الجمعة، 22 مايو 2009

كشف مناداه
***
خلفى كان تحتمس..
وناصر ، وصلاح الدين.!
فمن أمامى اليوم .؟
ومن معى غدا.؟
***
أسياخ من الحديد.!
وكم طن اسمنت.!
وجلد وجوه لامعة.
وآلاف أدمغة صدئة.!
ونـُهد.!
***
من أمامى لغدى.؟
من ليومى معى.؟
ردوا أهل الكهف ردوا..
فأنا هنا والكلب.!
وهو غير كلب أمس.
كلب أمس كان مؤمناً.!
***
إلى جانبى ..
أجنحة متكسرة.
وجماجم.
وعظم سواعد.
وصفير ريح.
وشجر خالع أوراقه.
ونهر تشـقق.
ولم تزل أمواههُ فيه.!
يا إلهـى!
***
أسمع صخبكم يا أهل الكهف.
أسمع قعقعة الكؤوس.
ورقص الغوانى.
ودوران الرؤوس.
ونشوتكم أراها لمـّا صادقتم ملك الموت.!
***
يا غدى لا تأت أبدا..
يا يوم لا تذهب.
يا شمس لا تزاورى.
فلا رقاد هنا.
هنا ادعاء الموت.
هكذا هو كهف اليوم.!
***
يا لهذا الصفير.!
يا لمجون الكهوف
يا للخواء من حولى
يا للموات الذى معى.!
يا كل من كان معى.. يصاحبنى إلى غدى :
مصطفى أيا حافظ..
سليمان الحلبى.
مصطفى عبد الرازق.
طه حسين .. أم كلثوم. على اسماعيل.
جول جمال.. جمال عبد الناصر..
رياض السنباطى .. عبد المنعم رياض
يا صحائف ساخنة ..
يا أرغفة طازجة.
كانت متدولة فى العشى.
بين البيوتات فى حبور.
كم كنت خانية.!!
يوسف إدريس.
أحمد عبد العزيز.
***
إلهى يا عزيز..
أما من مجيب.!
وأنا قابع هاهنا والكلب.!!
يا سماء .. زمجرى
زمجرى وأمطرى.
*** على عبد الباقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق