الأغنية السياسية
عندما عاد سعد زغلول من
منفاه 1923 ، كان جسمان سيد درويش يوارى التراب وهو بعد فى الواحد والثلاثين من
عمره ، لكن عزاءه أن غنائه خرج صادحا بلادى بلادى لك حبى وفؤادى
لم تعرف مصر الغناء
السياسى قبل سيد درويش ، وكان سيد درويش رائد ما يعرف بالأغنية السياسية بعد أن
عرف شعراء ملهمون أمثال بديع خيرى وبيرم التونسى ، فتجه الى الأغنية السياسية لحب
الوطن واستنهاض همم المصريين ب " قوم يامصرى .. وانا المصرى ، واعترض على سعر
الجاز والمحروقات فنادهم قائلا " استعجبوا يأفندية سعر الجاز بقى بروبية "
وغنى للصناعية والعمال والفلاحين ولفئات الشعب جميعها .
وفى عام 1951 غنت ام كلثوم مصر تتحدث عن نفسها للشاعر الكبير حافظ ابراهيم بعد هزيمة
وفى عام 1951 غنت ام كلثوم مصر تتحدث عن نفسها للشاعر الكبير حافظ ابراهيم بعد هزيمة
1948 لتساعد فى التأم
الجرح وعودة الروح الجسد ، وبعد قيام ثورة
1952 حدث المد الثورى
وغنت للثوار "
ثوار ثوار لأخر مدى "ثم غنى عبد الحليم ثورتنا المصرية ،وكان نشيد وطنى
الاكبر علامة على هذه المرحلة الثورية التى عاشتها مصر ، وغنى للعمال والفلاحين
والبسطاء
ولبناء السد العالى ،
وبعد هزيمة 67 كانت الأغنية السياسية هى أول من تفاعل مع الهزيمة فغنى
عدى النهار " ،
وغنت القوى الشعبية مع محمد حمام لبيوت السويس .
وبعد النكسة ايضا ظهر نوع من الغناء يسخر من الهزيمة ومن النظام والعسكر مع ظهور الثنائى
الشيخ إمام واحمد فؤاد نجم ، وغنى امام " الحمد لله خبطنا
تحت بطاطنا يامحلى رجعة ظبطنا من
خط النار " وتحول
الثنائى نجم وإمام الى الغناء السياسى والنقد اللاذع للجميع فطال نقدهم ام كلثوم
وعبد الحليم حافظ والسباعى ونيكسون ، وغنوا ضد أباطرة رأس المال والإقطاع كما غنوا للثوار
أوشى من " فى فى فيتنام الحاكم اللى حكم ضد الهوى والذات " ولجيفارا " بعد مقتله فى الغابات
جيفارا مات ، وكانت أغنيتهم " مصر يامه يابهية " بعد الهزيمة لها السحر عند الطلبة والتلامذة فى ذلك الوقت لتطفي الروح الانهزامية وتشعل الثقة للحرب ضد الكيان الصهيونى ، وعنوا احتفالا باتفاضو 77 رجعوا التلامذه ياعم حمزه للجد تانى ، والتى كانت اول اغنية عرفها الميدان فى ثورة 25 يناير
كما ظهر الفنان محمد نوح وغنى " مدد مدد شدى حيلك يابلد " وغنى عادلى فخرى " الفلاحين
وعبد الحليم حافظ والسباعى ونيكسون ، وغنوا ضد أباطرة رأس المال والإقطاع كما غنوا للثوار
أوشى من " فى فى فيتنام الحاكم اللى حكم ضد الهوى والذات " ولجيفارا " بعد مقتله فى الغابات
جيفارا مات ، وكانت أغنيتهم " مصر يامه يابهية " بعد الهزيمة لها السحر عند الطلبة والتلامذة فى ذلك الوقت لتطفي الروح الانهزامية وتشعل الثقة للحرب ضد الكيان الصهيونى ، وعنوا احتفالا باتفاضو 77 رجعوا التلامذه ياعم حمزه للجد تانى ، والتى كانت اول اغنية عرفها الميدان فى ثورة 25 يناير
كما ظهر الفنان محمد نوح وغنى " مدد مدد شدى حيلك يابلد " وغنى عادلى فخرى " الفلاحين
بيغيروا الكتانى
بالكاكى .
وترسخت الأغنية السياسية واحتلت مكان هام ومميز فى الوجدان المصرى وظهر مغنيين سياسيين
غنوا للفقراء والمهمشين مستعنين بكلمات شعراء الستينات مثل الابنودى وفؤاد حداد وزين العابدين فؤلد وسيد حجاب وغيرهم ، وغنى محمد عزت ، واحمد إسماعيل ، وعهدى شاكر ، ومحمد منير ، والحجارووجيه عزيز واخرين .
وبعد ثورة 25 يناير لعبت الاغنية السياسية دور هام وظهر من الميدان فرق مثل أولاد الأرض واسكندريلا وكاريوكى ، وفرقة أسفلت ، وأسماء مثل حمزه نمره ، ورامى عصام وعايد الايوبى وغيرهم من الشباب الذى شارك وتفاعل مع الثورة بالفعل والفن .
وترسخت الأغنية السياسية واحتلت مكان هام ومميز فى الوجدان المصرى وظهر مغنيين سياسيين
غنوا للفقراء والمهمشين مستعنين بكلمات شعراء الستينات مثل الابنودى وفؤاد حداد وزين العابدين فؤلد وسيد حجاب وغيرهم ، وغنى محمد عزت ، واحمد إسماعيل ، وعهدى شاكر ، ومحمد منير ، والحجارووجيه عزيز واخرين .
وبعد ثورة 25 يناير لعبت الاغنية السياسية دور هام وظهر من الميدان فرق مثل أولاد الأرض واسكندريلا وكاريوكى ، وفرقة أسفلت ، وأسماء مثل حمزه نمره ، ورامى عصام وعايد الايوبى وغيرهم من الشباب الذى شارك وتفاعل مع الثورة بالفعل والفن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق