في مقام الصمت
أنا الصاعد يا أبي
خلف جحافل صمتٍ
أهجر الحرف الذي لم يعد
يجتاز زمرة الوقت
ليحفر خندقاً ببقايا أمنياتٍ معلّقة
على أبواب حناجرنا
يسترق قلبي
ملئ لحظة خاطفة عندما يمرق الحلم
فيكّبل ما تبقى من شجاعة وقوفنا
على منصّات التيه المطرّز بطعم الوجع
وفوق عزلةٍ
تلقي ما يشرف في المساء
على الانزواء بين جنباتنا المكسوّة
ببقايا ما كان يعرف من ملمح الأمل
خلف جحافل صمتٍ
أهجر الحرف الذي لم يعد
يجتاز زمرة الوقت
ليحفر خندقاً ببقايا أمنياتٍ معلّقة
على أبواب حناجرنا
يسترق قلبي
ملئ لحظة خاطفة عندما يمرق الحلم
فيكّبل ما تبقى من شجاعة وقوفنا
على منصّات التيه المطرّز بطعم الوجع
وفوق عزلةٍ
تلقي ما يشرف في المساء
على الانزواء بين جنباتنا المكسوّة
ببقايا ما كان يعرف من ملمح الأمل
أنا المشدود بين ارتخاء الليل
وسطوة الجزر
العابر فوق حصن
المتأثرين ببراءة حبّات الرمل الزاحفة فوق أرجلهم
هائنذا
استأنس بصمت المعاني
التي تحجرّت في مخبئ رغبتنا
فلم تعد مهيأة
للخروج في مسارات العتمة الصارخة
وسطوة الجزر
العابر فوق حصن
المتأثرين ببراءة حبّات الرمل الزاحفة فوق أرجلهم
هائنذا
استأنس بصمت المعاني
التي تحجرّت في مخبئ رغبتنا
فلم تعد مهيأة
للخروج في مسارات العتمة الصارخة
أنا المتسلل يا أبي
لحلبة التوجس
الذي يلهو بما تبقى من العمر
في ضجيج الليل المبلل
بنواح الوحدة
ينضج بين كفي ابتهال
يتناسل فوق خرائط الروح
المعبأة بحلم مبهم القسمات
من يحطّم شرنقة المحال
ويرفع راية الضوء
العالق في رحم الحقيقة
ويشدو بما تكوّم من النبض
فوق ذاكرة المساء
لحلبة التوجس
الذي يلهو بما تبقى من العمر
في ضجيج الليل المبلل
بنواح الوحدة
ينضج بين كفي ابتهال
يتناسل فوق خرائط الروح
المعبأة بحلم مبهم القسمات
من يحطّم شرنقة المحال
ويرفع راية الضوء
العالق في رحم الحقيقة
ويشدو بما تكوّم من النبض
فوق ذاكرة المساء
فلتنموا يا حرس النوايا
فأنا أسكن وجعي
بما تيسّر من فرحة هاربة
في المواويل العتيقة
من يطفأ جذوة العطش
النابت فوق أكتافي
ويوقف الشغف المكبّل
في ارتعاشة الريح المقيمة في القلق
فأنا أسكن وجعي
بما تيسّر من فرحة هاربة
في المواويل العتيقة
من يطفأ جذوة العطش
النابت فوق أكتافي
ويوقف الشغف المكبّل
في ارتعاشة الريح المقيمة في القلق
أنا الساكن يا أبي
فيما تبقى من خفقان الحلم
لاصقاً بتفاصيل التواريخ المتربصة بالرحيل
من ذاكرتي
لا مأوى لي في الفجوات
إلا ما تجدد من لقاح الأرض
وبضع ابتساماتٍ هاربة من العبث
هاهي يدي تثبّت الروئ فوق ارتعاشات القلب
وتجمع شتات اللحن المؤجل في صمت الغناء
وتنقش فيّ علامات الطرق
الموغلة في جوف المحن
تتسرب إيقاعات الحيرة
وتسكنني فوضى الأقنعة الراقصة على قمّة جمجمتي
لا تغمض عين على دهشة تنتظر
ولا السكينة تغفو في مستهل أوردتي.
فيما تبقى من خفقان الحلم
لاصقاً بتفاصيل التواريخ المتربصة بالرحيل
من ذاكرتي
لا مأوى لي في الفجوات
إلا ما تجدد من لقاح الأرض
وبضع ابتساماتٍ هاربة من العبث
هاهي يدي تثبّت الروئ فوق ارتعاشات القلب
وتجمع شتات اللحن المؤجل في صمت الغناء
وتنقش فيّ علامات الطرق
الموغلة في جوف المحن
تتسرب إيقاعات الحيرة
وتسكنني فوضى الأقنعة الراقصة على قمّة جمجمتي
لا تغمض عين على دهشة تنتظر
ولا السكينة تغفو في مستهل أوردتي.
رمضان عيسى الليموني