متجهما عاد الى منزله .. لم يكلم أحد .. ثم دلف الى غرفته .. تأكد أن زوجته وابناءه غير موجدين
( هل سقطت ..)
سؤال كان يؤرقه طوال الطريق الى منزله .. قضى الأمر وانتصر الطغاة .. المتأمرون .. وأخرج له العمر كل الفجاعة.
كان منهكا تأه بين هواجسه التى تسودها الأفكار السوداء .. كيف يتحمل شماتة الأعداء .. وكيف سيعود الى عمله هناك بعد توليه الادارة .. انه عقاب قاسى.. وليس هناك جرم .. كل الذى ارتكبه هو هذا اللقاء الذى نزل عليه من حيث لا يدرى .
(هل سقطت ..)
ظل السؤال يحاصره من كل اتجاه.. وهو لا يعرف له اجابة .. كيف سيجيب على أسئلة أولاده..
وأصدقائه .. والعيون التى يملؤها الحزن على ماحدث .
( هل سقطت ) .. كرر السؤال على نفسه مرة أخرى ..
( هم .. ما هذا الهم .. ) .. ولماذا أنا ..
قام الى طولته فجأه .. جلس عليها .. ثم أمسك ورقة وقلم .. لم يسأل نفسه .. ولكنه كان يحتاج اليهما .. ياالله ساعدنى .. كتب على طرف الورقة .. ووضع عدة خطوط تحتها .. ثم كتب الحكاية من البداية .. ثم فتح القوس..
( هم من سقطوا .. )...
ردحذفالصداقة- الأخوة- الإخلاص- الصدق مع النفس .(هل هذه الأشياء تعينك على أن تقرأ من تحب أو من تقتنع به حتى دون سابق معرفة.؟؟!(واحدة منها تكفى!! )- ( فما بالنا يها مجتمعة.!!)-
ملحوظة سريعة :أعتقد أن السؤال كان(هل سقطت.؟!)
وكانت الإجابة(هم من سقطوا.!1!)
صاحب النوارة