الأربعاء، 31 مارس 2010

القضاء الادارى تلزم الحكومة بوضع حد أدنى للأجور يتناسب مع زيادة الأسعار..

«القضاء الإدارى» تلزم الحكومة بوضع حد أدنى للأجور يتناسب مع زيادة الأسعار.. و«العمل الدولية» تطالبها بتحسين أوضاع العمال

ألزمت محكمة القضاء الإدارى الحكومة ممثلة فى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بوضع حد أدنى لأجور جميع العاملين بالدولة بما يتناسب مع نفقات المعيشة ويحقق توازناً بينها وبين الزيادة الكبيرة فى الأسعار.

جاء ذلك فى الحكم الذى أصدرته المحكمة أمس برئاسة المستشار عادل فرغلى، رئيس محاكم القضاء الإدارى، وقضت فيه بوقف تنفيذ القرار السلبى بامتناع الحكومة عن وضع حد أدنى لأجور العاملين فى القطاعين العام والخاص بما يناسب نفقات المعيشة والزيادات المتوالية والكبيرة فى أسعار جميع السلع الأساسية والاستراتيجية.


كان المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أقام الدعوى واختصم فيها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بصفتيهما وقدم خالد على، محامى المركز، عدة حوافظ مستندات تضمنت بعض المقالات والتحليلات الاقتصادية التى تفيد بوجود فجوة كبيرة بين الأجور ومعدلات الزيادة فى الأسعار، ووصف المركز الحكم بالتاريخى، وانتصار للطبقة العاملة فى مصر.

فى السياق نفسه، طالبت منظمة العمل الدولية الحكومة المصرية بضرورة تعديل الحد الأدنى لأجور العمال لتمكينهم من الحياة الكريمة، وليعود ذلك بآثاره الإيجابية على الاقتصاد.

وقالت الدكتورة دوروثيا شميدت، خبيرة التشغيل فى مكتب منظمة العمل الدولية لشمال أفريقيا بالقاهرة، رداً على سؤال لـ«المصرى اليوم»، خلال فعاليات ندوة المنظمة حول برنامج المنظمة للعمل اللائق: «إن الحكومة المصرية ملزمة أمام المنظمة والمجتمع الدولى بتعديل الحد الأدنى للأجور وتحسين أوضاع العمال حسب الاتفاقيات الدولية الموقعة عليها، وحذرت من أن عدم التزام مصر بإجراء هذا التعديل سوف يدفع المنظمة لإعداد تقرير للعرض على دول العالم الأعضاء فى مؤتمر المنظمة، بحيث يكون هناك دور مؤثر من قبل حكومات دول العالم على مصر فى هذا الأمر.

وطالبت شميدت بضرورة إقرار الخطة القومية لتشغيل الشباب فى مصر، لمواجهة أزمة البطالة التى تتفاقم يوماً بعد الآخر، وتجاوزت حالياً بين الشباب نسبة ٢٣٪، وتهدف الخطة لتخفيضها لتصل لنحو ١٥٪.

وأكدت أنه من غير المتوقع أن يحدث الاقتصاد المصرى التحسن المطلوب خلال العقدين المقبلين، ليحقق معدل نمو يصل لنحو ٢٠٪، وأن معدلات جذب الاستثمار فى مصر لاتزال حتى الآن غير كافية لمواجهة مشكلة البطالة.

وقالت: إن مصر فى حاجة لنحو ٣.٤ مليار جنيه سنوياً لتوفير نحو ٦٢٠ ألف فرصة عمل خلال مدة عمل الخطة القومية لتشغيل الشباب، لتوفير نحو ٣.١ مليون فرصة عمل فى ٥ سنوات.

وأشارت شميدت إلى أن الأزمة فى مصر هى «أزمة شباب» فهم مشكلة المستقبل، خاصة أن عددهم يفوق عدد الشباب فى الدول الأوروبية، وإذا نجحت مصر فى خطة التشغيل فستخرج من الأزمة العالمية.

وأكدت أن هناك الكثير من المبادرات الحكومية الخاصة بعمليات التشغيل فى مصر تكرر نفسها ولذلك تحاول المنظمة سد الفجوات غير المرغوبة من هذه المبادرات حتى لا تشتت الشباب الداخل إلى سوق العمل، وأن الخطة القومية لتشغيل الشباب ليست استراتيجية لوزارة القوى العاملة والهجرة وحدها، وإنما خطة دولية تنفذها وزارات القوى العاملة والتضامن والتعليم والزراعة، وطالبت بأهداف واضحة لها وأنه لا يجب أن تكون مجرد استراتيجية فى الهواء، وأن نغير اتجاهاتنا لو كنا خطأ.

وأوضحت أن الأزمة الاقتصادية العالمية أدت إلى زيادة حجم مشكلة البطالة بين الشباب، خاصة من حملة الشهادات، وأنه يوجد نحو ٢٩٪ من الشباب لديهم شهادة ثانوية عامة أو فنية، وأن ٤٧٪ لديهم شهادات جامعية، فى حين أن إجمالى عدد خريجى الجامعات العاطلين فى القاهرة ٩.٧٪، ونحو ٢٥٪ من خريجى الجامعات فى مصر يعانون البطالة.

وأشارت إلى أن خطة المنظمة خلال السنوات القليلة المقبلة تعتمد على تقديم دورات تدريبية لأكثر من مليون خريج من الجامعات، وأن هناك مشروعاً لإقامة ٧٠ مكتب مساعدة فى المحافظات لتسهيل الأعمال التجارية الصغيرة، معلقة على هذه الأهداف بأنه «سيكون من العار على كل الأطراف أن يضيع مجهودنا هباء، حيث اتفقنا مع المسؤولين على توفير ٣.٤ مليار جنيه لتوفير فرص العمل المطلوبة للخريجين الشباب لكن (سقطت) الخطة لمدة عامين من جانب الحكومة المصرية دون أسباب معلومة حتى الآن».

وتجنب محمد طرابلسى، مسؤول الأنشطة العمالية فى مكتب القاهرة، الإجابة بشكل مباشر عن أسئلة عدد من الصحفيين حول الحريات النقابية فى مصر، وتمثيل النقابات للعمال بشكل فعلى بعيداً عن الانحياز لأصحاب الأعمال فى القطاعين الخاص والعام.

من جانبه، قال عبدالفتاح الجبالى، عضو المجلس الأعلى للأجور، إن ممثلى القطاع الخاص واتحاد العمال لم يتوصلوا حتى الآن، لنقطة اتفاق فيما يتعلق بالحد الأدنى لأجور العاملين بالقطاع الخاص، وفى المقابل فإن الحكومة ملتزمة بوضع حد أدنى للأجور يتناسب مع زيادة الأسعار.

وقال الجبالى فى تعليقه على حكم محكمة القضاء الإدارى: إن الحد الأدنى لأجور العاملين بالحكومة عند الدرجة السادسة لا يقل عن ٤٣٠ جنيهاً، بما يراعى زيادة الأسعار ومعدلات التضخم، وأنه يتم أيضاً صرف علاوات مالية بشكل دورى لنفس الغرض.

وفيما يتعلق بالعاملين فى القطاع الخاص، أشار الجبالى إلى أن هناك بوادر لاتفاق بين رجال الأعمال واتحاد العمال، على وضع حد أدنى لأجور العاملين فى هذا القطاع، غير أن المعضلة الأساسية تتمثل فى صعوبة الاتفاق على قيمة مالية محددة قد تكون مرتفعة بشكل يؤدى لزيادة معدلات البطالة، حيث تدفع رجال الأعمال نحو الإحجام عن طلب موظفين بسبب عدم تناسب قيمة الحد الأدنى لأجر العامل مع ميزانيات الشركات.

المصدر : جريدة المصرى اليوم

قصة مثل

قمحة و لا شعيرة

يضرب المثل لمعرفة هل تمت الامور على ما يرام ام لا

فان كان قمحة فالنتيجة جيدة والا كانت النتيجة عكس المطلوب

وأصل القصة : ان قدماء المصريين وقبل حوالي 5 الاف عام ..

كانوا أول من استطاع معرفة نوع الجنين في بطن أمه
و قد كان ذلك بأنهم كانوا يطلبون من المرأة الحامل

أن تتبول في إنائين كل على حدة ..

ثم يحضرون حفنة من القمح و يضعونها في الاناء الأول ..
و حفنة من الشعير و يضعونها في الوعاء الثاني .

و تتم متابعتهما عدة أيام حتى تنبت ..
فإذا نبت الشعير أولا .. يكون المولود ذكرا ..
و إذا نبت القمح أولا .. يكون المولود أنثى ...

وجرت العادة ان يتم السؤال

قمحة ولا شعيرة

للدلالة على نوع الجنين

ثم اصبحت مثلا يضرب لمعرفة هل الأمر تم كما يجب ام لا

وكما ترون في ايامنا هذه اذا كانت شعيرة فالنتيجة

ليست هي المرجوة

ولا يزعلوا البنات

المسجد الكرستالي في ترينغانو




The Crystal Massjid In Tringano

المسجد الكرستالي في ترينغانو

يقع هذا المسجد
في الحديقه التراثيه في منطقة ون مان ايلاند في ولاية ترينغانو

- 2008- 2006 2008- 2006 تم بنائه بين عامي
و قد امر ببنائه سلطان ترينقانو ميزان زين العابدين
تم افتتاحه رسميا في 8 فبراير من عام2008

الأحد، 28 مارس 2010

عجيب وغريب .. نص مسرحى لخيال الظل


عجيب وغريب .. نص مسرحى لخيال الظل

هذا النص المسرحى أو البابه كما كانت تسمى فى عصرها وهونص للأديب المسرحى المصرى الشيخ شمس الدين بن عبد الله ين محمد بن دنيال ( ت " 710 ه ) 1311 م .

ويذكر أن ابن دنيال كان طبيبا متخصصا فى طب العيون وشاعرا من طلائع شعراء القرن الثالث عشر ، وكان فنانا مسرحيا شعبيا متجولا ، له دوره النقدى الثورى والتحريضى ، اذا أن مسرحياته ذات طابع اجتماعى ساتيرى ( نقدى ) .

عاش بن دنيال فى عصر البطل الشعبى المصرى المحرر الظاهر بيبرس البند قرارى .

والنص يتضمن قدرات ثورية انتقادية من خلال هذا الفن الشعبى المصرى ، ويستخدم كل الأدوات التعبرية من مسرحية لغوية ما بين شعر هجائى ، ونثر شعبى أو دارج ، متناولا وصف وفضح الحياة المصرية فى الشوارع والأسواق ليقدم من خلاله شرائح نمطية لحياة الشعب المصرى

بابة غريب وعجيب فهي تقدم لنا وثيقةً تاريخيةً وشهادةً ماديةً، إذ أنها تصور جانباً اجتماعياً في ذلك العصر. فهي مؤلفة من مقاطع صغيرة، كل مقطع يتناول مهنة من المهن الشعبية السائدة في ذلك الزمان، إذ يتقدم صاحبها ويصف مهنته ومكانته الاجتماعية، ثم يذهب ويدخل آخر وهكذا دواليك، ويبلغ عدد المهن المذكورة خمساً وعشرين مهنة. وفي بعض المخطوطات يصل عددها إلى سبع وعشرين.

ولقد وصف شمس الدين عدداً من المهن الطبية في ذلك الزمان أو القريبة منها، ثلاثة منها طبية، وهي :

1. بائع المعاجين الطبية.

2. بائع الأعشاب الطبية.

3. الجرائحي.

واثنتان قريبتان منها، وهما :

1. لاعب الحيات وشافي لسعاتها.

2. بائع الأحجبة والحروز.

وأول شخصية من البابة هو غريب الذي يقدم مونولوجاً غريباً جداً؛ إذ أنه ينشد فيه قصيدةً يسرد علينا فيها حياته، (ولعلها حياة الحكيم شمس الدين نفسه)، فيقول كيف أنه كان يحب الشراب والمجون، ثم أصبح عالماً وصار فقيهاً وشاعراً، إلى أن يقول :

وطبَّبتُ الأنام فكم من أناس قتلتهم بقبض إسهال

وداويتُ العيون فكم جفون بكُحلي لم تنم مدى الليالي

وفي الأعشاب والأسلوب علِمي له البيطار(10) يُصفع بالنعال.

>ثم يدخل بعده حويس الحاوي، أي الحاوي الذي يربي الثعابين ويستخرج منها الأدوية ويعالج الملسوع<. وفي كلام أهل هذه الصنائع الطبية كلهم، نرى الحكيم شمس الدين يدلي بمعلومات طبية صحيحة ويذكر أسماء مشاهير الأطباء من يونان ورومان وعرب، أمثال ابن البيطار، وأندروماخوس، وديسقوريدس. ويذكر أسماء أدوية مختلفة مستقاة من أقراباذينات تلك الأيام. ويبدأ حويس فيغني بضعة أبيات من الشعر تدل على صنعته، ولعل الحكيم شمس الدين أخذها من فم هؤلاء الباعة الذين كانوا يتغنون بها في الأسواق لجلب الناس إليهم فيتحلقون حولهم، ومن ثم يذكر لهم أخطار الثعابين حتى يقول : "فسبحان الذي قهرها (أي الثعابين) بهذا الترياق، وشهر به فضل أندروماخوس في الآفاق"، (ثم ينفخ حُقَّ الترياق على يديه، وإذا فتحه يرفعه ويشير إليه، ويقدم وصفة طبية طويلة محيرة لكنها مقنعة، إذا تخيلنا أن النظارة كانوا من عامة الناس وجهلتهم).

ويعقبه بعد انصرافه عسيلة المعاجيني. وربما اختار الحكيم شمس الدين له هذا الاسم (عسيلة) اشتقاقاً من العسل الذي كان يستعمل بكثرة في تحضير المراهم الجلدية والعينية أيضاً. أما اسم المعاجيني فلأنه اختصاصي في تحضير المعاجين المختلفة التي كانت تستعمل مضغاً وبلعاً على شكل أقراص، أو تطبق على المكان المريض فوق الجلد، أو كمرهم للآفات الجلدية.

ويروي عسيلة ثلاثة أبيات من الشعر، يروي فيها أنه يداوي المصاب بالحموضة في معدته، والحصاة في كليته، والمصاب بالقولنج والإيلاوس، والمنحصر بوله. ولكل داء من هذه الأدواء دواء عند عسيلة المعاجيني.

وبعده يدخل نباته العشاب (ومن ألقاب ابن البيطار الشهير: النباتي والعشاب)، فيقدم نفسه دون غناء أو إنشاد، مدعياً أنه "خليفة ديسقوريدس وسبط ابن البيطار"، ويستمر في سرد أنواع الأعشاب الطبية، ولكن سرعان ما يبدو أنه دجال لأنه يدعي أن "هذه منها حبة، تقلب البغضاء محبة، وقيمة الدرة منها درة، أين الذي جفاه معشوقه ؟ وغضب عليه مولاه وصديقه ؟ أو غضب عليه السلطان، أو تخبطه الشيطان ... هذا دواء المصروع والمجنون، هذا لإخراج الجنين والمسجون ..." . وينهي كلامه بالشعر، ويخرج.

ثم يدخل خلفه مباشرةً مقدام الآسي، وسميه صاحب المباضع والمواسي. وأعتقد أنه الجرائحي، فاسمه مقدام؛ أي المتهور الذي لا يتردد في الإقدام على القيام بمداخلات جراحية ذات نهاية مؤسفة، ويدعي أنه أيضاً قدّاح. وفي هذه الفقرة نلمس تأثير اختصاص الحكيم شمس الدين، وخاصةً عندما يذكر مقدام الأدوات الجراحية التي يستعملها.

وثمة شخصية غريبة وهي شمعون المشعوذ، الذي يقوم بألعاب سحرية، قوامها طبل وجرذان وعصافير وحيات ... إلخ. ولا بد أنه يرمز إلى شخصية الطبيب الساحر الذي تعرفه القبائل الإفريقية اليوم، بل حتى بعض البلاد العربية كالمغرب مثلاً. وإذا أراد أحدكم مثلاً أن يرى بأم عينه هؤلاء الناس فما عليه إلا أن يذهب إلى مدينة مراكش ويزور يوم الجمعة ساحةجامع الفنا المشهورة حيث يرى مرقص القرود والثعابين، بل باستطاعته أن يرى الدكاكين وقد احتوت على الكثير من الأدوية القديمة، وقد زرتها مراراً.

ومن الشخصيات القريبة من الطب شخصية جراح المغبل الذي ينشد حين دخوله ثلاثة أبيات من الشعر. ثم يدعي أنه طبيب بيطري، إذ يقول : "اعتماداً على هذا الدواء المدّخر المشكور، لمن عنده فرس معقور، أو حمار مكسور ...".

ولقد اهتم علي بن رضوان(11) بأمر هؤلاء المشعوذين، على اعتبار أنه كان رئيس أطباء مصر، ويبدو أن الذي دفعه إلى الاهتمام بهم هو : "تساهل الملوك في السياسة فأهملوا أمر الرعية فكثر الفساد في الغاية"، فانحطت المهنة وكثر الدجالون. ويذكر عدة أمثلة على ذلك : "إني رأيت رجلاً بمدينة مصر ما قرأ قط، ولا حرفاً، ولا ملك كتاباً، وكان له باسم الطب تكسب صالح، وكان يخدع العامة بأن يأخذ بيده قارورة البول فيحركها، وهو ناظر إلى القارورة، فيوهم العوام أن كلامه على أشياء رآها في القارورة يكاد البول يميل إليه. ورأيت آخر يوهم العوام إذا دخل على مريض أن مرضه ذلك ما رأى إما أقل وإما أكثر، فإنه كان الزمان الذي بدله أبعد من عمره. قال : حدثني أبي أنه رأى هذا المرض في السنة الفلانية. وإني أذكر أني كنت متوجهاً أفتقد عليلاً فسألني قوم أن أنزل إليهم وأبصر عليلهم فنزلت، فلما أبصرت عليلهم رأيته قد جلله عرق الموت ولم يبق بينه وبين الموت إلا نصف ساعة، فما شعرت حتى سمعت جلبة وقعقعة ثياب هذا المتطبب، فلما دخل وجلس إلى جانبي ومد يده إلى العليل فرأى يده قد بردت والعرق قد جلله التفت إليَّ وإلى أهل المريض، وقال لهم أن أبشروا فقد برأ هذا العليل، وبعد نصف ساعة يهدأ هدوءاً تاماً لا يحتاج فيه لا إلى دواء ولا إلى علاج. ولما أخذ دواةً وورقةً وأخذ يكتب له نسخةً طويلةً، قمت أنا وانصرفت ثم جعلت رجعتي على منزله لأتحقق من موته فسمعت الصراخ والبكاء عليه، وقالوا : هذه الساعة مات".

المرجع : موسوعة الفلكلور والأساطير العربية شوقى عبد الحكيم

الأربعاء، 24 مارس 2010

الأثنوجرافيا‏..‏ والدبلوماسية الحديثة بقلم : شوقي عبد الحكيم

تراث ومأثورات‏:‏
الأثنوجرافيا‏..‏ والدبلوماسية الحديثة
بقلم : شوقي عبد الحكيم



مرة أخري نعاود الحديث للتعرف علي هذا العلم الغائب عن تراثنا مصريا وعربيا وهو علم الاثنوجرافيا واختصار الاثنيات فهو العلم الذي أوشك أن يلقي بالفلكلور والمأثورات الشعبية بعامة في زوايا النسيان نظرا لتجاوزه للأنشطة والممارسات التي يوليها الفلكلور اهتمامه من ذلك التغلغل والتوسع في دراسة المجتمعات والكيانات والعرقيات المتلاطمة والمتلاحقة عرقيا ودينيا وعقائديا‏,‏ كما هو الحادث بشبه القارة الهندية وباكستان‏,‏ أنه علم الحضارة أو العلم الذي يولي اهتمامه بالحضارة علي مختلف أبعادها وأنشطتها من تقنيات سائدة وموروثات وأزياء وأغطية رأس وقياسات مختلفة للظل والنور ودرجات الحرارة والعادات المتأصلة والألوان المحببة والطيور والحيوانات والنباتات‏..‏ إلخ‏,‏ أي كل ما يتصل بما هو سائد داخل أي كيان أو حقل يعن للباحث دراسته فنحن كشعوب نامية أحوج إلي هذا العلم بهدف الوصول إلي فتح أسواق جديدة فكيف يمكن مثلا المتاجرة وفتح أسواق للمنتجات المصرية داخل البلدان والكيانات‏.‏ والعرقيات المختلفة والمتآخمة لنا في قارتنا دون التعرف علي طبيعة ومكونات ومناخات هذه الكيانات والدول والأقوام ودراستها دراسة كافية‏,‏ خاصة إذا كانت قارتنا السمراء تزدحم بالآلاف من القبائل والعصبيات والأجناس المتطاحنة سواء تلك التي تقاسمنا الحياة علي طول مجري النيل أو القرن الافريقي‏,‏ بالإضافة إلي غرب افريقيا وشمالها ووسطها ونفس الشيء يسري بالنسبة لآسيا وحوض المتوسط وحتي الهضبة الأناضولية التي يعتبرها الاثنوجرافيون منجما لتطبيقات هذا العلم‏,‏ من هنا فهو علم مفلازم لأي دبلوماسية حديثة ومعاصرة وهو ما سبق حدوثه بالنسبة للغرب الامبريالي متضامنا مع العالم الحديث أو الأمريكتين منذ الرحالة القدماء وكما ذكرنا‏,‏ هيردوت ويلوتارخ والعشرات غيرهما لحين مجيء رحلات الاستكشافات الملازمة للعصر الحديث مثل رحلات المستشرقين‏..‏ وكابتن كوك الذي جمع معلوماتها وأدواتها الاثنية من شبه القارة الهندية حتي الشرق الأقصي إلي أوروبا التي لم تكن تعرف شيئا عن طبائع ومنتجات هذه البلدان والكيانات ومنتجاتها مثل الأعشاب والبهارات والعطارة بأنواعها من شطة وكمون وحناء وينسون وعين العفريت والبخور وكل منظومة العطارين الشعبية التي افضت إلي الطب الحديث وكذلك منظومة الطعام والأزياء والمنسوجات من حرير وكتان وكشمير وكل ما يتعلق بالأطعمة والأمراض المتوطنة والحرف التقليدية وهكذا أعاد كابتن كوك سفينة نوح محملا إلي أوروبا
والغرب بدوره التنافسي بما يفتح شهية الاستعمار وفتح الأسواق مما دفع بريطانيا إلي تأسيس شركة الهند الشرقية وبدأ الدور الاستعماري كما نعرفه والذي لم تبرأ منه بلادنا بلا استثناء من استعمار فرنسي وبريطاني وأسباني وايطالي لم تنته فلوله بعد‏,‏ طمعا في صراع السوق والتسابق لتحقيق أقصي المنافع وهناك أكثر من مثل للكيفية التي استعمرت بها بلادنا سواء بالنسبة لمغامرات لورانس العرب أو رحلة الرحالة الشهير الاثنوجرافي ادوار وليم لين إلي مصر والذي واصل تغلغله داخل الأحياء الشعبية بتجميع وتدوين كل ما يصادفه من أشعار ومواويل ورقص وحواه مواصلا طوفه من الأسكندرية حتي أسوان يرصد ويصور بكاميرا بدائية يكاد يكون أسهم في تطويرها بالإضافة إلي أنه كان رساما يرسم ويصور القري والمدن والنجوع وفيضان النيل ودرجات الظل والنور والحرارة والرطوبة والمحاصيل السائدة والخرافات إلي أنه وصل قصر محمد علي باشا وكان يجيب علي كل من يسأله ولماذا جئت إلي مصر؟ يقول له‏:‏ جئت إلي مصر لأقتبس وأرصد كل ما تصادفه عيني وتسجله كاميرتي والريشة ثم عاد لين إلي أنجلترا بهذه المحصلة من المعلومات الاثنية وقدمها للهيئة الملكية التي كانت تنوي رعايته لدراسة الشرق القديم برمته مما أسهم في فتح الطريق للاستعمار الانجليزي لمصر وبقية الفتوحات للامبراطورية الكبري بل إن نفس الدور قامت به فرنسا بونابرت والعلماء الاثنان والأربعون علماء اثنوجرافية مبحرين من اللغات

واللهجات والمصريات نذكر منهم البارون لاري كبير الجراحين الفرنسيين الذي درس البنية الجسدية للمصريين وهناك فيتنو المتخصص في الموسيقي الشرقية والعشرات غيرهم الذين انجزوا تلك الانكلوبيديا وكتاب وصف مصر الذي استغرق العمل به منذ‏1809‏ حتي‏1822‏ أو الذين انقطعوا لدراسة كل مناحي الحياة في مصر من مظاهر الموالد والاخذ بالثأر والاحتفالات السائدة والاعياد وتابوهات الطعام وطرق دفن الموتي والمكاييل والمعمار والامراض المتوطنة وفرقة الاغاني وسحرة الثعابين بل هذه الموسوعة العملاقة عن مصر في تلك الفترة لاتزال الي اليوم في مسيس الحاجة الي اعادة دراستها وتفهمها بما قد يسهم في اثراء الحياة في بلادنا اليوم وغدا‏.‏ من هنا يتضح مدي التزاوج الوثيق بين الانثوجرافيا وبين الدبلوماسيه المعاصرة الحديثة التي من اهدافها تعبيد الطريق سواء للسياسة أو التجارة أو الاستثمار‏.‏

المناهج الأدبية والفلوكلور
المناهج الدراسية الأدبية التي مازالت إلي أيامنا تنظر للفولكور علي انه مجرد اجتهادات ادبية لغوية أقرب منها إلي اي شيء آخر مثل جماليات الشعر الشعبي بأنماطه المختلفة من أشعار مصاحبة للعمل واحتفالات الولادة والزواج وأشعار المراثي المتصلة بالموت والغياب والنظرة نفسها تسري علي الفنون البصرية من تشكيل ومعمار وممارسات للتصوير الحائطي والنحت الشعبي لعروسة المولد والحصان والوشم وفنون السفاري عزيزة وخيال الظل المندثرة‏,‏ وكذا مايتصل بالسير والملاحم المطولة‏.‏

هذه المناهج التي عفي عليها الزمن‏,‏ مع تغيير النظرات وحلول مناهج اكثر جدية وعلمية في تناول علم الفولكلور والاثنوجرافيا كعلم أصبح له أهمية كبري في التعرف علي آفاتنا وسلبياتنا بالإضافة إلي الاسهام في دراسة الأسواق والتكتلات الاقتصادية والتجارة من من محلية لدولية بعامة‏.‏

فالنظر للفولكلور اليوم باعتباره ماضيا حيا أو النظر إليه باعتباره ثقافة منحدرة من عصور قديمة أو بقايا مخلفات تواصل توالدها الذاتي وفرض سلطانها تحت تأثير العادة والثورات وغياب العقل في مجتمعات ماقبل العقل والعلم وهذا كما هو واضح يستلزم الاتجاه نحو علم الاجتماع وبالتحديد نحو علم الاجتماع البنائي ومايستتبعه هذا من تحليل بنائي‏,‏ أي فهم الظاهرات والعلاقات الاجتماعية عن طريق الاستعانة بالنماذج الفولكلورية سواء تلك التي توصلت إلي جمعها‏.‏




الاثنين، 22 مارس 2010

88% من المصريين يقرأون " الكتاب المدرسي" فقط !

تقرير مجلس الوزراء : 88% من المصريين يقرأون " الكتاب المدرسي" فقط !

محيط – مي كمال الدين
" ماذا يقرأ المصريون ؟ " تقرير حديث صدر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري ، وقد أشارت الإحصاءات الواردة فيه إلى أن حوالي 88% من الأسر المصرية لا يقوم أي من أفرادها بقراءة أي نوع من أنواع الكتب بخلاف الكتب المدرسية، وترتفع هذه النسبة في الريف مقارنة بالحضر ، أما الشباب الذين يقرآون فتستحوذ الكتب الدينية على النصيب الأكبر من اهتمامهم وذلك بنسبة 64.7% ، تليها الكتب العلمية والتاريخية بنسب متقاربة 35.5% و34.2% ثم تأتي الكتب الرومانسية والقصص والشعر بنسبة 31.8% و30.7% لكل منهما بينما بلغت نسبة الكتب الدراسية 26.4% .وعن أسباب تدني القراءة برزت في المقدمة عوامل السعي وراء الرزق وكثرة المشاغل بالحياة وارتفاع سعر الكتاب وأخيرا عدم توفر الوقت الكافي للقراءة .. يتناول القسم الأول من التقرير مناخ القراءة في مصر، مستعرضاً أهم مؤشرات الحالة التعليمية للسكان بها، وكذلك دور دار الكتب والوثائق القومية في تعزيز المناخ الثقافي، وتطور فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد من أكبر الأحداث الثقافية في مصر والعالم العربي.وفي مسألة الحالة التعليمية فقد أكدت الإحصاءات أن 29.7% من السكان أميين ، وما يقرب من نصف السكان 47.8% من ذوي المؤهلات الأقل من المتوسطة والمتوسطة وفوق المتوسطة ، بينما تمثل نسبة حملة المؤهلات الجامعية فأعلى 9.5% من السكان. ويبلغ عدد الكتب المودعة بدار الكتب والوثائق المصرية أكثر من مليون كتاب حتى عام 2008، وتم إيداع 3601 كتاب مترجم جديد بدار الكتب خلال الفترة ما بين عامي 2000 – 2008 ليصل إجمالي عدد الكتب المترجمة والمودعة بدار الكتب إلى 18.8 ألف كتاب حتى عام 2008 أي بمعدل 450 كتاب مترجم سنوياً خلال الفترة 2000 – 2008. أما عدد المكتبات العامة في مصر فبلغ 1284 مكتبة حتى عام 2008 / 2009 موزعة على محافظات الجمهورية وتستحوذ محافظة الدقهلية على أكبر عدد من المكتبات العامة بنسبة 20% من إجمالي عدد المكتبات العامة.وأشار التقرير إلى التوسع الذي شهده معرض القاهرة الدولي للكتاب بحيث شاركت فيه ما يقرب من 30 دولة ، 55% منها دول عربية ، وبلغت نسبة الناشرين العرب حوالي 25%، بينما بلغت نسبة الناشرين الأجانب حوالي 8% أما الناشرين المصريين فبلغت نسبتهم 67% ، وبلغ عدد زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب الثاني والأربعون للعام الحالي 1.8 مليون زائر.
واقع القراءة
يتناول قسم آخر من التقرير " واقع القراءة في مصر " ومدى إقبال الأسر المصرية على القراءة وأهم الموضوعات التي يقبل عليها القراء، ووفقاً لنتائج مسح مرصد أحوال الأسرة المصرية يقدر عدد الأسر التي يقوم احد أفرادها على الأقل بممارسة القراءة بحوالي 2.2 مليون أسرة منهم حوالي 1.5 مليون أسرة لديها مكتبة صغيرة بالمنزل.وأشارت الإحصاءات الخاصة بمدى الإقبال على قراءة الكتب إلى أن حوالي 88% من الأسر المصرية لا يقوم أي من أفرادها بقراءة أي نوع من أنواع الكتب بخلاف الكتب المدرسية، وترتفع هذه النسبة في الريف مقارنة بالحضر.كما تشير الإحصائيات إلى أن 30% من أرباب الأسر أو أحد أفراد أسرهم الذين يقرؤون يحرصون على القراءة بانتظام و56% يقرءون أحياناً، وأن 51% من الذين يقرءون بانتظام حاصلين على مؤهل جامعي، ويحرص 76% من أرباب الأسر المصرية التي يقوم أحد أفرادها على الأقل بالقراءة على القراءة لأبنائهم.وعن نوعية الكتب التي يقبل عليها القراء أشار التقرير إلى أن 78.5 % من القراء الحريصين على قراءة الكتب يقبلون على قراءة "الكتب الدينية" تليها "الكتب العلمية" بنسبة 33.4% ثم "الكتب الأدبية" بنسبة 29.3% وأخيراً "الكتب ذات الموضوعات السياسية" بنسبة 11%.
ويتمثل السبب الأساسي الذي يدفع معظم القراء لقراءة الكتب هو الإطلاع واكتساب المعرفة حيث أشار إلى ذلك 78.9 من قراء الكتب يليه في الأهمية وجود متعة في القراءة، ثم يأتي التخصص.ووفقاً للتقرير 21% من الأسر التي يقوم أحد أفرادها بقراءة الكتب، يوجد بها شخص واحد "على الأقل" يتردد على المكتبات العامة للقراءة، بينما ترتفع النسبة في الريف لتصل إلى 24.7% وتبلغ في الحضر 20%، كما أن 68% من الأسر المصرية التي تقرأ الكتب تمتلك مكتبة صغيرة في المنزل، وترتفع النسبة في فئة أغنى 20% من الأسر لتصل إلى حوالي 79% .
الصحف والمجلات
يورد التقرير فيما يتعلق بمدى الإقبال على قراءة الصحف والمجلات أن 76% من الأسر لا تقوم بقراءة الصحف أو المجلات على الإطلاق، بينما 7.1% فقط من الأسر يقرؤونها دائماً بانتظام، ويرتبط إقبال الأسرة على قراءة الصحف والمجلات بالمستوى الاقتصادي لها .
ولقد احتلت الأخبار السياسية صدارة اهتمام قراء الصحف وذلك بنسبة 67.2% تليها الأخبار الإقتصادية ثم الرياضية بنسبة 60.3% و 60.1 على التوالي، بينما جاءت الأخبار الفنية في نهاية قائمة اهتمام قراء الصحف بنسبة 26.7% .ويحصل 70.4% من قراء الصحف والمجلات عليها عن طريق الشراء بينما يقوم 32.8% باقتراضها من الأصدقاء، ويقرأها على الإنترنت 3.7% فقط. ويرى 83% من الأسر أن المجتمع لا يقرأ بنسبة كبيرة هذه الأيام، ويرجع 71.7% من الأسر المصرية السبب في عدم الإقبال على القراءة بشكل كبير لاولويات الحياة، يلي ذلك انخفاض الدخول وذلك بنسبة 55.8% ثم يأتي عدم وجود وقت للقراءة بنسبة 49.7% ثم يأتي ارتفاع أسعار الكتب بنسبة 41.4%.الشباب والقراءةقام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالتعاون مع كلية الأداب بجامعة القاهرة بإجراء مسح في شهر مارس 2009 لدراسة واقع القراءة الحرة لدى الأطفال والشباب في المجتمع المصري، وتم الاعتماد في ذلك على عينة من النشء المترددين وغير المترددين على المكتبات من عمر 6 إلى أقل من 15 سنة، وعينة من الشباب المترددين وغير المترددين على المكتبات من عمر 15- 29 سنة.وجاءت النتائج كالتالي أن 87.8% من النشء المصري يحبون ممارسة القراءة بشكل عام بينما 12.2 % لا يحبونها، وترجع أسباب عدم إقبال النشء على القراءة إلى عدم تشجيع الأسر بنسبة 46.2% يليها كثرة القنوات التلفزيونية بنسبة 39.6% ثم كثرة الأعباء المدرسية بنسبة 35.6%، وأن نسبة 31.4% من محبي القراءة من النشء يخصصون جزء من مصروفهم الشخصي لشراء الكتب.ووفقاً للمسح نجد أن 47.8% من النشء يقرؤون بدافع التسلية والترفيه وقضاء وقت الفراغ بينما 44.2% يقرؤون للإطلاع والتثقيف.أما عن نوعية الكتب التي يفضل النشء قراءتها فيفضل 52.5% منهم قراءة القصص، تليها الكتب الدينية بنسبة 46.5% بينما تعتبر الكتب المصورة من أقل أنواع الكتب التي يفضلون قراءتها بنسبة 8.4% .وفقاً للتقرير يقوم 55.3% من النشء بقراءة الكتب من خلال المكتبات العامة، بينما يقوم 24.3 بشراء الكتب أو القص التي يقرأها، وتأتي بعد ذلك المكتبة بالمنزل بنسبة 21.7%.أما المعايير التي يخضع لها النشء لاختيار الكتب 85.2 % منهم يرون أن موضوع الكتاب هو من أهم العوامل التي تؤثر في اختيارهم لكتاب معين يليه المؤلف بنسبة 23% تاتي بعد ذلك رسومات الكتاب بنسبة 21.3%.تبلغ نسبة النشء الذين يستخدمون الإنترنت للحصول على المعلومات والأخبار 35.6%، بينما تبلغ نسبة من يستخدمون الإنترنت في الألعاب 61.1% .ويعد الوالدين من أكثر الأشخاص قدرة على التأثير في النشء لتشجيعهم على القراءة حيث بلغت نسبة من أشاروا بذلك من النشء 81.9% يليهم الأصدقاء بنسبة 21.7% يليها الشخص نفسه بنسبة 18.6%، ويرى النشء المصري أن التوسع في إنشاء المكتبات 56.6% والتشجيع على القراءة من خلال وسائل الإعلام 45.1% من أهم العوامل التي تشجعهم على القراءة .
اتجاهات القراءة
تحتل القراءة المرتبة الثالثة ضمن هوايات الشباب المصري حيث أشار إلى ذلك حوالي 47.7% من الشباب وترتفع النسبة بين الإناث لتبلغ 53% مقابل الذكور 43.8%، ويقوم 52% من الشباب المصري بتخصيص وقت محدد للقراءة.وتستحوذ الكتب الدينية على النصيب الأكبر من اهتمام الشباب حيث يحرص على قراءتها 64.7% من الشباب الذين يمارسون القراءة الحرة، تليها الكتب العلمية والتاريخية بنسب متقاربة 35.5% و34.2% ثم تأتي الكتب الرومانسية والقصص والشعر بنسبة 31.8% و30.7% لكل منهما بينما بلغت نسبة الكتب الدراسية 26.4% .وتتربع اللغة العربية على قمة اللغة الأهم التي يقرأ بها الشباب المصري حيث بلغت نسبة الشباب الذين يقرؤون الكتب باللغة العربية 97% من إجمالي الشباب الذين يمارسون القراءة الحرة، بينما نجد أن 2.2% فقط من بين الشباب يقرؤون باللغة الإنجليزية.ويأتي التثقيف كواحد من أهم دوافع القراءة لدى الشباب حيث اشار بذلك 64.9% من الشباب يلي ذلك التسلية وقضاء وقت الفراغ وذلك بنسبة 53.5% ويشير 38.6% من الشباب أن من بين دوافع القراءة لديهم هو الانفتاح على العالم.وتعتبر الاستعارة من المكتبات هي المصدر الأساسي الذي يحصل منه الشباب على الكتب التي يقرؤونها بنسبة 60.9% ، يليها الشراء بنسبة 43.8% بينما بلغت نسبة الشباب الذين يعتمدون على الاستعارة من الزملاء 36.7%.وعن مدى إقبال الشباب على قراءة الكتب على الإنترنت نجد أن 73.6% من الشباب المصري يستخدمون الإنترنت، و42.2% من مستخدمي الإنترنت من الشباب يميلون إلى قراءة الكتب على الإنترنت.وأخيرا تستحوذ موضوعات الكتب الدينية على النصيب الأكبر من اهتمام مستخدمي الإنترنت من الشباب حيث يحرص على قراءتها 52.9% من الشباب تليها الموضوعات الرياضية بنسبة 49.3% ثم موضوعات البحوث والتعليم بنسبة 36%.
نقلا عن محيط

السبت، 20 مارس 2010

لوحة .. تضم مائة شخصية عالمية

اللوحة التى أمامك تضم مائة شخصية عالمية
اذا عرفت 25 شخصية منهم فأنت مثقف
شخصيا عرفت 22 شخصية منهم عدد قليل تذكرت الوجه ، ولم أتذكر الاسم
من الممكن الضغط على اللوحة حتى تصل للحجم الكبير ليسهل التعرف على الوجوه

السبت، 13 مارس 2010

رحيل فضيلة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى


رحيل فضيلة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى

انتقل الى جوار ربه فضيلة شيخ الازهر محمد سيد طنطاوى الذي وافته المنية أمس بالمملكة العربية السعودية ودفن بمدافن البقيع بالمدينة المنورة ، وعلى الرغم من أن الرجل أثير الكثير من الجدل حوله أثناء حياته الا أن الكثير من العلماء وأفراد الشعب ينظرون اليه بشكل مختلف حيث أن فضيلة شيخ الأزهر قد تعرض لكثير من القضايا الفقهية التى واجه بها الفكر السلفى بأرائه السمحة والتى عملت على حل الكثير من الاشكاليات على أرض الواقع ، ومن أهم أعماله العظمى التفسير الميسر للقرأن الكريم والمقرر على طلبة الثانوية العامة وهو تفسير ميسر بالفعل يسد كثير من الفراغ عند طلبة الثانوية العامة ولكثير من راغبى فهم القرأن الكريم بطريقة ميسرة .

ومن الغريب أن الدولة لم تعلن الحداد ولو لفترة قصيرة على وفاة شيخ الأزهر كمنصب هام فى الدولة