الجمعة، 13 فبراير 2009

كونية طوسون.. ووقعية هاله على تربيزة نادى الأدب




من خلال العالم القصصى للقاصة هاله قرنى.. والأديب أحمد طوسون ناقش أعضاء نادى الأدب ببيت ثقافة سنورس هذا العالم الثرى لكل من القاصين.
قرأت القاصة هالة قرنى قصتين من مجموعتها القصصية وكانت الأولى الفيلا البيضوية والثانية المقعد الخلفى.
وقرأ القاص أحمد طوسن من الفراشة وزهرة النرجس "قصة للاطفال " والثانية " الثقب" من مجموعته القصاصية شتاء فارص.
ثم دارت المناقشات النقدية الثرية تكلم فيها المبدعون وكانت الأولوية فى طلب الكلمة للشاعر أسامة الزينى الذى أبدى بعض الملاحظات على أعمال هالة قرنى قائلا انها تخلصت من مشاكل الكتابة القديمة لها وأصبحت تمتلك لغة جيدة ولحظات خاصة جدا وعرضت المشاكل النفسية والاجتماعية بشكل رائع ، وأن المسكوت عنه فى قصص هاله أهم منالذى يقال بالرغم من تركها مساحات سرد كبيره فى قصتها "الفيلا البيضوية "
اما عن القاص أحمد طوسون فهو يكتب بشكل احترافى ينم عن ثقافة واسعة ويختار لقصصه لحظات عالمية تعبر عن كيانات كبيرة
ونزعة انسانية أكبر واللغة عنده دلالية ..وأعماله حازت على شهادات من كبار المبدعين.
ثم تكلم د. عمر صوفى معبر عن أسفه انه لا يجيد سمع القراءات القصصية مفضلا القراءة بنفسه ، وبالنسبة للقاصة هاله تكتب معبرة عن ما يخص المرأة والعنوان لقصة المقعد الخلفى معبر عن وضعية المرأة فى مجتمعنا و البعد الاجتماعى ومشاكل الفقرالتى تقبع المرأة تحتها.
اما بالنسبة للقاص أحمد طوسون كمبدع كبير لى سؤال حول عمله الثانى " الثقب" هل من الأفضل ان نبدأ القصة بهذا الشرح اولا
ثم السرد لها .
وتكلم الشاعر والروائى أحمد قرنى عن عالم هاله القصصى ، وعالم أحمد طوسون فى وضوح وايجاز .
أن اللغة عند هالة تبتعد عن المجاز وأكثر دقة لتعبر عن التفاصيل بينما لغة طوسون مكثفة ومنحازة الى الدلالية ويطرح الثقافة الأشمل الكونية بينما هالة مهتمة بالمسألة التراثية وتشتبك مع الواقع بينما طوسون يطرح رؤى مستقبلية لها ملامح زهنية والسرد عنده حداثى ويستخدم الضمير المؤكد للقارئ انه داخل القصة المطروحة وفى بؤرة الأحداث .



هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله فيك وفي هذه النافذة العظيمة للادباء يطلون منها على العالم والى الامام يا عماد يا صاحب النظرة الثاقبة والرؤية المحايدة تحياتي احمد عبد الباقي

    ردحذف