ندوة نادى الادب
المنعقدة يوم الخميس 14\ابريل \2016
المشهد الابداعى بالفيوم
قدم لها الدكتور عمر صوفى وبحضور
الناقد د. امين الطويل
الناقد د. نبيل الشاهد
الناقد د. محمد سيد عبد التواب
أ . احمد حلمى
الباحث والشاعر . رمضان الليمونى
الاستاذه مريم
وعماد هلال
تحدث الدكتور عمر صوفى عن المشهد الابداعى
بالفيوم وان معظم الكتاب يتركمون فى اماكن بعينها بالمحافظة واخرى يغيب عنها
المبدعين، واغلب المتواجدين فى المشهد من جيل الوسط ويغيب الشباب وايضا العنصر
النسائي والشعراء هم اصحاب النسبة الكبيرة .
واعقبه دكتور نبيل الشاهد الذى تحدث بشكل
محدد ومقنن متسائلا
لماذا يغيب العنصر النسائي ؟ وهل الطابع
المحافظ السبب ؟
ولماذا يغيب المشهد الابداعى عن مراكز كاملة
مثل يوسف الصديق وطامية وابشواى رغم تأكده من موجود مبدعين ؟ وهل غياب الوعى
الثقافى السبب ؟مع غياب الرصد المؤسسي للظاهرة ؟ وهناك فجوى زمانية كبيرة بين مسرح
شوقى عبد الحكيم كابن من ابناء الفيوم ومسرح احمد الابلج وايضا تظل الفجوة بين
مسرح الابلج وعمر صوفى الفائز اخيرا بجائزة دبي فى المسرح . واوصى
-
بعمل مسح ببليوجرافى للظاهرة وعمل مسابقة
ادبية والعمل المؤسسي من خلال اندية الادب وقصور الثقافة لضم المبدعين واجتذابهم
مع عمل مختبر للسرديات .وانه من الممكن عمل مسابقة عن طريق توقيع شهادة تقدير
للمبدع من ثلاثة او اربعة من اعضاء النادى مثل الراوئي احمد قرنى و والقاص احمد
طوسون والمسرحى عمر صوفى والناقد امين الطويل على سبيل المثل للمبدع ليحتفظ بها
وتشجعه
-
تحدثت الاستاذه مريم وتسائلت ان هناك مواهب
كبيرة لا تعرف الطريق وكيف تصل الى هنا ؟
-
وتحدث الشاعر والباحث رمضان الليمونى انه لا
يوجد مكان يخلو من الابداع وهناك مجموعة فى مركز يوسف الصديق البعيد تتجمع للتواصل
مع المشهد الابداعى الا ان احد لا يعيرهم اهتمام ويجب تكثيف الدعوى لنوادى الادب للشباب
وعمل ندوات لهم فى السيناريو وكتابة القصص
وغيرها
-
وتحدث الناقد د. أمين الطويل وهنئ الدكتور
عمر صوفى بجائزة دبى الادبية فى المسرح وحدد حديثه حول الخروج من المشهد الابداعى
العشوائي بانه لابد من وجود ورش للابداع لكل جنس ادبي وتعريف شباب المبدعين ان كل
جنس ادبي له حدود ادبية تراع وتقديم محاور نقدية وواوراق بحثية عن الظاهرة وعمل
كتيبات صغيرة لاندية الادب والمواقع الثقافية عامة للمنجزات ليتعرف الناس عليها
وتوسيع الدائرة بشكل كبير والعمل بجهد اكبر حتى لا يكون الامر قرع لاكواب الشاى
والقهوة لاغير .
-
وتحدث الدكتور محمد سيد عبد التواب المسؤل عن
سلسلة ميراث الترجمة بالمجلس الاعلى للثقافة وسلسلة رائدات الرواية العربية وصاحب
الاكتشافات الكبرى فى تاريخ الروية قائلا : يجب خلق واقع ابداعى قوى وتحويل بيت ثقافة
سنورس ونادى الادب لاجتذاب المبدعين والمبدعات ومساعدتهم من خلال عمل نشرة لاصحاب
الابداع فى المدرس والجامعة مع عمل مسابقة وجوائز تحفزهم وانه على استعداد ان يوفر
العنواين واختيار عنوان كل اسبوع وعمل ندوة حوله ودعوة كل شباب المبدعين والمهتمين
للحضور .
***
-
وفى الجلسة الثانية عرض الناقد امين الطويل
قراءته النقدية والمدهشة لرواية صلاة ابليس للروائي احمد قرنى وقد اثنا الدكتور
نبيل الشاهد على قراءة الناقد وعبر عن دهشته فى التناول رغم انه حضر اكثر من قراءة نقدية للعمل فى
المجلس الاعلى لثقافة وغيرة ورغم هذا فان العمل مازال يقدم قرائات جديدة .وشارك كل
الحاضرين فى المناقشة .
-
***
-
وفى الجلسة الثالثة تحدث الدكتور محمد سيد
عبد التواب المسؤل عن سلسلة ميراث الترجمة بالمجلس الاعلى للثقافة وعضو نادى الادب
عن اكتشافه لاقدم رواية مصريى 1904 الفتاة الريفية للروائي محمود خيرت وهو جد
المسيقار عمر خيرت وانه الكاتب كان صديق للنحات محمودمختار صاحب تمثال نهضة مصر وعرض لجزء من حياة
الكاتب مع اهمية الرواية التى كان محمود
خيرت يعى فى هذا الوقت المبكر انه يكتب رواية وتصدير العنوان بكلمة رواية الفتاة
الريفية
-
تغطية عماد هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق