الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

لماذا لا تتجرك القاهرة .. عماد هلال .. على عبد الباقى

لماذا لا تتجرك القاهرة ضد هذه المليونيات التى تشحن من الاقاليم الى ميدان التحرير ؟
لماذا لا تتحرك القاهرة التى تمتلك اكثر 25 مليون وبها الحمع الاكبر من المثقفين ومطالبى الدولة المدنية والليبرالين لحسم الامر وازاحة مطالبين دولة الظلام التى تطلب دراسة العلوم بالعربى وتهمل على زواج القاصرات
القاهرة والقاهريين يملكون ال
عدد الاكبر والحشد الاكبر لوقف كل هذه المليونيات المحمولة
لناس لا دخل لهم بالعملية السباسبة ولا كتابة الدستور الا اللعب على وتيرة الدين وافهامهم
من دون وجه حق انهم خارجين للجهاد ضد ناس تكره الاسلام ،؟ السياسى الحق والثائر الحق يذهب للميدان للتظاهر لقناعته الشخصية وعلى نفقته الخاصة ويقتطع من قوته وقوت اولاده ووقته ليعير غن قنعاته ووجهة نظره ولا يقبل ان يستقطب ويحمل فى باصات واتوبيسات وهو لا يفهم الهدف الحقيقى لذهابه وقد رأيت رجل كبير فى الميدان حملوه دون ان يعرف لماذا تاركا ارضه وماشيته ويكلم نفسه كان فين عاقلى لما وفقت على انى اجى هنا وقد اجلسته بحوارى وهو فى خالة ذهول .. نزول اهل القاهرة مرة واحده يعمل على حسم الامر من الالف الى الياء لتحقق مصر قوتها ونهضتها الحقيقية .
Like · · · 18 hours ago

  • Essam Eldeen Elzohiry نزول أهل مصر كلها مش القاهرة وبس سيضع الأمور في نصابها وسيقع ذلك قريبا غير أن الناس لا تحرم أحدا من الفرصة..الجديد الذي حملته الثورة للمصريين (ولا يفهمه الإخوان لسوء أو حسن الحظ) أن هذه الفرصة ما عادت تقاس بعد ثورة يناير بالسنوات
  • Emad Helal القاهريين يملكون الحسم وهم الاقرب وثبت بما لا يدعوا للشك فى كل الانتخابات التى تمت انهم الاكثر وعى وعددهم ربع سكان مصر او يزيد وهم العاصمة التى تاخذ معظم الخدمات وكان لهم الصبق فى كل الثورات الحديثة حتى ثورة 25 حركها ابناء او بقايا الطبقة الوسطى التى انهارت والحسم ياتى من المركز دائما .
  • Waleed Abo Sharoud يعني هيعملوا ايه يا استاذ عماد ماهو ضرب المتظاهرين من الشرطة جريمة فما بالك بالشعب !!!
  • معاذ معاذ دى تبقى مش حريات نبقى بلطجة
  • كمال الشيمي المصريون جميعا قادرون علي حسم امور كثيره ولكن الواضح ان حاله الارتباك والتشويش التي تمارس علي المصريين جميعا قاهره واقاليم تؤثر كثيرا في نسب المشاركه واعداد المشاركيين واعتقد انه عن اللحظه الحاسمه التي سيجد المصريون جميعا ان هناك تهديد حقيقي لاهداف الث...See More
  • Ahmed ElDeeb القاهره تنادى بما تنادى به الاقاليم يا فندم ...
    6
 
القاهرة مقهورة.!

راح الأستاذ عماد هلال فى مقال له، بالجروب هاهنا، يتساءل فى تعجب عن دور أهل القاهرة فيما يجرى من حِراك سياسى وما يداخله من مظاهرات مناهضة، لما يُراد من توطيد للنظام السياسى الجديد الذى يسيطر الإخوان على لونه وتوجهاته.!
سؤال كهذا لا يأتى حتما إلا ممن كان يظن أن القاهرة هى اسم على مسمى. وأن القاهرة هى قاطرة مصر كلها. وأنها هى العاصمة القائدة للأقاليم والريف. القائدة بحكم تحكمها فى أكبر عدد ممكن من المؤسسات الثقافية ومنابر العقل والحكمة و... الخ
لكن القاهرة لم تعد قاهرة إلا لنفسها ولذويها من سكانها ومواطنيها ذوات الجلود الأنظف والألمع.

والقاهرة لم تعد القاطرة، بل لا يليق بها الآن إلا أن تكون مكان القاطرة الصغيرة فى مؤخرة القطار ، تلك التى يسمونها بالسبنسة.. فهى لم تعد تستأثر بالعقل ولا بأى حكمة ولا بأى بصيرة ولا بأى نزعة جمالية.. ولا حتى بأى نسمة هواء نقى يتعطش لها العظم والرئة والدم.!

تركوا القاهرة لسنين طوال كمركز جذب بحكم أنها كانت مركزا للإشعاع وبؤرة للإبداع والفن، ولم تكن تجد لها منافسا إلا الأسكندرية، العاصمة الثانية، وعروس البحر الأبيض المتوسط.

حدث أن وقعت أنا شخصيا بين جذب المدينتين، وتنافسهما على تبوء مركز الزعامة فى الثقافة والجمال. نظرت نحو القاهر، فوجدتها تشدنى شداً بسحرها التاريخى، وأبهتها، ورزانتها ووقارها الذى تفوح منه روائح ممتزجة من عطور الحسين والسيدة ومقامات الأولياء وكان أن تعطرت الأجواء من حولى بروائح القرفة والزنجبيل والعطر البلدى.!
ونظرت تجاه الأسكندرية، فأطلت بنات بحرى، وموسيقى سيد درويش، ونسيم البحر. وقفت خارج محل نظيف واسع أتابع كاتبنا رشاد رشدى وهو يقف ينتظر البائع ليلف له زجاجة الويسكى. انصرفت قبل أن تُلف الزجاجة.. هربت إلى دكة على شاطء البحر.. شوية ماء هم الذين يفصلوننى عنك يا أوروبا.!

تعجبت أن بنات الأسكندرية ذوات لون قمحى، ولسن بيض البشرة كما كنت أتوهم. خلف بنش المدرج فى الكلية، سألتها: لم ترتدين جيب قصير فى عز هذا الشتاء، وسوف تلبسين بنطلونا فى الصيف. ضحكت فى دلال وهى تهمس بأغنية حليم فى أذنى: "ياقلبى خبى.. ليبان علىّ...ألخ" آه يا بنت الإيه.!

لو كان معى فلوسا كمثل تلك التى كانت لدى الأستاذ عماد حينذاك، لسافرت إلى أمريكا لأدرس الأنثروبولوجيا هناك، ولكنت انتهزتها فرصة عندما أرسل إلىّ راديو صوت أمريكا خطابا رقيقا للتواصل.... آهٍ .. لكنى وجدتنى أرجع للقاهرة، وفى مخيلتى صور جامع ابن طولون والحسين الذى سمعت، بعد منتصف الليل، على سلم ميضته خبر إسقاطنا لأول طائرة فانتوم إسرائلية.

عدت لألتقى بحب حياتى وعمرى.
ما كنت لألقاه أبدا فى الأسكندرية.

سمعت صوتا ينادينى من أتوبيس يمر بجانبى أنا وهى بميدان العباسية، ونحن نمر بجوار سور الجامعة. وقفنا نبحث عمن ينادى.. قالت فجأة: "ده الأستاذ عماد".
جاء يلهث، وكنا نستحق أن نمشى ثلاثتنا نحو رمسيس فى الميدان المسمى بأسمه.. الآن إن نادى عماد على أمة لا إله إلا الله، فلن يجبه أحد. لأن كل أحد ذهب يبحث عن قارب يهربه من البلد إلى الشاطئ الآخر من الأسكندرية.!

احترامى
See translation
Like · · · about an hour ago

  • Mahmoud El-Dennawy likes this.
  • Mahmoud El-Dennawy .
    ولم تكن لتشقي
    ولم تكن بإنتظارك
    إنها الغائبه عن مقلة المحب
    .
    لن نجد دكان العطار وبيرم في الشاطئ الآخر لماريا
  • Osama Ali Ali لذلك، غفا الظاهر بيبرس، ونام عمرو، وتاه صلاح الدين، وابتئس ناصر.
  • د.صلاح الدين عبدالهادي "وقفت خارج محل نظيف واسع أتابع كاتبنا رشاد رشدى وهو يقف ينتظر البائع

    ليلف له زجاجة الويسكى. "

    وما الملفت في هذا المشهد "المقزز" ..حضرتك تصف وكأنه "يلف" له زجاجة

    كولا !!!!!
  • Osama Ali Ali دكتور صلاح.. حضرتك لم تفهم مقصدى، ولربما أنا الذى لم يحسن التعبير عن فحوى الفكرة، فعفوا. لكن لم رأيته مشهدا مقززا.؟ ما التقزز الذى فيه يا سيدى.؟
  • د.صلاح الدين عبدالهادي اما بالنسبة للموضوع ...بالفعل القاهرة لم تعد تاريخية ساحرة..

    صارت مزدحمة سمجة تقضي نصف عمرك في عبور طرقها وانتظار

    إشارات مرورها .

    .والإسكندرية وإن كانت تحتفظ بكثير من روحها ....

    إلا انها ايضا شاخت واصابها مرض العشوائيات ....

    وامتلأت أحشائها بعشرات الآلاف من الكتل الأسمنتية

    الآيلة للسقوط فوق رؤوس أبناء شعب مطحون ليست لديه حتى رفاهية

    إمتلاك الوقت للتباحث فيمن يجب عليه أن يقود الحراك الشعبي والثورة إلى

    بر الأمان!!!
  • بشاير ابراهيم و انا ف قلب دوامتك الدايرة بينا

    بصرّخ بحبّك يا أجمل مدينة

    يا ضحكة حزينة .. يا طايشة و رزينة

    بحبّك و اعفّر جبيني في ترابك

    و اعيش في رحابِك و أقف جنب بابك

    جنايني أروي بالدم وردة شبابك

    يا زينة جنينة حياتنا اللعينة

    بحبّك بحبك يا بنت اللذينا
  • Osama Ali Ali نعم هى لكذلك بالفعل، لذلك عاد إليها كمن يعود إلى جذوره يا سيدتى.
  • Osama Ali Ali إنها لكذلك..
  • بشاير ابراهيم هى زى قلب الام لما يقسى على اولاده لا هى تملك ان تكرههم ولا هم يملكون ان يكرهوها
    لن اخفى عليك سرا انى من القاهره فى الاساس ولكنى مقيمه هنا بالفيوم .........والله انى لاشعر كل مره انزل فيها الى القاهره انها ليست مدينتى التى تربيت ونشأت فيها
    هناك اشياء كثيره غطت على ملامحها وقسوة الحياه والهرم اصبح واضح عليها وعلى كل معالمها الجميله
    حتى الليالى الخوالى التى كنا نحياها لم تعد هى
    حتى نسائم رمضان وليالى العيد لم تعد كالماضى .....انها طاحونة الحياه سيدى
    التى لا تبقى على شىء
  • د.صلاح الدين عبدالهادي استاذ

    لا ارى اي شىء مثير للإستحسان في مشهد ل"سكيّر" يشتري

    من بائع "فاجر"... علانية..... في دولة لا تحترم دينها !!!

    أراه مشهدا مقززا ومثير للسخرية (من حالنا) وللشفقة (على صاحبه) الذي

    يلف زجاجة الخمر هربا من أعين الناس .
  • Osama Ali Ali دكتور صلاح.. أستميحك عذرا فى عدم النقاش معك بمثل هذا الأسلوب. وأعتذر بشدة لكاتبنا لما سببته له أنا من سب وشتم. احترامى لك
  • Emad Helal القاهرة الاسكندرية
    من محطة مصر الى مجطة سيدى جابر مقالة وصف مصر
    من قاهرة المعز الى مدينة الاسكندر الاكبر
    من جامع بن طولون والحسين والسيدة وأضرحة الأولياءالى بنات بحرى، وموسيقى سيد درويش، ونسيم البحر
    أغتقد أنهم أقوى من الزمن وان أمروا سيطاعوا وان حلم
    ...See More
  • Osama Ali Ali سلمت أيادينا. مصر فى حاجة إلينا، ونحن فى انتظار أن تفرغ يداها من العجين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق