذه النظريةراجعا الى الاستعدادالطبيعى الذى يختص به كل فرد ، او حكم العادة المؤصلة التى يعكف عليها الانسان . وبهذا يكون ادراك السعادة نسبيا صرف
لهذا يعتقد ان اللذة المطلقة هى الخير الاوحد .
واننا نرغب فى المعرفة والثقافة وحتى الفضيلة بعتبارها وسائط " لا غايات " نصل من طريقها الى اللذة ، اما فائدة الفضيلة فتنحصر انها تقمعنا عن الافرط فى الانفعال الذى هو الشهوة
ولما كانت الشهوة عنيفة كيفما كانت فهى اذا مؤلمة ، وعلى هذا يجب ان نتجنبها .
يقول الاستاذ ترنر فى تاريخ الفلسفة
أن مبدأ الذة ينحصر فى ان اللذة وحدها هى العنصر الذى يكون سعادة الانسان ، وان كل ما يظهر انه حق ، يجب ان نعتقد بانه حق ، واننا لا نستطيع ان ندرك المشاعر والاثار التى تولدها الاشياء فينا ، اما الاشياء ذاتها لا نعرف منها شيئا . والنتائج التى تترتب على ذلك بسيطه
، فان استحداث مشاعر بعينها ، هو كل مافى مقدورنا ان ننتج به العمل ، وعلى هذا فى يترتب القول بان كل ما يحدث فينا اسمى المشاعر الملذة يكون خير .
وهنا يحق لنا ان نتسائل : هل المشاعر الملذة واحده عند كل الناس وفى كل الظروف ؟
ومن هنا يكون تطبيق هذه النظريةراجعا الى الاستعدادالطبيعى الذى يختص به كل فرد ، او حكم العادة المؤصلة التى يعكف عليها الانسان . وبهذا يكون ادراك السعادة نسبيا صرف
لهذا يعتقد ان اللذة المطلقة هى الخير الاوحد .
واننا نرغب فى المعرفة والثقافة وحتى الفضيلة بعتبارها وسائط " لا غايات " نصل من طريقها الى اللذة ، اما فائدة الفضيلة فتنحصر انها تقمعنا عن الافرط فى الانفعال الذى هو الشهوة
ولما كانت الشهوة عنيفة كيفما كانت فهى اذا مؤلمة ، وعلى هذا يجب ان نتجنبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق