الأحد، 5 أبريل 2015

شعر ... رمضان عيسى الليمونى


في مقام الصمت
أنا الصاعد يا أبي
خلف جحافل صمتٍ
أهجر الحرف الذي لم يعد 
يجتاز زمرة الوقت
ليحفر خندقاً ببقايا أمنياتٍ معلّقة
على أبواب حناجرنا
يسترق قلبي
ملئ لحظة خاطفة عندما يمرق الحلم
فيكّبل ما تبقى من شجاعة وقوفنا
على منصّات التيه المطرّز بطعم الوجع
وفوق عزلةٍ
تلقي ما يشرف في المساء
على الانزواء بين جنباتنا المكسوّة
ببقايا ما كان يعرف من ملمح الأمل
أنا المشدود بين ارتخاء الليل
وسطوة الجزر
العابر فوق حصن
المتأثرين ببراءة حبّات الرمل الزاحفة فوق أرجلهم
هائنذا
استأنس بصمت المعاني
التي تحجرّت في مخبئ رغبتنا
فلم تعد مهيأة
للخروج في مسارات العتمة الصارخة
أنا المتسلل يا أبي
لحلبة التوجس
الذي يلهو بما تبقى من العمر
في ضجيج الليل المبلل
بنواح الوحدة
ينضج بين كفي ابتهال
يتناسل فوق خرائط الروح
المعبأة بحلم مبهم القسمات
من يحطّم شرنقة المحال
ويرفع راية الضوء
العالق في رحم الحقيقة
ويشدو بما تكوّم من النبض
فوق ذاكرة المساء
فلتنموا يا حرس النوايا
فأنا أسكن وجعي
بما تيسّر من فرحة هاربة
في المواويل العتيقة
من يطفأ جذوة العطش
النابت فوق أكتافي
ويوقف الشغف المكبّل
في ارتعاشة الريح المقيمة في القلق
أنا الساكن يا أبي
فيما تبقى من خفقان الحلم
لاصقاً بتفاصيل التواريخ المتربصة بالرحيل
من ذاكرتي
لا مأوى لي في الفجوات
إلا ما تجدد من لقاح الأرض
وبضع ابتساماتٍ هاربة من العبث
هاهي يدي تثبّت الروئ فوق ارتعاشات القلب
وتجمع شتات اللحن المؤجل في صمت الغناء
وتنقش فيّ علامات الطرق
الموغلة في جوف المحن
تتسرب إيقاعات الحيرة
وتسكنني فوضى الأقنعة الراقصة على قمّة جمجمتي
لا تغمض عين على دهشة تنتظر
ولا السكينة تغفو في مستهل أوردتي.
رمضان عيسى الليموني


( 6 ) صباح الفل :
أنا مسلم أحترم قرآني و أحترم رسولي و لا أقبل أن يدعي أحد أنه كان يجامع زوجاته و هن في فترة الحيض .... لأني متضامن مع عقلي و ديني و طهارة رسولي لذلك أرفض أن أصدق هذا الكلام ....
_ ((( حدثنا قبيصة قال حدثنا سفيان عن منصور عن ابراهيم عن الاسود عن عائشة قالت ..كنت اغتسل انا والنبى من اناء واحد كلانا جنب وكان يأمرنى فأتزر فيباشرنى وانا حائض وكان يخرج رأسه الى وهو معتكف فأغسله وانا حائض ..
حدثنا اسماعيل بن خليل قال اخبرنا على بن مسهر قال اخبرنا ابو اسحاق هو الشيبانى عن عبد الرحمن بن الاسود عن ابيه عن عائشة قالت ..كانت احدانا اذا كانت حائضا فأراد رسول الله أن يباشرها امرها ان تتأزر فى فور حيضتها ثم يباشرها قالت وايكم يملك اربه كما كان النبى يملك اربه ..تابعه خالد وجرير عن الشيبانى
المصدر صحيح البخارى جزء 1 ص 83 باب القبلة للصائم وقال جبر بن زيد ان نظر فأمنى يتم صومه ص 39 جزء 3 )))
_ اذا اعترضت على هذا الحديث واتهمت البخارى بالكذب ودافعت عن رسول الله سيخرج شيخ الأزهر ويتهمك بأنك تنفذا مخطط لضرب استقرار البلاد بهجومك على البخارى وسيخرج عليك احمد عمر هاشم باكيا قائلا ان البخارى اصح كتاب بعد كتاب الله وهيسموك الشيخ ميزو ويحرضوا على قتلك ويكفروك
مش مهم عندهم النبى المهم البخارى ما يطلعش كذاب
_ هم يدافعون عن أكل عيشهم و نحن ندافع عن رسولنا الذي وصفه الله بقوله ( و إنك لعلى خلق عظيم ) صدق الله العظيم .
إللي عاوز يرد و يهرتل يروح الأول يراجع مصدر الحديث في البخاري و بعدين يرد عليا ...
تعليقات

كتب المهندس عبد المعطى عبد الهادى


الى فضيلة الدكتور/ احمد الطيب
الى الاعلامى المقدر/ اسامة كمال
الى الاستاذ/ اسلام بحيرى
الى الدكتور/ عبد الله ممثل مستشار شيخ الازهر فى فى لقاء القاهرة 360 بالامس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه حقائق أبانت عن نفسها بالامس وبجلاء ؛ نعم ام تكن مفاجأة لى وكنت ارجو ان نعيها من قبل ؛ والوعى يعنى ان يتخذ من بيده الامر خطوات التصحيح ؛ ولست اتهم احدا بالتقصير فالتاريخ اولى بذلك منى او من غيرى ؛ ولكن كلنا يعلم "وكل راع مسئول عن رعيته" وهذا يكفى ...
الحقيقة الاولى: أن اسلام بجيرى يسعى للتفرقة بين الدين وهو من عند الله وله القدسية والتنزيه وبين الفكر الدينى وهو منتج بشرى يسرى عليه مايسرى على رؤى البشر من النقد والنقض ؛ والامثله التى يسوقها فى سعيه المحمود توضح بجلاء ان فكر من اتى بعد الراشدين ؛ اختلط بالسياسة فى مفهومنا الحديث ؛ وبلغة نراها واقعا امامنا هى التجارة بالدين من اجل الكراسى.
الحقيقة الثانية: أن اطروحات الدكتور/ عبد الله ئذكرنى بما قرأته فى علم الكلام او مايسمى بالجكمة الدينية عند المسلمين او تجاوزا بالفلسفة الاسلامية وذلك فى الستينات ؛ وهنا اتذكر رد الشيخ / محمد الغزالى على استفهامى ان كان هناك فرق بين عالم الدين وعالم الدنيا وكان بهندسة القاهرة فى بداية السبعينات ؛ ويؤسفنى ان ارى ذلك فى تمحور ممثل مستشار شيخ الازهر حول مانسبه لاسلام بقوله "ان الله لم يخطر بباله" واستنتج منها ان اسلام يخوض فى الذات الالهية ويسأل اسلام هل الله له بال كبال البشر ... وما كان يتبقى للدكتور عبد الله الا ان يسأل اسلام فى قضية "خلق القرآن" والتى سجن من اجلها وعذب ابو حنيفة وابن حنبل وغيرهما قد قتل ... هل هذا هو مستوى الفكر ياشيخ الازهر !!... لقد كان رد الغزالى على استفهامى الانكارى هجوما على كل مهندس أو طبيب او صيدلى يعتلى المنبر ليتكلم فى سفسطة كما تحدث من يجمل الدكتوراة من الازهر !!... فهل هذا هو مستوى الفكر لدى من حصل على الدكتوراة فى الازهر ياشيخ الازهر !!! هل مستوى بنات الازهر هو مارأيناه ممن انتسبن لكلية البنات الاسلامية ويقمن بتعرية وتصوير عميدة الكلية !! كم انا حزين على الازهر ولا اعتقد ان ذلك شعورى فحسب بل هو شعور كل مصرى بل كل منصف.
الحقيقة الثالثة: ان نقطة الضعف فى اسلام بحيرى هى الانفعال فى مقابل برود الذى امامه ؛ ولا انكر اننى حاولت التحذير منها مرارا ؛ لكن انفعاله دليل الصدق فيما يؤمن به ؛ فماذا تنتظرون من انسان كل مايفعله هو تنزيه الذات الالهية ثم يتهم بالعكس ؛ وكل مايسعى اليه ازاحة الخبث ومالحق بالاسلام من تدنى فى الاخلاق بمرجعية القرآن والسنة الصحيحة وفقط ثم يتهم بأنه لايؤمن بالقرآن او السنة !! ماذا تنتظرون من اى انسان مهما كان حلمه ؟.
الحقيقة الرابعة: ان الدكتور/ احمد الطيب يعلم يقينا الحق فيما يقول به اسلام .... فلماذا لا تكون المبادرة منكم للاجابة على اسئلة محددة طرحها اسلام بحيرى ؛ وهى ليست جديدة بالنسبة لى كانسان مسلم وهى سلوكى وتصرفاتى مع البشر والحجر والشجر ... وانا كفرد عندما قرر المتأله الحقير"محمد مرسى انه لا راد لأمره ولا يسأل عما يفعل لا من قبل ولا من بعد ، كان اعلانى جهارا نهارا بأنه المتأله الحقير وذلك من 22 نوفمبر 2012 ؛ فماذا كان رد الازهر ؟ ...... اين انتم من قتل المصريين من الجيش والشرطة والمدنيين استنادا الى فتاوى النكفير والردة والجهاد والموجودة فى كتب التراث بلا تنقية ومراجعة لاثبات الصحيح فقط التزاما بالقرآن وحده والسنة الصحيحة فقط ليس لأنها فى كتب موضوعة بيد البشر تحت اى اسم لكن لاتفاقها مع القرآن وتنزيه الاله والتزاما باقرار القرآن بعظمة خلق الرسول الاعظم .... اليس هذا هو الاجدى بالازهر بدل الاتهام الباطل لاسلام؟
الحقيقة الخامسة: تحية التقدير للاعلامى/ اسامة كمال ..... ونرجو ان تكررها ولكن بطرح اسئلة محددة لنرى اجابة كلا منهما ؛ ثم يسمح لهما بالتعقيب على اجابة الآخر ...